أعلنت السلطات الأردنية والمصرية، الخميس، انقطاع الاتصال بقبطان مصري شاب، بعد غرق سفينة تجارية كان يعمل عليها في المحيط الهندي، فيما كشف أحد أقاربه تفاصيل مثيرة سبقت الحادث.

أفادت وسائل إعلام مصرية أن السلطات تلقت بلاغاً من أسرة القبطان الشاب بفقده إثر غرق سفينة شحن تجارية كان يعمل على متنها.

من جهتها، أعلنت وزارة الهجرة المصرية، الخميس، أنها تتابع مع السفير الأردني البحث عن الشاب وتزويدها بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث.

من جهتها، أصدرت الأكاديمية البحرية الأردنية بيانا الخميس، أكدت فيه متابعتها للأنباء المتداولة عن غرق سفينة في المحيط الهندي كان على متنها 12 طاقم.

القبطان المفقود، المولود عام 1998 وتخرج من الأكاديمية البحرية الأردنية العام الماضي، هو واحد من 11 بحارًا، من بينهم 6 مصريين و 5 سوريين، صعدوا على السفينة التجارية في الأول من مارس، أثناء انطلاقها من ميناء أوساكا باليابان. باتجاه البحر الأبيض المتوسط ​​، مرورا بكوريا الجنوبية والصين وسريلانكا وجزر المالديف، ثم عبرت المحيط الهندي حيث تعرضت للغرق، بحسب ما أوردته المصري اليوم.

اقرأ أيضا:

وفي السياق ذاته، كشف صديق للقبطان المفقود عن أسرار اللحظات الأخيرة قبل أن يفقد الاتصال به عندما غرقت السفينة.

وقال محمود رجب الجبيلي صديق القبطان المفقود في تدوينة على فيسبوك: “أخي مفقود في البحر وغادر لمدة يومين، يمكنه العيش دون أكل أو شرب ولا يستطيع أحد التحرك. الكابتن سامح سيد شعبان كامل خريج دفعة 2020/2021 من الاكاديمية البحرية الاردنية “. .

وأضاف: “سامح عمل في قارب تجاري سافرت عليه في 2 فبراير، وظل على اتصال بنا بين الحين والآخر، وفي الشهر الماضي أرسل لنا أن المركبة تحطمت ودمرت وأن الناس لا يريدون إسقاطها. وانطلقوا وأكملوها ولحموا السفينة، وصعدوا من اليابان، ثم ذهبوا من كوريا والصين إلى جزر المالديف والسفينة “. مثقب”.

وتابع: “المصور غفر لنا كل ما يحتاج إلى صوت وصورة أثناء دخول القارب إلى الماء، وفي 20 يونيو قاموا بإثارة مشاكل مع القبطان وأعادوا مصريًا من الإسكندرية من المشاكل العديدة التي أحدثوها في 14 يوليو، و غرق القارب وعلى متنه 12 من أفراد الطاقم، ونزلوا، وفي قارب في المحيط الهندي، طلبوا الاستغاثة.

وأضاف: “كانت أقرب سفينة لهم على بعد 12 ساعة، وبعد ساعة من غرق السفينة، سقط القبطان سامح من القارب إلى الماء وأخذته الموجة بعيدًا عن القارب، وصاحبها، وحاول القبطان محمد جمال أن يلاحقه، لكن للأسف أخذ البحر الاثنين، كانا يرتديان سترة نجاة وابتعدا عن القارب “. .

وختم: “بعد مرور عشر ساعات على الحادث، زورق القارب، وبعد ساعتين، نقلت السفينة النفاثة 10 فاضلين من بين 12 شخصًا كانوا على متن القارب، وسامح ومحمد غير موجودين، ولا يسألون، لكن أن يقف الناس معنا، يريدون صديقنا وأخينا، حتى لو جثته، هذا هو الابن الوحيد الذي تحتضر والدته. لا نعرف ما إذا كان على قيد الحياة، ولا قد مات ربنا “.