اصطدم قطاران بالعاصمة التونسية، صباح الاثنين، مما أدى إلى إصابة 95 شخصا، تم نقلهم إلى المستشفيات، دون وقوع إصابات.

وقال القائم بأعمال المدير الإقليمي للحماية المدنية في تونس العميد سمير الوسلاتي، في تصريحات إعلامية، إن أسباب اصطدام القطارين في منطقة جبل الجلود بالعاصمة تونس ما زالت مجهولة.

– Taqarifat News (taqarifatnews)

وأكد أن القطارين كانا يتحركان بسرعة منخفضة على نفس المسار، لذا فإن الاصطدام لم يترك إصابات خطيرة للركاب أو لسائقي القطار ومرافقيهم.

وتوجه وزير النقل التونسي ربيع المجيدي إلى مكان الحادث لتفقد بقايا تصادم القطارين، فيما رفض الإدلاء بأي تصريح قبل معرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث.

– ميديا ​​نيوز (@ Bananikarim22)

وفي وقت سابق، دعا ممثل بنك الاستثمار الأوروبي في تونس والجزائر جان لوك ريفيرو السلطات التونسية إلى التركيز على الشبكة الحضرية القائمة وتحسينها، قائلا إن “النقل العام في تونس يتطلب خطة تأهيل كبيرة”.

كشف ممثل عن بنك الاستثمار الأوروبي الشهر الماضي أن البنك رفض طلب الرئيس التونسي قيس سعيد تمويل مشروع القطار فائق السرعة الذي يربط شمال وجنوب البلاد.

وتابع ممثل بنك الاستثمار الأوروبي: “لقد عملنا على هذا الموضوع مع السكك الحديدية التونسية وتمكنا من تحديد النقاط التي تحتاج إلى تعزيز، والمرحلة التالية ستكون قطار سريع، لكنها لن تقتصر على تونس-صفاقس. يجب أن نستفيد من فكرة القطار السريع عبر المغرب الكبير “.

وشدد ريفيرو على أن تونس “استفادت من تمويل يصل إلى سبعة مليارات دينار منذ 2011، الأمر الذي جعلنا مانحًا رئيسيًا وشريكًا ماليًا لتونس، وأن ثلث هذا المبلغ تم تخصيصه للشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعية. والثلثين للدولة والشركات العامة “.

وكان قيس سعيد ينوي تنفيذ مشروع القطار السريع، لكنه لم يجد بعد التمويل المناسب، إذ وجه في يناير الماضي إطلاق دراسات لاستكمال قطار سريع يربط شمال وجنوب تونس.