وقع 88 نائبا في البرلمان الأردني (يضم 130 نائبا) مذكرة تطالب الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان.

قال رئيس مجلس النواب، عبد الكريم الدغمي، إن رئاسة مجلس النواب أقرت مذكرة مجلس النواب، وأحالتها إلى الحكومة، بعد فوزها بإجمالي غالبية النواب.

وناقش النواب المذكرة ووقعوها في الجلسة التي حضرها رئيس مجلس الوزراء بشر الخصاونة ووزير الخارجية أيمن الصفدي.


وقال النواب في مذكرتهم إن “الوقوف في محطة التنديد والتنديد بما يجري في القدس والمسجد الأقصى لم يعد خيارا يتماشى مع المصلحة العليا للدولة الأردنية، ولا مع التطلعات والأماني”. ومشاعر شعبنا الاردني وبالتأكيد لا تتماشى مع تضحيات ابناء شعبنا في حدود القدس والمسجد الاقصى “.

وطالب النواب بإجراءات رسمية أقوى ضد الاحتلال “ليس فقط عند ردعه، ولكن اتخاذ إجراءات فورية للعودة إلى التأكيد على أن الحكومة الأردنية ليست على وشك أن تفقد الوصاية والرعاية الهاشمية، بمعنى أنها لا تتوقف عند الحدود. إدانة ورفض للموقف السياسي، بل تتخذ إجراءات نعلم جميعاً أن الأردن قادر عليها “. أخذها وتحمل كلفتها في مواجهة التدنيس الصارخ لحرم المسجد الأقصى، والسياسات الإجرامية التعدي على أهل الرباط، وحتى الموظفين الأردنيين “.

اقرأ أيضا:

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أعلن أن المملكة استدعت السفير الإسرائيلي لتسليمه مذكرة احتجاج بعد اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وقال الصفدي خلال حديثه أمام مجلس النواب إن وزارة الخارجية استدعت السفير الإسرائيلي في عمان لكنه لم يكن حاضرا.

واضاف: “اليوم ستكون هناك استدعاءات للقائم بالاعمال لابلاغه برسالة المملكة .. التي ندين فيها هذه الاعمال ونطالب بوقف فوري لهذه الاجراءات ونعتبر اسرائيل القوة المحتلة.، مسؤول عن كل ما يحدث “.

وأوضح الصفدي أن “حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية أولوية أردنية يكرس جلالة الملك كل الإمكانات لها من أجل الحفاظ عليها”.

وأوضح الصفدي أنه بتوجيهات الملك عبد الله الثاني أجرى اتصالات مع مسؤولين أميركيين وأجرى اتصالات مع جهات دولية أخرى لوضعها في صورة القدس المحتلة حاليا.


وأشار إلى أنه “لا يمكن قبول أي تقسيم مكاني أو زماني للحرم الشريف”، مؤكدا أن الأقصى دار عبادة وحق خالص للمسلمين.