توفي الداعية الكويتي، أحمد القطان، عن عمر ناهز 76 عاما، إثر مرضه الصحي، نقل على إثره إلى المستشفى، بحسب وسائل إعلام محلية.
يعتبر الشيخ أحمد القطان أشهر خطباء المساجد في الكويت والخليج، وعرف بدفاعه القوي عن منابر قضايا الأمة، وخاصة القدس والمسجد الأقصى وفلسطين.
ولد الخطيب في منطقة المرقاب في 6 ديسمبر 1946، وحصل على دبلوم مدرس من معهد المعلمين عام 1969. طوال حياته المهنية اتبع أسلوب الوسطية والاعتدال في دعوته وتبنيه للقضايا الإسلامية وتربيته. من الأجيال المسلمة حتى تم اختياره كأفضل أستاذ للجيل المسلم في جائزة أستاذ الجيل التي قدمها جلالة ملك البحرين عام 2009.
تبنى الراحل قضية الدفاع عن المسجد الأقصى، فأقام منصة للدفاع عن الأقصى وأعلنها عام 1979، وانتقل بين مساجد الكويت محاضرًا وخطيبًا.
قدم الراحل دروس ومحاضرات تطوعية وثابتة في مدارس الكويت منذ تقاعده عن العمل عام 1996. كما قدم العديد من الدروس الثابتة والمسلسلات الكاملة على إذاعة القرآن الكريم مثل برنامج مسيرة الخير، و Al- فاروق بعد مسلسل الصديق ومسلسل ذو النورين والسبتين ومسلسله الصوتي (رياض الصالحين).
كما أعطى دروساً في لجان العمل الاجتماعي، والفضائيات، والمؤتمرات، ولجان العمل النسائي، ومراكز تحفيظ القرآن.
ساهم في دعم الطلاب الوافدين كمستشار لهم منذ عام 1984 من خلال متابعتهم والمشاركة في مؤتمراتهم وتجمعاتهم السنوية، سواء في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أو رابطة الشباب العربي المسلم، مع تبني جميع القضايا الإسلامية حتى عام 1994.
عمل القطان كمستشار في العديد من اللجان الخيرية في العديد من القارات، مثل الدول الأفريقية والفلبين وباكستان، من خلال الإشراف على إقامة مشاريع تنموية كالمدارس ودور الأيتام وغيرها.
كما أصدر للخطيب الراحل عدة كتب منها “في الدروس والتاريخ” و “مقالات دينية واجتماعية وسياسية” و “ذات المؤمن” و “طريق النمو” و “شيخ الإسلام أحمد تقي الدين”. ابن تيمية “.
“إن الله لا ينزع العلم بخطفه من العبيد، بل ينزع العلم بسحب العلماء، ولو لم يبق عالم، يتخذ الناس قادة جاهلين، فسئلوا، وأصدروا فتاوى. بدون معرفة، فضلوا وضلوا. “
كلام صادق.
اللهم ارحم فضيلة الشيخ واغفر له وجزاه عنا وباسم جميع المسلمين خير ما جزاكم الله خيرا.
– عبد الصمد ناصر (NacirAbdessamad)
رحم الله فضيلة الشيخ
وهو جزء من وعينا.
أصبحت على علم بهذا العالم
وأنت مؤيد لقضايا أمتك
أتذكر خطاباتك المؤيدة لضحايا المجزرة .. فضحت القرامطة
ومعهم الصهاينة.
لقد دعمت الجهاد الأفغاني
كنت مع اخوتك
في أفراحهم وأحزانهم
تقبل الله لك
تعازينا لعائلتك الصغيرة
والأكبر الذي أحبك.
– د.أحمد موفق زيدان (Ahmadmuaffaq)
نعزي أنفسنا بوفاة خطيب المنبر للدفاع عن المسجد الأقصى، ومن جعل المنبر مكانة حين سخره للدفاع عن أمتنا وكل ما يمس حياتنا. رحم الله حبيبنا ومربينا شيخنا
– تلخضر (Talkhedher)
في ظل انهيار القيم وإهمال القضايا، لم يبق سوى عدد قليل من المنادين بالاستشهاد من أجل فلسطين والأقصى والوطن. رحم الله شيخ الكويت. وبقي مدافعًا عن قضايا الأمة حتى وفاته.
جزاه الله على نصره في سوريا وفلسطين.
– تمام أبو الخير (RevTaam)