وصفات لعلاج الكلف والبقع، وأفضل علاج للكلف والتصبغ، وأسباب الكلف على الوجه، والعلاج الطبي للكلف. هذا ما سنتعرف عليه أدناه.

محتويات الموضوع

وصفات لعلاج الكلف والبقع

عصير ليمون وعسل
يعمل عصير الليمون والعسل على تقليل آثار فرط تصبغ الجلد، أي الكلف، حيث يلعب عصير الليمون دورًا في تبييض البقع الداكنة بينما يعمل العسل على تبييض البشرة، لذلك عليك خلط كوب من عصير الليمون بكمية متساوية من العسل. واحفظي الخليط في وعاء محكم ثم اشربه. ضعي هذا الخليط مرتين في اليوم على الأجزاء المصابة من بشرتك واتركيه لمدة 20 دقيقة، ثم اغسلي المزيج بالماء الفاتر.
– خيار
يستخدم الخيار على نطاق واسع للعناية بالبشرة، وهو مفيد أيضًا عندما يتعلق الأمر بفرط التصبغ، أي الكلف، حيث يساعد على إظهار لون البشرة الداكن ويجعل البقع الداكنة أقل وضوحًا، لذلك يجب وضع الخيار في الأماكن التي تريدها. تفتيح لونها.
-البطاطس
البطاطس مفيدة لأنها تعمل على تفتيح البقع الداكنة وبالتالي تحسين مظهرها، لذلك يمكنك تقطيع البطاطس وفرك الجزء المقطوع على البقع الداكنة أو وضعها في عصارة ووضع العصير على الأجزاء المصابة من بشرتك ثم غسلها على الجلد بعد ثلاثين دقيقة ويفعل ذلك مرتين في اليوم.
– كُركُم
إذا كان سبب فرط التصبغ أو الكلف هو التعرض المفرط للشمس، فإن الكركم هو العلاج المناسب لك، حيث يعمل على توحيد لون البشرة، ويصلح التلف ويعطي البشرة توهجًا، وعليك تحضير عجينة سميكة باستخدام ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم، 2 ملاعق كبيرة من الدقيق، ونصف ملعقة صغيرة من زيت اللوز وقليل من الماء، ثم يوضع هذا الخليط على المناطق المصابة ويترك لمدة عشرين دقيقة قبل غسله.

أفضل علاج للكلف والتصبغ

هناك عدة طرق تستخدم لعلاج مشكلة الكلف والتصبغ، ومن أهم التقنيات التي تم التوصل إليها مؤخرًا لعلاج هذه المشكلة
تقنية ليزر فراكسل.
– كريمات التقشير المصاحبة لتقنية فراكسل مثل حمض الأزيليك وحمض كوجيك.
تقنية IPL التي تشبه الليزر مع بعض الاختلافات الطفيفة.
التقشير الكيميائي.
تجريف الجلد.

أسباب ظهور الكلف على الوجه

يتم التحكم في تركيب الميلانين في جسم الإنسان. بناءً على ذلك، يمكن تحديد الأسباب الرئيسية لفرط تصبغ الوجه
– التعرض المفرط للشمس
يؤدي التسمير طويل الأمد والنشط وغير المنضبط إلى تلف الخلايا وإضعاف وظيفة الحماية للجلد. نتيجة لذلك، يزداد حجم الخلايا الصباغية، وتنتج المزيد من الميلانين وتنقله بشكل أسرع إلى سطح الجلد.
الاضطرابات الهرمونية
لهرمونات الغدد التناسلية والغدة الكظرية والغدة الدرقية تأثير مباشر على إنتاج الميلانين. في حالة اضطراب التوازن الهرموني، يمكن أن تزيد أو تنقص كمية الصبغة في الجلد بشكل حاد. يمكن أن يحدث هذا بسبب أمراض الغدد الصماء، والحمل، وانقطاع الطمث، وتناول موانع الحمل الهرمونية.
تناول الأدوية التي تزيد من الحساسية للضوء
يمكن للأدوية الخافضة للضغط وبعض المضادات الحيوية والمستحضرات العشبية أن تقلل من الوظيفة الوقائية للجلد وتزيد بشكل مرضي من إنتاج الميلانين تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
الصدمات العصبية وظروف درجات الحرارة القصوى
تسبب هذه العوامل انخفاضًا حادًا في مناعة الجلد، ونتيجة لذلك تحمي الخلايا الصباغية الجلد. يمتص الميلانين الإشعاع ويزيل الجذور الحرة الضارة.
أمراض الجلد
الصدفية والأكزيما والتهاب الجلد وحب الشباب مصحوبة بالتهاب وصدمات متكررة للجلد، مما يحفز أيضًا تصبغ الجلد.

العلاج الطبي للكلف

أما عن كيفية علاج الكلف طبيا فعادة ما تتمثل في الآتي
1. هيدروكينون
عادة ما يستخدم الهيدروكينون كعلاج طبي من الدرجة الأولى للكلف، أي كعلاج من الدرجة الأولى.
يمكن استخدام Hydroquinone بعدة أشكال مختلفة، حيث يتوفر على شكل غسول أو كريم، أو حتى على شكل هلام في بعض الحالات.
والجدير بالذكر أن هذا النوع من العلاج الطبي يتميز بما يلي
يمكن لأي شخص مصاب بالكلف استخدامه مباشرة على بقع الجلد التي تغير لونها من اللون الطبيعي.
– يمكن شراؤها دون الحاجة إلى وصفة طبية من أخصائي.
يعتمد مبدأ عملها على تفتيح لون بقع الجلد.
2. الستيرويدات القشرية والتريتينوين
غالبًا ما تكون الكورتيكوستيرويدات والتريتينوين على شكل كريمات أو مواد هلامية أو يمكن أن تكون على شكل مستحضرات تجميل، وتكمن أهمية استخدامها في أنها تعمل على تفتيح لون بقع الكلف.
3. الكريمات المركبة
الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات قد يلجأ طبيب الأمراض الجلدية إلى وصف الكريمات المركبة للفرد المصاب بالكلف في بعض الحالات والتي تعرف بالكريمات الثلاثية، وذلك لاحتوائها على
– الكورتيكوستيرويدات.
– تريتينوين.
– هيدروكينون.
4. أدوية موضعية إضافية
تشمل الأدوية والعلاجات الإضافية التي قد يصفها طبيب الأمراض الجلدية لعلاج الكلف طبياً ما يلي
Azelaic حامضي.
حمض كوجيك.
تكمن أهمية هذه الأحماض في تفتيح المناطق الداكنة وأجزاء الجلد.
5. الإجراءات الطبية
في حالة عدم وجود فائدة من استخدام هذه الأدوية الموضعية، يلجأ الطبيب المختص إلى العلاج الطبي للكلف ببعض الإجراءات الأخرى والتي تشمل
تقشير الجلد.
التقشير الكيميائي.
العلاج بالليزر.
العلاج بالضوء الجلدي.