قال وزير المالية الكويتي، اليوم الخميس، إن هناك مقترحاً برفع سن التقاعد تدريجياً بمقدار ثلاث سنوات اعتباراً من عام 2024، فيما سيكون سن التقاعد اختيارياً.

وكشف عبد الوهاب الرشيد أن العجز الاكتواري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يبلغ حاليا 24 مليار دينار، وبدون إصلاح سيصل إلى 50 مليارا.

وقال وزير المالية الكويتي أمام مجلس النواب “نقدم قانونا إلى مجلس النواب يتضمن تخصيص ثلاثة آلاف دينار كمنحة تدفع لمرة واحدة لكل متقاعد”.

وأشار الرشيد إلى أن التعديلات توفر مزايا غير مسبوقة للمستفيدين وترفع المستوى المعيشي للمتقاعدين.

وأوضح أن التعديلات جاءت بعد دراسة متأنية من قبل لجنة إصلاح تطوير الضمان الاجتماعي. وأضاف بمساعدة ميرسر انترناشونال – المستشار الاكتواري الخارجي للمؤسسة، أن “هذه التعديلات هي أول تطور جذري لأنظمة التأمينات الاجتماعية في الكويت منذ تأسيسها عام 1976، وكلها في مصلحة المواطن و تلزم الخزينة العامة مدفوعات سنوية “، بحسب صحيفة الجريدة الكويتية.

وبخصوص التعديلات المقترحة، جاء الأول في توزيع منحة قدرها 3000 دينار على المتقاعدين الحاليين والمستحقين لمرة واحدة، إضافة إلى زيادة المكافأة المالية عند انتهاء الخدمة من 21 إلى 28 ضعف الراتب.

كما تضمنت التعديلات إطلاق نظام “الادخار الطوعي والاستثمار” للراغبين في رفع معاشهم التقاعدي بخصم إضافي، ومضاعفة الزيادة السنوية للحد الأدنى للمعاشات من 30 ديناراً. كل 3 سنوات حتى 20 دينار كويتي. سنويا.

كما تقترح التعديلات مضاعفة الزيادة السنوية لجميع المعاشات من 30 د.ك. كل 3 سنوات إلى 20 د.ك. كما تتحمل الخزينة العامة سنوياً سداد العجز الاكتواري من خلال مدفوعات نقدية أو عينية سنوية لا تقل عن 500 مليون دينار كويتي. سنويا حتى نهاية العجز.

ولا تشير التعديلات إلى أي زيادة في الاشتراكات إطلاقا مع زيادة سن التقاعد تدريجياً بمقدار 3 سنوات اعتباراً من 2024 دون تغيير سنوات الخدمة. وبهذا التعديل يظل سن التقاعد من بين الأدنى في المنطقة والعالم.