النزيف بعد الولادة القيصرية من الأمور المعتادة التي تتعرض لها كل امرأة تلد، ولكن هناك بعض الحالات التي تتعرض فيها الأم لنزيف مستمر لفترة أطول من المعتاد بعد الولادة، وفي هذه الحالة يكون التنبيه. يبدو عن هذه الحالة، وبالتالي سنشرح في هذا المقال عبر الموقع أسباب النزيف بعد الأربعين بعد الولادة القيصرية، والعوامل التي تزيد من فرص حدوث النزيف، وطرق العلاج.
أسباب استمرار النزيف بعد أربعين سنة من الولادة القيصرية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى استمرار النزيف بعد انتهاء فترة الأربعين سنة من الولادة القيصرية، وهذه الأسباب هي كما يلي
- وجود تضخم في رحم المرأة أكبر من المعتاد أثناء الحمل، ويحدث هذا غالبًا بسبب الحمل بتوأم، أو وجود زيادة في وزن الطفل، أو زيادة السائل الأمنيوسي.
- تكرار الولادات القيصرية، وعلى المرأة أن تفتح بطنها عدة مرات، مما يسبب ضعفًا في عضلات البطن والرحم، وهذا يؤدي إلى زيادة النزيف.
- إذا كانت المرأة تعاني من التهاب في الرحم أثناء الحمل.
- كما يحدث النزف بعد الأربعين من الولادة نتيجة تعرض المرأة لانفصال مبكر للمشيمة في الرحم.
- يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة تمزق في الأوعية الدموية، أو يمكن أن يكون بسبب المشيمة المتبقية في الرحم، مما يؤدي إلى نزيف المرأة.
- إصابة المرأة بورم ليفي يؤدي إلى حدوث تقلصات في الرحم، ومن ثم لا يمكن أن ينقبض حتى يتوقف النزيف.
- في حالة إصابة المرأة بجروح أو شقوق في منطقة العجان أو تعاني من تمزقات كبيرة في منطقة الفرج.
- في حالة المرأة التي تعاني من تدفق الدم أو تسمم الحمل أو مشاكل الرحم مثل الرحم المقلوب.
عوامل تزيد من فرص حدوث نزيف الولادة القيصرية بعد الأربعين
- تزيد الولادة القيصرية من احتمالات نزيف المرأة بعد الأربعين.
- إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في الأوعية الدموية أثناء الحمل، وتناول الأدوية التي تمنع تخثر الدم.
- تمزق في قناة المهبل أو تمزق في عنق الرحم أثناء الولادة.
- في بعض الأحيان، يزيد التخدير العام الذي يُعطى أثناء الولادة القيصرية من فرص حدوث نزيف في معظم الحالات.
- تناول الأوكسيتوسين، وهو نوع من الأدوية يُعطى للمرأة الحامل، للمساعدة في عملية الولادة.
- يمكن أن تؤدي تسمم الحمل، المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم، إلى إفراز البروتين في البول، أو بيلة بروتينية.
- زيادة الوزن وتعرض المرأة للسمنة.
- بعض المشاكل المرضية التي قد تتعرض لها المشيمة أثناء الحمل.
طرق علاج النزيف بعد الأربعين
من أجل تحديد طريقة العلاج المناسبة، يجب أولاً تحديد أسباب استمرار النزيف حتى يمكن تحديد طريقة العلاج المناسبة، على النحو التالي
- إذا استمر النزيف نتيجة قطع في الرحم، أو إذا كانت المرأة تعاني من أي مشكلة في الجهاز التناسلي، أو كان هناك شق في منطقة الفرج، يمكن علاج هذه المشكلة من خلال بعض المحاليل الوريدية السريعة مع بعض الحقن في الوريد. التي تساعد على وقف النزيف على الفور.
- إذا كان سبب النزيف هو التمزق، فيجب خياطة الجرح، مما يساعد على وقف النزيف.
- إذا كان السبب أن هناك بعض المشاكل في المشيمة، فيجب على الطبيب التدخل حتى يتمكن من التخلص من بقايا المشيمة في الرحم، وهنا تحتاج المرأة إلى دخول غرفة العمليات مرة أخرى.
- بعد كل ما سبق، إذا كان هناك استمرار في تدفق الدم، فمن الممكن هنا اللجوء إلى تناول بعض الأدوية التي تساعد على وقف النزيف، مع الحرص على تدليك الرحم حتى يخرج الدم ويدعمه حتى تم اكتشاف الرحم مرة أخرى.
- تتطلب بعض الحالات نقل الدم نتيجة فقدان الدم المفرط، وضرورة الخضوع للمراقبة الطبيعية لبعض الوقت.
- في بعض الحالات ينصح الأطباء بضرورة إرضاع الطفل، حيث يساعد ذلك على إفراز هرمون الأوكسيتوسين والذي بدوره يساعد على تقلص عضلات الرحم ثم وقف النزيف.
وفي ختام موضوعنا قدمنا لكم أسباب النزيف بعد الولادة القيصرية الأربعين وطرق علاجها، ونأمل أن يرضيك الموضوع وأن تجدي فيه شيئاً مفيداً.