وقد تم إصداره موضحًا وضعه الائتماني وفقًا للعوامل التحليلية الأربعة الرئيسية التي تستخدمها الوكالة في تصنيفها السيادي.

حلل التقرير القوة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، وقوة مستوى الحوكمة والمؤسسات الحكومية فيها، بالإضافة إلى قوتها المالية، وتعرضها للمخاطر، وقدرتها على إدارة وتخفيف آثارها.

وأوضحت موديز في تقريرها أن القوة الائتمانية للمملكة العربية السعودية تنبع من قوة ميزانيتها العامة، التي تدعمها مستويات ديون معتدلة ومخزون مالي ضخم من الاحتياطي، بالإضافة إلى مخزون ثابت كبير من احتياطيات النفط مع انخفاض تكاليف الاستخراج، و نظام مالي مستقر ومنظم يعزز قوة ملف الائتمان السيادي. .

وتوقعت الوكالة أن ينمو الاقتصاد السعودي بمعدل متوسط ​​يبلغ نحو 3.9٪ خلال السنوات من 2024 إلى 2026، مما يشير إلى العوامل المؤدية إلى هذا النمو ومنها استمرار الرقابة المالية على الرغم من ارتفاع أسعار النفط وتباطؤ النمو. زيادة إنتاج النفط، واستمرار مشاريع التنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى وصولها الفعلي إلى مراحل التنفيذ والبناء في السنوات القادمة.

وأضافت أنه من بين عوامل أخرى، الإجراءات الهيكلية الاقتصادية والقانونية والاجتماعية والإصلاحات التي تنفذها الحكومة لتحسين بيئة الأعمال، والتي ستسهم بشكل واضح في زيادة نمو استثمارات القطاع الخاص.

يشار إلى أن وكالة موديز قامت بتحديث تقريرها الائتماني للمملكة العربية السعودية خلال شهر يونيو 2024 في “A1” بنظرة مستقبلية مستقرة بسبب استمرار سيطرة الحكومة على الأوضاع المالية العامة، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، فضلاً عن جهودها الواضحة نحو التمويل طويل الأجل. الاستدامة.