من هو النبي الذي أحب الشيطان رغماً عنه ومن هو الشيطان ورد هذا السؤال في كثير من الكتب المدرسية، وأحياناً يكون سؤالاً أساسياً للطلاب في الامتحانات لما له من معلومات قيّمة يجب أن يعرفها الأبناء، فنوضح لك من خلال النبي الذي أحبه الشيطان وسبب ذلك.

من هو النبي الذي أحبه إبليس رغماً عنه

للإجابة على هذا السؤال، تم تقديم قصة دينية نعرفها جميعًا ويجب أن نعلم أطفالنا بدروسها ومواعظها التي يحتاجها الجميع للتأمل في أمور الدين.

الجواب على النبي الذي كان يحبه الشيطان رغماً عنه يتلخص في سيدنا موسى عليه السلام، وهناك سبب لذلك يجب أن نعرفه حتى يتمكن أبناؤنا من التأمل في الدروس والمواعظ. متاح لهم في الدين الإسلامي.

سبب محبة الشيطان لموسى

وراء كل فعل دائمًا سبب تم دفعه إليه، وبالتأكيد لن يحب الشيطان نبيًا من نبي الله تعالى إلا إذا كان وراء هذا الحب أمرًا بالغ الأهمية، والأمر هنا سنشرح لك بالإجابة على من هو النبي الذي أحبه الشيطان رغماً عنه.

وفي بعض كتب الدين، هناك قصة عن العلاقة التي ربطت بين الشيطان وموسى – صلى الله عليه وسلم – تتلخص في طلب الشيطان من موسى أن يشفع له باسم الله تعالى بطلب العفو والمغفرة.

وبالفعل وافق موسى عليه السلام على طلب الشيطان وذهب إلى ربه طالبًا منه شفاعة الشيطان، ووافق الله تعالى على هذا الكلب، ولكن كان هناك شرط لا بد من توافره ليقبله. حاجته.

هذا الشرط كان في سجود الشيطان لآدم – عليه السلام – وبالفعل عاد موسى إلى الشيطان ليخبره عن حال الله ليقبل منه الشفاعة والتوبة إليه، ولكن الشيطان رفض هذا الشرط.

صدق شفاعة موسى لإبليس

لا بد من الاعتماد على الأدلة الدينية التي يتم من خلالها تقديم المعلومات للأطفال الأكثر مصداقية، وفي تلك القصة والجواب حول من هو النبي الذي وقع في حب الشيطان ضد إرادته، ذكرت الآية الكريمة

قال تعالى

(وَعَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ أن كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ أنت تختبئ) [سورة البقرة، الآية 31 ـ 33].

من هو الشيطان

الرد على النبي الذي أحب الشيطان رغماً عنه يدعو إلى التعرف على الشيطان، فالله سبحانه وتعالى خلق الجن والشياطين قبل أن يخلق كل البشر.

هم الذين سكنوا الأرض في البدء، وخلقهم الله تعالى من النار، وعندما خلق الله الشيطان كان عبدًا مطيعًا له على الأرض، لكن ظروف الشيطان تغيرت عندما خلق الله تعالى آدم من طين. ونفخ فيه الروح وأمر الملائكة بالسجود له.

ولكن إبليس كان هو العاص الوحيد لله، وكان المتغطرس إلى الله ولم يستجب لأمره، وتكرر هذا عند موته، كما رفض آدم السجود له، وقد ورد هذا في ذلك. قوله تعالى

(وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ، قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ، قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ، قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ، قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ، قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) [سورة الأعراف، الآيات من 11 ـ 18].

من حديث الشيطان مع النبي الذي أحبه، اتضح الأفعال التي إذا ارتكبها ابن آدم لكان الشيطان له في العالم، أي إذا أعجب بنفسه، إذا زاد عمله، وإذا كان خطيئته. صغير في عينيه.