يقال أن المرأة هي سيدة بيتها. أن يكون مجال هذه المرأة مجالاً نسبيًا، لأن المرأة هي نور المكان وأساس كل بيت، فهي سيدة بيتها وأولادها وسيدة عبيدها، لأنها تستمع إليهم. ويطيعهم وهم ليس لها أن تعصيها إلا إذا أمرت بعصيان الله تعالى.

أن المرأة قالت هذه الجملة للمرأة بيتها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كما رواه ابن السني في عمل الليل والنهار عن أبي هريرة يجوز له. قال رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل نفس في بني آدم معلمة، فالرجل معلّم أهله، والمرأة هي. وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2041) بمنزلة مسلم.

وقد نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة بسبب مكانة المرأة وقيمتها في بيت زوجها ومنزلها، وكأنها المالك الفعلي لأنها كانت تتحمل أكبر قدر من المسؤولية في شؤون المنزل. الثمين ينسب للمرأة، والثمين لا ينسب للمرأة.

تسمي الأم ابنها سيد الرجال، أو ينادي الرجل زوجته، أو يسمي الرجل ابنته أو أخته سيدة النساء. بهذا العنوان أو القول لنساءك أو بناتك أو أخواتك.

وها نحن قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي حمل عنوان “من قال إن المرأة صاحبة بيتها، فالذي قالها هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم”.