من هو أخطر مرض السكري الأول والثاني، درجات السكري، وهل هناك سكري مؤقت، وكيف يمكن تفادي خطر الإصابة بالسكري هذا ما سنتعرف عليه أدناه.

من أخطر مرض السكري الأول والثاني

الاختلافات الرئيسية بين مرض السكري من النوع 1 والنوع 2 كثيرة ومتنوعة. للإجابة على السؤال وهو أخطر مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني يمكننا اتباع الأسطر التالية
مرض السكر النوع 1
داء السكري من النوع الأول هو رد فعل مناعي ذاتي يهاجم خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين وينتج عن عوامل وراثية أو بيئية.
داء السكري من النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية. يدمر الجهاز المناعي الخلايا التي تفرز الأنسولين، مما يؤدي في النهاية إلى عدم القدرة الكاملة على إنتاج الأنسولين في الجسم. يظهر النوع الأول بشكل عام في سن مبكرة ويستمر مدى الحياة.
داء السكري من النوع 2
يحدث مرض السكري من النوع 2 عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين ويرتبط بالوراثة وخيارات نمط الحياة.
يحتوي مرض السكري من النوع 2 على العديد من العوامل المساهمة بما في ذلك العوامل الوراثية وعوامل نمط الحياة مثل السمنة وقلة النشاط. ينشأ المرض بشكل عام خلال مرحلة البلوغ ويمكن عكسه أو السيطرة عليه من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
مما سبق وإجابة عن السؤال السابق وهو أخطر أنواع السكر من النوع الأول والثاني يمكن القول إن مرض السكري من النوع الأول هو الأكثر خطورة، لأنه يدوم مدى الحياة ولا يمكن السيطرة عليه إلا من خلال تلقي الأنسولين المنتظم. العلاجات والأدوية.

درجات مرض السكري

1- مرض السكري من النوع الأول
يصيب هذا المرض الإنسان في أي مرحلة من مراحل حياته، وهو من أمراض المناعة الذاتية ويحدث عندما يعمل جهاز المناعة في الجسم ضد أحد أعضاء وأجزاء الجسم، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها. مسؤول عن إنتاج الأنسولين، مما يدفع البنكرياس إلى إنتاج كميات صغيرة منه أو عدم إنتاجه على الإطلاق ؛ لذلك يجب أن يأخذ المريض جرعة يومية من الأنسولين مدى الحياة. سعى العلماء حتى هذه اللحظة للكشف عن سبب هذا المرض لكنهم لم يحددوه بالضبط، لذلك أرجعوا ذلك إلى عدة أسباب وعوامل منها الوراثة، والعوامل البيئية، والمناعة الذاتية، بالإضافة إلى الإصابة ببعض أنواع الفيروسات، وأعراض هذا المرض كالتالي
الشعور بالعطش الشديد.
-كثرة التبول.
انخفاض الوزن.
رؤية مشوشة.
الجوع المستمر.
التعب الشديد والإرهاق.
ملحوظة يجب على المريض تشخيص المرض عند الشعور بهذه الأعراض. لأنه قد يدخل في غيبوبة قد تؤدي إلى وفاته، وتسمى هذه الظاهرة بالحماض الكيتوني السكري.
2- مرض السكري من النوع الثاني
وهو النوع الأكثر شيوعًا وانتشارًا بين الناس، وعادةً ما يرتبط بالعمر والوراثة والخمول البدني والوزن الزائد، ولكن أكثر من أولئك الذين يعانون من هذا النوع يعانون من السمنة، وفي هذا النوع ينتج البنكرياس كمية كبيرة الأنسولين ولكن الجسم ولأسباب مجهولة لا يستفيد منه أو يستجيب له، وتعرف هذه الحالة بمقاومة الأنسولين، وبعد عدة سنوات يتناقص إنتاج الأنسولين ويصبح المريض من النوع الأول إذا تراكم الجلوكوز في الدم، ولا يستطيع استخدام الطاقة أو السكر بشكل فعال، ومن أهم أعراض هذا المرض والتي تظهر تدريجياً
التعب والغثيان.
-كثرة التبول.
عطش غير طبيعي.
وزن خفيف.
رؤية مشوشة.
كثرة الالتهابات وبطء التئام الجروح والإصابات.
ملحوظة يوجد ما يسمى بسكري الحمل، ويصيب المرأة الحامل أثناء فترة الحمل نتيجة لعدة أسباب وعوامل من أهمها سوء التغذية، أو خلل في عمل بعض أجزاء الجسم.

هل يوجد سكري مؤقت

نعم، هناك داء السكري العابر المعروف أيضًا باسم السكري الخفيف أو السكري الكاذب.
يمكن أن يصاب الشخص بارتفاع نسبة السكر في الدم دون أن تظهر عليه أي أعراض لمرض السكري.
في هذه المرحلة يكون المريض على أعتاب الإصابة بمرض السكري، ولكن يمكنه حماية نفسه من مرض السكري الدائم من خلال الاهتمام بنظامه الغذائي وممارسة الرياضة باستمرار.
قد نجد أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يحدث دون أن يظهر المريض بوضوح أعراض مرض السكري، وبالتالي لا تتأثر خلايا الجسم بالسكر.
لا تختلف عوامل الخطر لمرض السكري الخفيف عن عوامل الخطر لمرض السكري الدائم. تتشابه أعراض مرض السكري المؤقت مع مرض السكري من النوع 2، وهي كالتالي
زيادة الشعور بالجوع.
زيادة الشعور بالعطش.
التبول أكثر من المعتاد.
التعب العام.
عمى العين.
– وخز في الأطراف.

كيف يمكن تجنب مخاطر الإصابة بالسكري

بعد أن أجابنا على السؤال الأخطر من داء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، سنناقش كيفية تجنب هذا الخطر من خلال العلاج في ما يلي
1- علاج مرض السكري من النوع الأول
يمكن علاج مرض السكري من النوع الأول على النحو التالي
اتباع نظام غذائي صحي يتناسب مع جرعة الأنسولين التي يتلقاها المريض.
– ممارسة الرياضة.
استبدال الجسم بالأنسولين.
2. علاج مرض السكري من النوع 2
يمكن علاج مرض السكري من النوع الأول على النحو التالي
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا منخفض السكر والدهون وغني بالألياف والخضروات.
– ممارسة الرياضة.
تنظيم مستوى السكر في الدم عن طريق الأدوية الخافضة لسكر الدم عن طريق الفم، مثل الميتفورمين.
في الحالات المتقدمة، يمكن إعطاء الأنسولين.
علاج إرتفاع ضغط الدم و فرط شحميات الدم.