افتتحت إحدى أكبر مكاتب المحاماة في إسرائيل فرعا جديدا لها في المغرب، في إطار تطوير التعاون الاقتصادي بين الرباط والاحتلال، الذي أعقب اتفاقيات التطبيع المبرمة في عام 2020.

وقالت صحيفة كلكاليست الاقتصادية الاسرائيلية ان مكتب “ام. فيرون وشركاه” أقامت علاقة شراكة جديدة مع مكتب “UGGC-FIRON” الذي يقدم خدمات قانونية في فرنسا والمغرب وغانا وساحل العاج.

وأوضحت أن هذه الشراكة ستجمع بين محامين من ثلاث دول، “إسرائيل” وفرنسا والمغرب، وسيشمل التعاون خطة لتبادل المحامين بين المكتبين.

واعتبرت أن هذه الخطوة “تشكل ترسيخاً رسمياً لعلاقات العمل المهنية التي تطورت بين الجانبين في السنوات الأخيرة”، على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أن “الشراكة الإستراتيجية” تضم أكثر من 450 محامياً يغطون أكثر من 40 مجالاً من مجالات القانون التجاري، بما في ذلك الاندماجات والاستحواذ والعقارات والصحة ومكافحة الاحتكار، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية والتمويل وغيرها.

مكتب “M. Veron & Associates” هو واحد من أكبر خمس مكاتب محاماة في المهنة، ويعمل به 350 شخصًا، بينهم 250 محامًا و 40 متدربًا، ويقدم خدماته في عدد من عواصم العالم، بما في ذلك بوخارست، وذكرت الصحيفة أن أثينا وبلغراد وصوفيا.

اختتمت أعمال القمة السداسية، التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، إضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب (جنوب)، يوم الاثنين 28 آذار / مارس، بعد وقت قصير من انطلاقها.

كشفت الأوساط الإسرائيلية أن وزراء الخارجية العرب والإسرائيليين والأمريكيين المشاركين في قمة النقب ركزوا مناقشاتهم على القضايا الأمنية، ورغم عدم التوقيع على ورقة موقف رسمية في نهاية القمة، قرر الوزراء الستة تشكيل عدد من العمل المشترك. المجموعات، والتي تناقش أولى وأهمها القضايا الأمنية والمضادة للأعمال التجارية. العداء، بينما ستتناول بقية المجموعات قضايا العمل والتعليم والصحة والطاقة والسياحة والغذاء والماء.