أفاد مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية، أن الهيئة باشرت عددا من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وجاري استكمال الإجراءات القانونية بحقها.

وكانت أبرز القضايا على النحو التالي: الحالة الأولى: بالتعاون مع إحدى الهيئات الدولية المناظرة للهيئة، تم القبض على مقيم يعمل في شركة محلية لتلقيه تحويلات بنكية في حساباته الشخصية خارج مملكة “جمهورية سويسرا”. بمبلغ إجمالي (1،296.061) مليون ومائتان وستة وتسعون ألف وواحد وستون ريال من مدير شركة أجنبية مقابل حصول الشركة الأجنبية على عقد من الباطن مع الشركة التي يعمل بها والتعاقد مع إحدى الجامعات.

الحالة الثانية

إيقاف خمسة موظفين يعملون بوزارة الصحة بإحدى المناطق، لحجزهم مبلغ (9،263،900) تسعة ملايين ومائتين وثلاثة وستين ألفاً وتسعمائة ريال وهي رواتب ومستحقات موظفي الخارجية. الذين غادروا المملكة بعد انتهاء عقودهم، وذلك بتعديل وإضافة أرقام الحسابات المصرفية العائدة لهم ولمعارفهم.

الحالة الثالثة

إيقاف طيار متقاعد من القوات الجوية الملكية السعودية بوزارة الدفاع لحصوله على مبلغ (9،000،000) تسعة ملايين ريال تقسيط وسيارة فاخرة بقيمة سوقية تقدر بـ (500،000) خمسمائة ألف ريال من مقيم. العمل بإحدى الشركات المتعاقدة مع القوات الجوية مقابل تسهيل إجراءات صرف مستحقات الشركة. أرغم بعض منتسبي القوات الجوية على إيداع مبالغ مبانٍ مستأجرة من الوزارة في حساباته المصرفية وحجزها.

الحالة الرابعة

إيقاف ضابط صف متقاعد من وزارة الدفاع لحصوله على مبلغ (945.000) وتسعمائة وخمسة وأربعين ألف ريال على أقساط من كيان تجاري، باستخدام حسابات بنكية لمواطن “موقوف”، مقابل تصديق. قيام الكيان التجاري بتوريد أحد قطاعات الوزارة بطريقة غير مشروعة.

الحالة الخامسة

القبض بالجرم المشهود على مقيم (وسيط) يعمل كمهندس استشاري بأمانة المنطقة، مع استلام مبلغ (520.000) خمسمائة وعشرون ألف ريال، مقابل تمكين كيان تجاري من الحصول على عقود لشراء تنفيذ مشاريع بقيمة (1،000،000) مليون ريال دون تنفيذها على أرض الواقع. وتبين من خلال التحقيقات أن مبلغ (500.000) خمسمائة ألف ريال من إجمالي المبلغ المحجوز كان قد طلب من قبل رئيس بلدية إحدى المحافظات، والتي “أوقفت لاحقاً”.

الحالة السادسة

إيقاف ضابط برتبة مقدم يعمل في المديرية العامة للدفاع المدني بإحدى المناطق لحصوله على مبلغ (509،000) خمسمائة وتسعة آلاف ريال على أقساط من اثنين من المقيمين يعملان في كيان تجاري مقابل أقساط. لترسية عطاءات إصلاح وصيانة المعدات والمركبات والسلالم للكيان التجاري بطريقة غير نظامية.

الحالة السابعة

إيقاف عمل اثنين من المقيمين في معمل فحص الجودة تابع لإحدى الشركات الخاصة لحصولهم على مبلغ (128.000) مائة وثمانية وعشرون ألف ريال من مالك مكتب تخليص جمركي “موقوف” مقابل التلاعب بنتائج فحص عينات من البضائع الواردة من الخارج، وإنهاء إجراءات الدخول غير المشروع إلى المملكة عبر ميناء بحري.

الحالة الثامنة

وقف موظف بإحدى الجامعات لحجزه مبلغ (103.827) مائة وثلاثة آلاف وثمانمائة وسبعة وعشرون ريالا قيمة تعويضات تذاكر الطلاب الوافدين بالجامعة.

الحالة التاسعة

ايقاف موظف يعمل في امانة احدى المناطق لوجود معاملات مالية كبيرة في حساباته المصرفية داخل وخارج المملكة، وحيازته عقارات لا تتناسب مع دخله الوظيفي.
البناء بشكل غير منتظم.

الحالة العاشرة

تم القبض على جنديين يعملان في المديرية العامة للجوازات بأحد المنافذ البرية لحصولهما على مبلغ (65.000) خمسة وستين ألف ريال مقابل إدخال أشخاص بشكل غير قانوني إلى المملكة.

الحالة الحادية عشرة

القبض على ثلاثة جنود يعملون في المديرية العامة للسجون بإحدى المناطق، لحصولهم على مبالغ مالية مقابل تهريب مواد مهربة لنزلاء السجن.

الحالة الثانية عشرة: وقف مهندس يعمل بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية بإحدى المناطق لحصوله على مبلغ (70.000) سبعين ألف ريال من مالك كيان تجاري من خلال مقيمين (موقوفين) واحد يعمل في مكتب استشارات هندسية والآخر في مؤسسة مقاولات عامة مقابل الحصول على التراخيص واعتماد المخططات الهندسية بشكل غير نظامي.

الحالة الثالثة عشرة

توقيف موظفة تعمل بوزارة العدل بإحدى المناطق لحصولها على مبلغ (200.000) مائتي ألف ريال من إحدى المقيمة مقابل وعدها وادعائه بالحصول على حكم براءتها. ابن.

تؤكد الهيئة أنها مستمرة في الرقابة والرقابة على كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو الإضرار بالمصلحة العامة ومحاسبته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة، بسبب الجرائم. الفساد المالي والإداري لا يندرج ضمن قانون التقادم، وأن السلطة مستمرة في تنفيذ ما يتطلبه النظام ضد المخالفين دون مساومة.