إن مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلوجرام من أهم الأمور التي يبحث عنها الجميع في شهر رمضان المبارك تمهيداً لإخراج زكاة عيد الفطر.

مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلوجرام

سؤال المقال اليوم ما مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلوجرام، وفيما يلي الإجابة المناسبة على هذا السؤال

  • ومقدار زكاة الفطر صاع، والصاع ما يقارب 3 كيلوغرامات فأقل، وخمسة جنيهات مثل صاع النبي صلى الله عليه وسلم.
  • والصاع المتوسط ​​يقدر بأربع مرات.
  • قد يختلف متوسط ​​امتلاء اليدين عن امتلاء اليدين، لذلك يتم التقدير بواسطة اليد المعتدلة.
  • والصاع يساوي حوالي 3 كيلوغرامات، ولأجل إخراج الزكاة يمكن أن يزيد بقليل عن 3 كيلوغرامات.

كمية الصاع بالكيلو

وإن اتفقت الفتاوى على أن مقدار الصاع يقارب 3 كيلوغرامات، فإن مقدار الصاع قد يختلف من طعام إلى آخر ؛ لأنه بالحجم وليس بالوزن.

نعرض أدناه آراء المذاهب الأربعة في مقدار زكاة الفطر بالكيلوغرام

Sa` عند الصنبور

ورأت المدرسة الحنفية أن زكاة الفطر تنقسم إلى أربع فئات الحنطة، والشعير، والتمر، والزبيب.

مقدار الحنطة نصف صاع، وهو عبارة عن صحن كامل من الشعير والتمر والزبيب.

وقالوا أيضًا إنه يمكن إخراج أي عنصر من الفرد، ويمكن إخراج الزكاة على شكل نقود، وهو الشكل المفضل للزكاة عند المذهب الحنفي.

وقدرت الحنفية الصاع بنحو 3 كيلوغرامات و 296 غراماً.

الصاع للمالكيين

وقال المالكيون أَجْرِ الصَّاعِ بِكُلِّ سُرُورِهِ، وَصَاعٌ يَكُونُ بِكُلِّ صَاعٍ إذا استطاع بغير حرج.

ورأوا أن صدقات الفطر يجب أن تُعطى من غذاء البلاد الأساسي، سواء كان القمح والشعير، أو الجرام، والذرة، والأرز، والتمر، والدخن، والشوفان، والزبيب.

وقالوا أيضا إنه لا يمكن إخراجها إلا في بعض الأصناف التسع المقررة، مثل الفول والعدس، إلا في حالات معينة.

السع عند الشافعية

أجمع الشافعيون على أن مبلغ الزكاة الواجب هو صاع من قوت البلاد التي اعتاد المسلمون عليها.

وقالوا أيضا إن أفضل طعام للزكاة هو الحنطة، ثم السلة بالترتيب، والسلة هي شعير النبي.

ثم رتبوا باقي السلع، في المرتبة الثالثة الذرة، ثم الأرز، ثم الحمص، ثم العدس، ثم الفول.

بعد ذلك يأتي التمر، ثم الزبيب، وبعد الزبيب يأتي اليقطين، ثم الزبادي، ثم الجبن، بهذا الترتيب.

والصاع عند الحنابلة

وجعل الحنابلة زكاة الفطر صاعًا لكل فرد على أن يكون هذا الصاع من الحنطة أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو القرع.

وقالوا أيضا يمكن إخراج دقيق الحنطة أو كل ما يحل محل هذه البضاعة كالذرة والأرز ونحوهما.

والجدير بالذكر أن جمهور الشافعية والمالكية والحنابلة قدروها بالصاع النبوي ب 2 كيلوجرام و 175 جرامًا.

وقدر الحنابلة والشافعية والمالكية صاع النبي بخمسة جنيهات، بينما قالت المذهب الحنفي أن الصاع ثمانية جنيهات.

حكم إخراج زكاة الفطر من الرز

حكم إخراج زكاة الفطر من الرز من أبرز الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن عند الحديث عن مقدار زكاة الفطر بالكيلو بالصاع

  • يجوز إخراج زكاة الفطر من الأرز بنفس مقدار الزكاة الواجب إخراجها عن كل فرد من أفراد الأسرة.
  • في الواقع، يمكن إخراج الأرز أو أي نوع آخر من الطعام.
  • عن أبي سعيد الخدري قال

(كنا نأخذه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاع من الطعام، وكان طعامنا التمر والشعير والزبيب والجوز).

  • اختلف الحنابلة في حكم إعطاء الأرز، فقالوا يجوز إخراج الأرز من غير الأنواع المعينة إذا لم يكن متوفرًا.
  • وقال جمهور الفقهاء إن الفئات التي خص بها الفقهاء كانت شائعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحده.
  • حيث كانت هذه الأنواع منتشرة ولكن في عصرنا من الممكن أن نأخذ كل الأطعمة المرغوبة والشعبية.

حكمة مشروعية زكاة الفطر

الحكمة في شرعية زكاة الفطر ليست حكمة واحدة فقط، بل هناك أحكام كثيرة وراء تشريع الزكاة، منها

  • الزكاة هي تنقية المسلم من الكسل والفحش والذنوب.
  • والغرض من الزكاة هو إثراء المحتاجين حتى يجدوا ما يكفيهم من الطعام، كما أن الزكاة تجلب السعادة والبهجة لقلوبهم في الأيام المباركة.
  • يستغيث المسلم من الله أجره بإخراج الزكاة، حيث ينال الحسنات والأجر العظيم.
  • الزكاة تعجل نعمة صاحبها، وهي زكاة الصحة والبدن والبركة.
  • تساهم زكاة الفطر في نشر المحبة والخير والتعاون بين الناس، حيث يتحد المجتمع ويفرح الجميع في شهر رمضان وعيد الفطر.

وفي ختام المقال عن مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلوغرامات، سنعرف مقدار الصاع والبضائع التي يمكن إخراجها من الزكاة من السلع والمعاشات الشائعة بين الناس. نسأل الله التوفيق في هذا المقال وأن الله يقبل الزكاة من الجميع.