معلومات عن شجرة الموز نتحدث عنها من خلال هذه المقالة والتعرف على معلومات مختلفة عن الموز وطرق زراعته. اتبع الأسطر التالية.

معلومات شجرة الموز


تحتاج شجرة الموز إلى تربة خصبة خالية من ديدان الثعابين لكي تنمو. على المزارع أن يسقي الأرض جيداً، وأن يمدها بالسميد، وأن يعتني بها جيداً.
يجب تسميدها بالسماد العضوي بمعدل 40 م 2 للفدان ثم تبدأ عملية الحرث وتخطيط الأرض في خطوط بمساحة 100 سم.
– يتم زرعها 100 سم خلف بعضها البعض في نفس الخط ثم يتم دفنها تحت الأرض بحوالي 10 سم ثم نقوم برقي الأرض ونزرع البذور ونغطيها جيدا بالتربة.
تتم الزراعة في منتصف شهر فبراير حتى نهاية شهر مارس حيث تبقى الزراعة في المشتل لمدة لا تقل عن 12 شهرًا حتى تكون صالحة للزراعة.
يذكر أن السودان والصومال وموريتانيا هي الدول المصدرة للموز في المرتبة الأولى عربياً، تليها مصر والسعودية وعمان وغيرها.
تحتاج شجرة الموز إلى عناية مستمرة، على عكس أي شجرة أخرى، لذلك إذا تم اقتلاع الشتلات لأي مرض على الفور حتى لا تنتقل العدوى إلى الشتلات الأخرى.
قد تكون مصابًا بالعديد من الأمراض أو تتعرض للآفات مثل حشرات الآفات التي تشكل تهديدًا على الموز وتنقل العدوى بين الشتلات، مثل ديدان القطن أو الحشرات ذات القشور الحمراء أو السوداء أو البق الدقيقي. الإصابة بالأمراض الفطرية مثل تعفن رأس السيجار أو تعفن الفاكهة أو الأمراض الفيروسية.
ينمو الموز على درجة حرارة معتدلة وليست عالية ؛ لأنه قد يضر نبات الموز ويؤدي إلى احتراق أوراقه، وليس منخفضًا ؛ لأنه قد يتسبب في اسوداد أوراق الثمرة، ويموت لتجميد الماء المخزن. في المصنع. أمطار رطبة وغزيرة.
الرش بالمبيدات الحشرية المقاومة لحشرات المن.
محاط بمصدات الرياح حتى لا تتلفه الرياح وتدمر النبات.
اقطع سيقان الموز غير الضرورية.
الأرض التي يزرع فيها نبات الموز غنية بالمواد العضوية.
تربة الموز عبارة عن مزيج من التربة الرملية والطينية.

معلومات مختلفة عن الموز

يعتبر الموز من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية حول العالم. يحتل الموز مكانة كبيرة في التجارة العالمية، حيث يلعب دورًا مهمًا في اقتصاد العديد من الدول، بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية والطلب الاستهلاكي عليه أكثر من الفواكه الأخرى لما له من طعم حلو ونكهة مميزة من الموز. وتتميز عن غيرها من الفاكهة بتوافرها في الأسواق على مدار العام، بالإضافة إلى إمكانية نقل ثمارها وتداولها وتخزينها.
ومن أشهر الدول المنتجة للموز المكسيك ونيكاراغوا وكوستاريكا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور والبرازيل وأوروغواي وتشيلي وجزر الهند الغربية وخاصة جزيرة جامايكا. امتدت زراعة الموز في المنطقة شبه الاستوائية بين خطي عرض 30 شمالاً وجنوباً.
أما بالنسبة للدول العربية المنتجة للموز في إفريقيا وآسيا، فبحسب إحصائيات الأمم المتحدة عام 2000، يتركز معظم إنتاج شمال إفريقيا في مصر ثم المغرب، التي شهدت توسعًا كبيرًا في إنتاج الموز تحت الاحتياطيات. ويتبع المغرب السودان وجزر القمر والصومال، بينما بقية الدول العربية في آسيا، أكبر منتج لها حاليًا هو لبنان، ومعظم الإنتاج تحت الاحتياطي، يليه اليمن والأردن وعمان، ثم الضفة الغربية في فلسطين.
انتشرت زراعة الموز في مصر بشكل سريع وسريع، حيث يحتل الموز في مصر المرتبة الرابعة من حيث الأهمية الاقتصادية في تجارة الفاكهة بعد الحمضيات والعنب والمانجو. حيث تنتشر هذه المنطقة في جميع المحافظات

مناخ الموز

الموز نبات استوائي يحتاج إلى درجات حرارة معتدلة. المناخ المناسب لإنتاج الموز الذي يساعد على النمو هو (33-35) درجة مئوية، ودرجة حرارة أعلى من درجة الحرارة المطلوبة تؤثر على الإنتاج، وانخفاض الرطوبة يؤدي إلى تكسير الثمار والأوراق الجافة، ويؤدي انخفاض الحرارة والصقيع إلى نمو الساق. وتترك الأوراق تحترق وتؤثر على الجزء العلوي النامي.

طرق الزراعة وكمية بذور الموز

الأرض مهيأة للزراعة عن طريق التخلص من الحشائش والعناية بعملية تنظيم وتنعيم الري والأسمدة. يتم تحضير الأرض على شكل خطوط ويتم تحضير الحفر ضمن الخطوط للزراعة بحيث يكون عمق الحفرة (28-32) سم.
عمليات الخدمة بعد زراعة الموز
التخصيب
الموز هو أحد النباتات التي تحتاج إلى الكثير من الأسمدة. يضاف السماد البلدي المتخمر عند الزراعة ويحتاج الدونم 3-4 طن. تمت إضافة العديد من الأسمدة الكيماوية الهامة مثل النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم، كما تمت إضافة الأسمدة الورقية.
الري
الموز نبات يحتاج إلى توفير الرطوبة في التربة خاصة خلال فترة النمو وقبل النضج لذلك يجب الحرص على تنظيم الري ويجب إضافة الري خلال فترة التسميد.
العزق
يجب إزالة الأعشاب الضارة التي تتنافس مع الموز على العناصر الغذائية والمواد العضوية في التربة كما تظهر، ويجب العناية بالعزي لأن جذور الموز ضحلة.