كشفت مصادر مصرفية، أن عددًا كبيرًا من العملاء بدأوا في التخلص من العملات الصعبة، وتحديداً اليورو والدولار، للاستثمار في تلك التي تم الإعلان عنها في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، الاثنين الماضي.

واصلت فرعي البنك الأهلي المصري وبنك مصر فتح أبوابهما في عطلات نهاية الأسبوع لاستقبال العملاء الراغبين في الاستثمار بشهادة العائد المرتفع التي تم الإعلان عنها عقب قرارات البنك المركزي المصري بتحريك أسعار الفائدة بنسبة 1٪ و خفض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار خلال اجتماع استثنائي. مساء الأحد الماضي.

وأوضحت المصادر، في تصريحات حصرية لـ “العربية نت”، أن جميع فروع “الأهلي المصري” و “بنك مصر” شهدت ازدحاماً كثيفاً منذ بداية اليوم، بعد حالة من الهدوء خلال يومي الجمعة والسبت. أيام السبت، عندما قررت البنوك فتح أبوابها للعملاء. في عطلات نهاية الأسبوع لاستلام الشهادة الجديدة للراغبين في الاستثمار.

أظهرت بيانات رسمية أن حصيلة بيع شهادة الادخار عالية الفائدة قفزت بنسبة 18٪ لتصل إلى نحو 153 مليار جنيه في الأربعة أيام الأولى من إصدارها في مصرفي الأهلي ومصر.

وقال نائب رئيس البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح، إن الشهادة تحظى بشعبية لدى العملاء، وأن إجمالي عائدات البنك من بيع الشهادات الجديدة بعائد 18٪ بلغ 102 مليار جنيه حتى الخميس الماضي.، في أول 4 أيام من صدوره.

قال رئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الأتربي، إن الشهادة تحقق مبيعات يومية كبيرة لزيادة إقبال العملاء على شرائها، وإجمالي حصيلة البنك من بيع هذه الشهادة حتى نهاية تعاملات الخميس الماضي. بنحو 51 مليار جنيه.

أتاحت بنوك مصر والأهلي شراء “شهادة 18٪” من خلال الخدمة المصرفية الإلكترونية، وذلك لتجنب زيادة الكثافة داخل الفروع وتوفير الوقت والجهد على العملاء.

مدة الشهادة سنة ويدفع العائد شهرياً. يتم احتساب الفترة من يوم العمل التالي للشراء. وتبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه ومضاعفاتها وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر. كما يمكن الاقتراض بضمان الشهادة بالإضافة إلى إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية بضمانها.
يمكن استرداد الشهادة بعد 6 أشهر من يوم العمل التالي لتاريخ الشراء (تاريخ الإصدار).