أطلق المشرف العام على مشروع السلام للتواصل الثقافي، فيصل بن معمر، منصة “جمعية خريجي السلام” التي تهدف إلى مواصلة دعم وتمكين خريجي سلام لتفعيل دورهم في المشاركة في المحافل الدولية، بعد استكمال أربع نسخ من برنامج الشباب. برنامج تأهيل القادة للاتصال العالمي وتخرج منه (240). شارك) الشباب والشابات في أكثر من (110) محفل دولي في (36) دولة، غطت (5) قارات بـ (500) ساعة دولية، حيث تم تقديم أكثر من (20) ورشة عمل دولية مع (11) تعاون دولي.

وأشار المشرف العام في كلمته في الحفل إلى أن الهدف من الجمعية هو: توفير فرص للتواصل بين مشروع السلام وخريجيه من جهة وبين الخريجين بعضهم البعض من جهة أخرى، وتقديم عدد من الفوائد المحفزة لأعضائه منها: المشاركة في المحافل المحلية والدولية، والاستفادة من مختلف أشكال السلام. المبادرات، واعتماد الأولوية لهم في المشاركة الخارجية، وكذلك احتساب نقاط المتطوعين لهم من خلال خلق مسار ينظم جهودهم ويحفز تواصلهم ؛ توظيف مساهماتهم في خدمة الدولة والمشاركة في تحقيق رؤيتها الواضحة والأهداف النبيلة التي تسعى إلى تعظيم الفرص والإمكانيات للقادة الشباب لممارسة مهاراتهم في الحوار والقيادة المكتسبة في برنامج تأهيل القادة الشباب للاتصال العالمي.

بن معمر في كلمته

مهارات التخاطب

وقال المدير التنفيذي لمشروع السلام للتواصل الثقافي الدكتور فهد السلطان: نحتفل في هذا اليوم بأهل بلادنا من خلال توفير الفرص وتسخير كل الإمكانيات لممارسة مهارات الحوار والقيادة المكتسبة من برامج سلام، يكملون طريقهم ويكونون جبهة مشرفة للمملكة في كافة المحافل الدولية، مشيرين إلى أن المنصة تهدف إلى تعزيز المشاركة الدولية في المؤتمرات والمنتديات الدولية وعقد لقاءات دورية للقيادات الشبابية نسعى من خلالها لتذليل العقبات وتسهيل كافة الإجراءات التي تمكينهم من المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات المحلية والمنتديات الدولية.

يشار إلى أن برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي عمل على تأهيل مجموعة من شباب وشابات الدولة من خلال منظومة متكاملة من الأدوات واللقاءات التدريبية التي تنمي فيهم أبرز المهارات في الاتصال الحضاري على جميع المستويات، من خلال لوحة. نقاشات وورش عمل تهدف إلى تمكينهم من الحصول على معرفة علمية بأبرز القضايا. والتحديات المتعلقة بالمملكة، ومكتبة إنسانية تهدف إلى إعدادهم للاستفادة من الخبراء في المشاركات الدولية بشكل فعال ومباشر، وزيارات ميدانية لإطلاعهم على واقع جهود المملكة وإنجازاتها الحضارية ولقاءات تواصلية. بهدف تحقيق المعرفة والتعريف بأبعاد التنوع والقواسم المشتركة بين الناس من الثقافات الأخرى.

يشار إلى أن مشروع السلام للتواصل الحضاري منذ انطلاقه عام 2015 م يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال إعداد دراسات ورصد وتحليل ما تم كتابته وكتابته عن المملكة في المراكز البحثية والمواقع الإعلامية والدولية. بالإضافة إلى قياس المؤشرات الإيجابية والسلبية المتعلقة بالصورة الذهنية للمملكة لدى الشعوب والمجتمعات. كما تعمل على تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين على دراية بتفاصيل القضايا والموضوعات المطروحة في الاجتماعات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تطرأ من حين لآخر.