قال المتحدث الإعلامي لقطاع التأمين في السعودية عادل العيسى، إن قطاع التأمين يمثل أكثر من 21٪ من إجمالي حجم السوق.

وأوضح العيسى أن حجم أقساط تأمين المركبات بلغ أكثر من ثمانية مليارات ريال، مشيرا إلى أن حجم المطالبات المدفوعة في هذا القطاع بلغ 5.5 مليار ريال في نفس العام بانخفاض حاد مقارنة بعام 2016 عندما كان أكثر. من تسعة مليارات ريال.

وأضاف أن “الانخفاض يرجع إلى عدة عوامل أبرزها ربط الأسعار والخصومات بسجل تأمين العميل، الأمر الذي أدى إلى تحسن ملحوظ في السلوك المروري لسائقي السيارات بسبب حرص الغالبية منهم على عدم وقوع حوادث. أو مطالبات التأمين، وكان هذا هو الهدف النهائي لربط الأسعار والخصومات المقدمة بسجل التأمين، مما أدى إلى تحسن معدل الخسائر الفنية “بدون مصاريف إدارية” إلى 67٪ انخفاضًا من 82٪ في عام 2016، بحسب جريدة الاقتصادية.

وبخصوص مساهمة زيادة انتشار التأمين في تخفيض رسوم الوثيقة، قال: “لا شك أن زيادة التغطية التأمينية بشكل عام تهدف بالدرجة الأولى إلى حماية مصالح أفراد المجتمع وتقليل أعبائهم المالية في حالة الحوادث أو الأمراض، و كما يهدف إلى حماية مدخراتهم واستغلالها في أمور أخرى، ومن ناحية أخرى، فإنه يعطي أيضًا للجهات الحكومية الفرصة للتركيز أكثر على تطوير التشريعات وتفعيل الرقابة “.

وأشار إلى أن عدد المركبات المؤمن عليها لا يتجاوز 50٪ فقط من عدد المركبات في السوق المحلي وإن كان التأمين إلزاميًا، مشيرًا إلى الفرق بين مدة الوثيقة “12 شهرًا” ومدة السائق. رخصة “ثلاث سنوات”.

وأكد أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الجهات الحكومية وقطاع التأمين لتفعيل التأمين أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أن زيادة عدد المركبات المؤمن عليها ستؤدي إلى خفض نسبة تكاليف الحوادث والتكاليف الإدارية الأخرى المرتبطة بها، مقارنة بحجم أقساط التأمين على المركبات مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الخسارة ويترتب عليها. تخفيض قيمة الأقساط، مما يعطي فرصة أكبر للشركات للمنافسة والحصول على حصة سوقية أكبر، الأمر الذي يصب في مصلحة العملاء والشركات التجارية على حد سواء.