أكد مستشار مجلس الأمن القومي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، إبراهيم بوشناف، أن “طول المراحل الانتقالية في ليبيا لن يكون في مصلحة البلاد، فهو يشجع النزعات الانفصالية ويدفع باتجاه حل وتفكك الجبهة. بلد.”

وقال بوشناف في تصريحات لـ “عربي 21”: “كان من الأفضل تشكيل حكومة مصغرة للاختصاصات تكمل العملية الانتخابية، لكن المحاصصة التي فرضت على الحكومتين المتعارضتين أعاقت ذلك … وهنا أنا لا انتقاص من وزيري الحكومتين “.

وأوضح أنه “بصفته مستشارا لمجلس الأمن القومي للحكومة الليبية، عقد عدة اجتماعات مع كافة الفاعلين في الملف الليبي محلياً ودولياً لدفع العملية الانتخابية إلى الأمام، ولاحظنا حرص الجميع على ذلك، لكن الخطوات العملية لم تبدأ بعد رغم تأكيد الهيئة استعدادها لاستكمالها “.

وأضاف المسؤول الأمني ​​الليبي: “الكل يعرف حجم وتأثير التدخل الدولي، والجميع ينظر إلى مصلحته، ويرى البعض أن الأزمة الليبية قابلة لتأجيل الحل، وهذا خطأ، لأن الإجماع الدولي هو ضروري للحل، ويجب أن يحدث عاجلاً، حينها سيكون الليبيون قادرين على إرساء الأسس للدولة التي يرغبون فيها “.

اقرأ أيضا:

وحول دور المجلس في السيطرة على الوضع الأمني ​​في جنوب ليبيا بعد ظهور مقاتلي داعش، قال بوشناف: “داعش في ليبيا ليس القوة التي يحاولون تسويقها، ووجودها يقتصر على مجرد بؤر نفوذ محدودة يتم رصدها. وتعاملوا “على حد قوله.

وأشار مستشار مجلس الأمن الوطني الليبي إلى أن مجلسه لعب أيضا دورا في ضبط الأسواق وتوفير السلع وأسعارها، مشيرا إلى أن “موضوع الأمن الغذائي يتطلب معالجات عاجلة خاصة بعد الأزمة السياسية في ليبيا وتقسيم المؤسسات. عاد إلى الظهور “.

وتابع “لذلك عقدنا اجتماعا مع رئيس اتحاد الغرف التجارية للترتيب مع القطاع الخاص للقيام بدوره في تأمين وصول ما تحتاجه ليبيا من المواد الغذائية وتحديدا الدقيق وزيت الطعام”.

يترأس وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة السابقة، إبراهيم بوشناف، حالياً مجلس الأمن القومي التابع لحكومة الوحدة الوطنية، حيث يتمتع بامتيازات مالية وإدارية تعادل منصب نائب رئيس الوزراء، وفقاً لقرار مجلس النواب الليبي. النواب.