أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني جائزة الحوار الوطني لعام 2024 م في دورتها الثانية، وهي إحدى مبادراته الوطنية، لتحقيق المزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد، تقديرهم وتحفيزهم على تقديم مبادرات وطنية تساهم في إبراز وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم، للمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030.

وأوضح أمين عام المركز الدكتور عبدالله الفوزان أن إطلاق جائزة الحوار الوطني تأتي استمرارا للنجاح الذي حققته في دورتها الأولى، وتأتي أيضا تأكيدا على أهمية الدور. يلعب في تحقيق أهداف ورسالة المركز، حيث يقوم على مجموعة من المعايير التي تساهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، من أجل تحقيق الرؤى والتطلعات. لقيادتنا الرشيدة حفظها الله بنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم بين جميع أطياف المجتمع، ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي.

وأشار الفوزان إلى أن الجائزة شهدت في دورتها الأولى مشاركة واسعة من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد. كما عملت على توعية كافة أفراد المجتمع من كافة الأعمار بأهمية العطاء والمساهمة في إحداث أثر فعال في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع بما يتماشى مع قفزات نوعية تشهدها المملكة في ظل رؤية 2030.

باب المرشح

أعلنت أمانة جائزة الحوار الوطني عن فتح باب التسجيل للترشح لعام 2024 للدورة الثانية ابتداء من يوم الأربعاء 9 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 8 يونيو 2024 م عبر الرابط الإلكتروني المخصص لـ الجائزة (https://award.kacnd.org)، ودعوة الراغبين في المشاركة. تقديم أعمالهم المتنوعة ومعرفة جميع الشروط والضوابط من خلال موقع الجائزة، وهو الواجهة الرسمية لها وقناة اتصال مفتوحة، وبيان أهدافها وشروطها.

تتضمن الجائزة عددًا من الشروط والأحكام التي يجب أن يستوفيها المتقدم للجائزة، أبرزها أن يكون سعودي الجنسية أو فردًا أو مؤسسة قدمت مساهمات نوعية وأثرًا اجتماعيًا في موضوع الجائزة، وألا تكون موظفًا في المركز.

تمر الجائزة بمراحل تبدأ بالإعلان عنها والتقدم لها عبر موقع الجائزة، ثم فرز طلبات المرشحين، مروراً بمرحلة الفرز والتقييم الأولى، ثم رفعها من اللجان المتخصصة إلى سكرتارية الجائزة، واعتمادها. قائمة المرشحين.

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الحوار الوطني في دورتها الأولى رعاها بسخاء الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبحضور الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض. مثل عبد العزيز معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بفرع المؤسسات الحكومية، فيما فازت شركة الفوزان القابضة بفرع مؤسسات القطاع الخاص، فيما فازت مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسورة بنت سعود للتنمية الإنسانية بمبادرة “أيحيها” في فرع مؤسسات المجتمع. وفاز بها المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه فرع الرياض عن “برنامج التعلم” وعن فرع الأفراد الأستاذ محمد الموسى عن مشروع “لاجه حد”.