مراحل مرض باركنسون، تشخيص مرض باركنسون، أسباب مرض باركنسون، وعلاج مرض باركنسون، هذا ما سنتعرف عليه أدناه.

مراحل مرض باركنسون

يتطور مرض باركنسون في خمس مراحل
تدوم المرحلة الأولى حوالي 3 سنوات.
تدوم المرحلة الثانية حوالي 6 سنوات وينتشر المرض في هذه المرحلة ليشمل الجسم كله.
المرحلة الثالثة، التي تدوم حوالي 7 سنوات، تظهر أعراض فقدان التوازن وعدم توازن الموقف وردود الفعل العصبية.
المرحلة الرابعة والتي تستمر حوالي 9 سنوات يحتاج خلالها المريض إلى مساعدة في القيام بأنشطته اليومية مثل المشي والأكل والاستحمام …
المرحلة الخامسة، والتي تستمر قرابة 14 عامًا، يصاب فيها المريض بالشلل التام ولا يمكنه التحرك إلا على كرسي متحرك.

يسبب مرض باركنسون

سبب الإصابة بمرض باركنسون غير معروف، ولكن يبدو أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا، بما في ذلك
الجينات. حدد الباحثون طفرات جينية معينة قد تسبب مرض باركنسون. ومع ذلك، هذا غير شائع إلا في حالات نادرة حيث يصاب العديد من أفراد الأسرة بمرض باركنسون.
ومع ذلك، يبدو أن بعض التغييرات الجينية تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، ولكن مع وجود خطر ضئيل نسبيًا للإصابة بالمرض لكل من هذه العلامات الجينية.
المحفزات البيئية. قد يؤدي التعرض لبعض المواد السامة أو العوامل البيئية إلى زيادة عامل الخطر للإصابة بمرض باركنسون في المرحلة المتأخرة، ولكن الخطر ضئيل نسبيًا.
لاحظ الباحثون أيضًا العديد من التغييرات في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، على الرغم من عدم وضوح سبب حدوث هذه التغييرات. تشمل هذه التغييرات
وجود جسيمات ليوي. تكتل مواد معينة في خلايا الدماغ هي علامات مجهرية لمرض باركنسون. يطلق عليها أجسام ليوي، ويعتقد الباحثون أن هذه الجسيمات تحمل فكرة مهمة عن سبب مرض باركنسون.
وجود ألفا سينوكلين في أجسام ليوي. على الرغم من وجود العديد من المواد في أجسام ليوي، يعتقد العلماء أن أهمها هو بروتين طبيعي واسع الانتشار يسمى ألفا سينوكلين. إنه موجود في جميع أجسام ليوي في شكل كتل لا تستطيع الخلايا تحطيمها. هذا مجال مهم للتركيز حاليًا بين الباحثين المتخصصين في مرض باركنسون

تشخيص مرض باركنسون

لا يوجد اختبار محدد لتشخيص مرض باركنسون. سيقوم الطبيب بإجراء تشخيص بناءً على التاريخ الطبي للفرد، ومراجعة علامات وأعراض المرض، وفحص الفحص العصبي والجسدي للمريض. قد يقترح طبيبك أيضًا اختبارات التصوير والاختبارات المعملية، مثل اختبارات الدم، لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضك. لا تفيد اختبارات التصوير في تشخيص مرض باركنسون.

علاج مرض باركنسون

قد يكون رد الفعل الأولي لتلقي أخبار مرض باركنسون شديدًا وصعبًا، ولكن بمرور الوقت يقلل الدواء من الأعراض بحيث يتم التحكم فيها بشكل مرض.
يمكن للطبيب المعالج أن يوصي المريض بإجراء تغييرات في نمط حياته اليومي، مثل اعتماد العلاجات الطبيعية والطبيعية، والتغذية الصحية السليمة، والنشاط البدني بالإضافة إلى تناول الأدوية، وفي بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي مفيدًا.
1. العلاج الدوائي
يمكن أن يساعد العلاج الدوائي في التغلب على مشاكل المشي والتحكم في الرعاش، عن طريق رفع مستوى الدوبامين في الدماغ. يشار هنا إلى أنه لا فائدة من تناول الدوبامين نفسه لأنه لا يستطيع اختراق الدماغ، والأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج مرض باركنسون هو ليفودوبا.
كلما تقدم مرض باركنسون، كلما قلت فعالية ليفودوبا.
أدوية موازنة الدوبامين.
مثبطات COMT-Catechol O-methyltransferase (COMT-Catechol O-methyltransferase).
مثبطات الناقل العصبي أستيل كولين في الجهاز العصبي السمبتاوي
مضادات الفيروسات
2. الجراحة
التحفيز العميق داخل المخ هو الإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا لعلاج مرض باركنسون. تتضمن الجراحة زرع موصل كهربائي في عمق مناطق الدماغ المسؤولة عن حركات الجسم.
يتم مراقبة درجة التحفيز الكهربائي الذي ينتقل عبر هذه الموصلات بواسطة جهاز مشابه لجهاز تنظيم ضربات القلب الاصطناعي الذي يتم زرعه تحت سطح الجلد في الجزء العلوي من الصدر. في الطرف الآخر.
غالبًا ما تُستخدم هذه الجراحة في الأشخاص المصابين بمرض باركنسون المتقدم جدًا والذين لا تستقر حالتهم حتى بعد تناول ليفودوبا.
من الممكن أن يساعد هذا الإجراء العلاجي في تحقيق الاستقرار والثبات في جرعات الدواء وتقليل الحركات اللاإرادية، لكن هذه الجراحة ليست فعالة في علاج الخرف وقد تؤدي إلى تفاقم الحالة وتفاقمها.