أكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أهمية الدور الجوهري لاتفاقية “أوبك بلس” في توازن واستقرار أسواق النفط.

وأوضح المجلس في بيان له، أن الاستهداف الممنهج والمتعمد للأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والاقتصادية في المملكة، يعد تصعيدا خطيرا يعبر عن موقف الميليشيات من الدعوة التي قدمها الأمين العام لمجلس التعاون للدول العربية. الخليجية لاستضافة المشاورات اليمنية، ويؤكد نهجها الرافض لكل الجهود والمبادرات الدولية بما في ذلك مبادرة المملكة. – إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل.

وشدد مجلس الوزراء، وفق ما ورد في بيان المصدر الرسمي بوزارة الخارجية، على أن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في الإمدادات النفطية للأسواق العالمية في ظل الهجمات على مواقع إنتاج النفط والغاز ومشتقاتهما. في المملكة من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ويؤثر على قدرة المملكة منتجة وتفي بالتزاماتها.

وأشار المجلس إلى أهمية إدراك المجتمع الدولي لخطر استمرار إيران في تزويد المليشيات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على إمدادات الطاقة والوقوف بحزم في مواجهة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران وردعها عن ذلك. هجماتهم التخريبية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الإمدادات في هذه الظروف الحرجة. الحساسية في أسواق الطاقة العالمية.

قال وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، إن مجلس الوزراء بارك المملكة وتوقيع الكويت محضر تطوير حقل الدرة المغمور في الخليج العربي، وذلك لدعمه. النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين الشقيقين، تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة في الرابع والعشرين من ديسمبر 2019. لتطوير واستغلال المجال الاستراتيجي لمواجهة نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي وسوائله.