متى يبدأ الطفل في الثرثرة وما هي مراحل التطور اللغوي للطفل، حيث تعد المهارات اللغوية من العلامات المهمة لنمو الطفل بشكل طبيعي، لذلك تتبع كل أم الجانب اللغوي للطفل لتتأكد من أن الطفل يفعل ذلك لا يعاني من أي مشاكل صحية لذلك سنجيب على سؤال متى يبدأ الطفل لغويًا وما هي مراحل تطور اللغة من خلاله

متى يبدأ الطفل في الغناء

عندما يبدأ الطفل في الثرثرة تكون تلك الفترة من أسعد فترات الأم والأب، ويؤكد الثرثرة أن الطفل يمر بمراحل نموه بشكل طبيعي، كما أنه يجلب الشعور بالسعادة لمن حوله، فهو سبب للتحقق من وعيه الصحي والعقلي.

يبدأ الطفل بإصدار صوت الثرثرة ابتداءً من الشهر الثالث، وذلك عندما يستطيع الطفل الرؤية بوضوح وسماع الأصوات بشكل جيد والتمييز بينها، وخاصة صوت الأم.

عندما يبلغ الطفل الشهر الثالث أو الرابع، تلاحظ الأم أنه يلتفت إليها عندما يسمع صوتها ويبتسم لها. في بعض الأحيان قد يتأخر الثرثرة، فيبدأ الطفل بالثرثرة في الأشهر الأربعة، وهذا تأخير طبيعي لا يسبب القلق، حيث تختلف الفتيات عن الفتيان في مراحل النمو، حيث توجد فروق فردية بين الأطفال.

طرق لمساعدة الطفل على الثرثرة

كل لحظة من حياة الطفل في الفترة الأولى من حياته هي لحظة مهمة تسجلها الأم في ذاكرتها ويحتفظ عقله بكل تفاصيل طفلها.

ويجب على الأم في تلك الفترة الانتباه إلى تحفيز الطفل على العمل على تنمية مهاراته بشكل جيد من جميع النواحي سواء المهارات الحركية أو اللغوية.

هناك بعض الأساليب والطرق التي يمكن للأم أن تتبناها لتحفيز الطفل من وجهة نظر لغوية وتحفيزه على التفاعل والثرثرة في مرحلة مبكرة، ومن هذه الأساليب ما يلي

  • مناداة الطفل باسمه والتحدث معه والابتسام له يشجعه على التفاعل معك ويبدأ في إصدار أصوات لتقليدك.
  • من الأشياء التي تحفز الطفل أيضًا أن تنفخ بعض الهواء اللطيف على وجهه كوسيلة لمداعبة الطفل. يشعر العديد من الأطفال بالسعادة ويبدؤون بالابتسام عندما تفعل الأم ذلك.
  • مداعبة الطفل بلمس وجهه.
  • يشجع إنتاج الأم لأصوات النعيق الطفل على القيام بذلك.
  • الابتسامة هي الطريقة الأولى التي يوبخ بها الطفل أمه، وإصدار أي صوت منه وإظهار الرسل يشجع الطفل بشدة على تكراره.

مراحل تطور لغة الطفل

ولكي تطمئن كل أم على صحة طفلها فمن الأفضل أن تعرف المراحل التي يمر بها الطفل أثناء نموه، لأن معرفتها بهذه الأمور تعمل على اكتشاف أي مشكلة في مرحلة مبكرة مما يساعد على علاجها. بسرعة.

تطور اللغة من سن أربعة أشهر

للإجابة على سؤال متى يبدأ الطفل في الثرثرة بمزيد من التفصيل، يجب أن نشرح هذه المرحلة بدقة أكبر. عندما يولد الطفل يكون قادرًا على سماع الأصوات، فهذه القدرة موجودة منذ أن كان في بطن أمه.

لكنه غير قادر على التفاعل معها، فقد يبدو غير مرتاح عند سماعه أصوات عالية وهو في الشهر الثاني بعد الولادة.

لكن الثرثرة تبدأ من الشهر الثالث أو الرابع، حسب كل طفل، ويبدأ في إصدار أصوات تسمى الثرثرة، ومعظم الأصوات غير مفهومة. لغوي عن الأم والأب وتفاعلهما معه.

تطور اللغة لدى الطفل من ستة أشهر

يبدأ الطفل في تلك المرحلة بمحاولاته لإنتاج أصوات أكثر قابلية للفهم، حيث يمكنه إصدار صوت أثناء الضحك، ويبدأ أيضًا في نطق بعض الأحرف من كلمة Papa أو Mama.

في تلك الفترة يجب على الأم أن تبدأ بذكر بعض الكلمات الجديدة والبسيطة التي يمكن للطفل أن يقلدها، بشرط أن تفعل ذلك ببطء أثناء مداعبة الطفل، ستلاحظ أن الطفل يبدأ في التركيز على شفتيه أثناء نطقها للكلمة.

قد لا يتمكن الطفل من تقليد الكلمة، لكن هذه الطريقة تعمل على تكوين احتياطي لغوي في ذهنه سيستخدمه لاحقًا.

من طرق تحفيز الطفل على الكلام وتنمية مهارته اللغوية هو إحضار لعبة جذابة للطفل يحبها وذات لون قوي والبدء في مداعبته وقول اسمه أكثر من مرة خلال ذلك.

يجب أن نفعل بهذه الطريقة مع كل شيء حول الطفل، مع الإشارة إلى ضرورة عدم تغيير أسماء الأشياء، للتوضيح أكثر. على سبيل المثال، إذا ذكرت للطفل أن هذه اللعبة تسمى سيارة، فأنا لا أغير النطق وأقول له (بالعربية) لأن هذا سيؤدي إلى ارتباك في عقل الطفل.

ومن الأمور التي يجب على الأم الانتباه لها في الفترة ما بين ستة أشهر و 12 شهرًا عدم استخدام كلمات خاطئة مثل قول (أمبو) بدلًا من كلمة ماء.

لأن الطفل يواجه مشكلة فيما بعد في تعلم الكلمة الثانية، ويستغرق وقتًا طويلاً في نطقها بشكل صحيح.

تطور اللغة لطفل من سن 12 شهرًا

يستطيع الطفل في هذه المرحلة استخدام بعض الكلمات ويبلغ عدد الكلمات التي يستخدمها حوالي 10 إلى 25 كلمة للبدء بها.

في ذلك الوقت، يجب أن تشجع الطفل على التحدث معك والتفاعل معك بشكل أكثر إيجابية، من خلال مطالبته بإحضار شيء أمامه.

هناك بعض المهارات التي ستظهر على الطفل في تلك المرحلة والتي يجب الانتباه لها مثل تفاعله مع أقرانه والأطفال في سنه، حيث تجد أنه عندما يسمع الطفل أغنية مفضلة له يبدأ في تتفاعل معها وتبدي الاهتمام بها، والأشياء الأخرى التي تعتبر علامات صحية للنمو الطبيعي.

العوامل المؤثرة على تطور لغة الطفل

لكي تكون الإجابة على سؤال متى يبدأ الطفل في الثرثرة، يجب توضيح بعض العوامل التي تجعل الطفل يتأخر في المصطلحات اللغوية، وسوف نقدم هذه العوامل لتجنبها، وهي

1- شعور الطفل بنفسه

إن الشعور باللطف بعد الأمان أو القلق والخوف من أكثر الأمور التي تعيق نموه، وخاصة التطور اللغوي. هناك العديد من الأشياء التي تسبب خوف الطفل، ومن أكثرها تأثيراً وجود الخلافات بين الزوجين.

حيث يعتقد الوالدان في تلك اللحظة أن الطفل لا يفهم ما يقال، لكن الطفل يستطيع فهم نبرة الصوت ومعرفة ما إذا كان صوتًا عاديًا أم لا، لذلك يجب ألا ترتفع أصوات المناقشات والخلافات بين الزوجين أمام الطفل.

2- قلة الثقة بالنفس

في كثير من الأحيان يتعرض الطفل لنوع من السخرية من الأم أو الأب عندما يذكر بعض الكلمات كطريقة للضحك معه، ولكن في الحقيقة هناك بعض الأطفال الحساسين التي تؤثر عليهم.

وهذا يؤدي إلى عدم شعور الطفل بالثقة في نفسه والتلعثم أثناء الكلام، وإذا كان الطفل يعاني من مشكلة لغوية مثل التلعثم أو غير ذلك، فهذا يؤدي إلى مزيد من التأخير في الموقف.

3- الصراخ في وجه الطفل

يواجه العديد من الأطفال مشكلة في تطور اللغة بسبب صراخ الوالدين عليهم نتيجة بعض الأخطاء التي يرتكبونها والتي تؤثر عليهم بشكل سلبي للغاية.

لذلك، عندما يرتكب الطفل خطأ، يجب توجيهه إلى السلوك الصحيح بطريقة هادئة.

4- الصحة الجسدية

يقول الحكمة (العقل السليم في الجسم السليم) يعتبر غذاء الطفل ذا أهمية قصوى للحفاظ على صحته والتطور السليم لنموه. إذا كان الجسم يعاني من نقص في العناصر الغذائية والفيتامينات المفيدة، فقد يعاني من تأخر في تنمية المهارات لدى الطفل.

5- جنس المولود

أثبتت العديد من الدراسات أن نمو نمو الفتيات أفضل بكثير من الأولاد، وأن نطق الكلمات يكون أوضح عند الإناث منه عند الذكور.

6- ترتيب الولد بين إخوته

هذا العالم هو أحد العوامل المهمة التي تؤثر على تنمية العديد من المهارات لدى الطفل. قد يتأخر الطفل الأول في الأسرة بشكل طبيعي في بعض المهارات.

على عكس الطفل الثاني أو الثالث، فإن تطوير مهاراته يكون أسرع بسبب التفاعل المستمر مع أشقائه.

7- الحرمان العاطفي

أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يفتقرون إلى المودة الأسرية معرضون للتأخير اللغوي، وهذا يظهر بوضوح في الأطفال الذين يعيشون في دور الرعاية.

يؤدي حرمانهم النفسي والعاطفي إلى الكثير من المشاكل لهم، لذلك يجب على العاملين في بيوت الرعاية الانتباه إلى هذا الأمر.

مناغاة الطفل من الأشياء الممتعة، فهي التفاعل الأول بين الأم وطفلها، لذا استمتع بكل لحظة تعيشها مع طفلك وانتبه لتطور نموه بشكل مستمر.