متى تبدأ الفترة بعد دوفاستون وكيف يمكن تناول هذه الحبوب لتنزيل الدورة ومن المشاكل المشهورة التي تواجهها الكثير من النساء عدم انتظام الدورة الشهرية والذي ينتج عن عدة أسباب تختلف من امرأة إلى أخرى، لذلك سنعرض لك من خلال الإجابة على سؤال متى تكون الدورة منتظمة بعد دوفاستون.

متى تبدأ الفترة بعد دوفاستون

في كثير من الحالات يمكن للمرأة البحث عن بعض الأدوية التي تساعدها على تنظيم الدورة الشهرية، حيث أن أي خلل يمكن أن يصيبها يؤثر على أشياء أخرى كثيرة، وأشهر هذه الأدوية حبوب دوفاستون التي تحتوي على المادة الفعالة دروجستيرون والتي هي واحدة من أهم البروجسترونات الاصطناعية.

أما عن إجابة السؤال متى تبدأ الدورة الشهرية بعد دوفاستون، يختلف التاريخ من امرأة إلى أخرى، ويتم ذلك بعد توازن هرموني البروجسترون والإستروجين بحيث يتم بناء بطانة الرحم بشكل مثالي. حيث يعمل هرمون الاستروجين على بنائه ويعمل البروجسترون على ملء الفراغات بين الخلايا وتثبيتها في جدار الرحم.

وهذا يعمل على استقرار الدورة الشهرية وانتظام حدوثها بطريقة طبيعية.

ما هو عقار دوفاستون

تحتوي هذه الحبوب على مادة ديدروجستيرون كمكون فعال، وهو مشتق من هرمون البروجسترون الأنثوي، ويمكن للطبيب أن يصف هذا الدواء في كثير من الحالات لحل مشاكل الدورة الشهرية مثل عسر الطمث أو عدم انتظام الدورة الشهرية، وفي أغلب الأحيان تحدث هذه المشاكل عن طريق الاختلالات الهرمونية.

متى يأتي الحيض بعد دوفاستون

بسبب المادة الفعالة التي تصنع منها حبوب هذا الدواء والتي تزيد من سماكة بطانة الرحم وتملأ الفراغات بين الخلايا وتثبتها بجدار الرحم بحيث لا تسقط أسرع من المعتاد، وتأتي الدورة بعد توقف هذه الحبوب لمدة تتراوح بين 5 7 أيام.

يستخدم حبوب دوفاستون

هناك العديد من الحالات التي يمكن للطبيب أن يصف فيها هذه الحبوب للسيدات، ومن أشهر الاستخدامات ما يلي

  • القضاء على اضطرابات الدورة الشهرية.
  • التخلص من عسر الطمث أو انقطاع الطمث.
  • إزالة نزيف الرحم غير الطبيعي.
  • يمكن استخدامه لعلاج العقم والإجهاض المتكرر.
  • إنه قادر على علاج آلام البطن في حالات الحمل المهددة بالإجهاض.
  • يؤخذ في حالة عدم وجود الحيض.
  • يصفه الطبيب في حالة الانتباذ البطاني الرحمي.
  • علاج غزارة الدورة الشهرية.
  • تقليل آلام الدورة الشهرية.

موانع لاستخدام دوفاستون

في سياق الإجابة على سؤال متى تبدأ الفترة بعد دوفاستون، يمكننا التعرف على موانع استخدام دوفاستون، حيث لا يمكن تناول هذا الدواء دون استشارة الطبيب إذا كان لديك أحد الشروط التالية

  • في حالة حدوث نزيف مهبلي غير مشخص.
  • إذا كانت المرأة تعاني من أي مشكلة في الأوعية الدموية.
  • في حالة أمراض الكبد الحادة.
  • وجود حساسية شديدة لأي من مكونات الدواء.
  • إذا كانت المرأة تعاني من جلطة دموية.
  • لا يجوز استخدام هذا الدواء من قبل الفتيات دون سن 18 عامًا.
  • لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل والرضاعة إلا إذا تم استخدامه كعامل استقرار للحمل خلال الأشهر الأولى فقط.
  • لا يستخدم في حالة الإصابة بأمراض القلب.
  • يجب تجنبه نهائيا في حالات سرطان الثدي، أورام الرحم، أو إذا كان هناك تاريخ من هذه الأمراض في الأسرة.

الآثار الجانبية من استخدامه

يمكن أن يسبب هذا الدواء، مثل الأدوية الأخرى، آثارًا جانبية، وهي كالتالي

  • صداع شديد أثناء تناوله.
  • زيادة معدل التبول.
  • الشعور بعدم الثبات والدوار.
  • فقدان الشهية.
  • جفاف الفم الشديد.
  • قيء مستمر.
  • زيادة الوزن عن المعتاد.
  • زيادة معدل اضطرابات النوم وأشهرها الأرق.
  • تهيج الجلد وحساسيته، وإذا ظهر هذا التأثير يجب إيقافه على الفور.
  • تساقط الشعر؛
  • الشعور بالتوتر، والذي قد يؤدي إلى الاكتئاب، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن تناوله حتى استشارة الطبيب.
  • تورم في الجلد.
  • ظهور ردود فعل تحسسية في الجلد مثل الطفح الجلدي والشعور بالحكة.
  • تورم الثدي أكثر من المعتاد.
  • وجود نزيف بين فترات الحيض.
  • تقلبات مزاجية حادة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال وعسر الهضم.

موانع لاستخدام دوفاستون

هناك بعض الشروط التي يجب عليك إخبار طبيبك بها عند وصف هذا الدواء إذا كنت تعاني منها، وتشمل ما يلي

  • يجب توخي الحذر عند تناول هذا الدواء إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
  • إذا كانت المرأة مصابة بالربو، فاحذر عند تناوله.
  • في حالة الصرع.
  • إذا كنت تعاني من احتباس السوائل في الجسم.
  • في حالة أي نوع من أنواع مرض السكري، فهذا لأنه يقلل من تحمل الجلوكوز.
  • النساء اللواتي لديهن تاريخ من الاكتئاب.
  • يجب استخدامه بحذر في حالات الجلطات الدموية.
  • إذا تم وصف هذا الدواء، يجب تجنب تناول أي نوع من الكحول.

جرعة دوفاستون

حيث يمكن أن تختلف الجرعة التي يتم تناول هذا الدواء فيها حسب الغرض منها، ويمكننا مناقشتها في الجدول التالي

الحالةجرعة مخصصة
في حالات عسر الطمث10 مجم مرتين يوميًا من اليوم الخامس إلى اليوم 25 من الدورة.
إذا كنت تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي10 مجم مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا من اليوم الخامس حتى الخامس والعشرين من الدورة الشهرية.
في حالات النزيف غير المبرر10 مجم يومياً لمدة 5-7 أيام لوقف النزيف، مع إستروجين.
إذا كنت تعانين من انقطاع الطمثيتم تناول الإستروجين مرة واحدة يوميًا من اليوم الأول حتى اليوم 25 مع تناول دوفاستون مرتين يوميًا من اليوم 11 إلى 25.
فترات غير منتظمة10 مجم مرتين يوميًا من اليوم 11 إلى 25 من الدورة الشهرية.
في حالة الخوف من الإجهاضخذ 40 مجم مرة، ثم 10 مجم كل 8 ساعات حتى تختفي جميع الأعراض.

تتعدد مشاكل الدورة الشهرية، ويمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية للتخلص منها، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية غير السارة.