ما هي مصادر المياه الماء مصدر أساسي لبقاء الحياة على سطح الأرض، فبدونها لن تستطيع الكائنات الحية أن تحيا سواء نباتات أو حيوانية أو بشرية. لذلك، الماء عنصر أساسي في استمرار الحياة على الأرض.

ما هي مصادر المياه

تنقسم مصادر المياه إلى عدة مصادر

سطح الماء

  • إنه الماء الموجود على سطح الأرض والذي خلقه الله كالأنهار والبحار والبحيرات. قد تتبخر هذه المياه الموجودة في المسطحات المائية لتصبح غيومًا وتبقى في الغلاف الجوي لفترة حتى يستعد الطقس لها لتساقط على شكل مطر.
  • تساهم المياه السطحية في ري النباتات والتربة وتملأ المحيطات والبحار والينابيع والآبار الجوفية.
  • أما الأنهار فهي مصدر أساسي لاستمرار الحياة على سطح الأرض، وتسهم في ري النباتات والتربة في المواسم التي لا تسقط فيها الأمطار.
  • تستخدم الجداول والبحيرات في مياه الشرب والترفيه والصناعة، وهي تساهم بشكل أساسي في الري. لذلك، فإن مياه الأنهار هي البديل الرئيسي والوحيد للزراعة في المواسم التي لا تمطر فيها.
  • تصب الجداول الصغيرة في الأنهار وكذلك مياه الأمطار، ولكن الإنسان هو من ساهم أكثر في تلوث مياه النهر رغم ندرتها وأهميتها أيضًا، سواء بسبب كثرة السفن أو القوارب أو الزيوت الناتجة عن الإبحار أو النفايات. بالإضافة إلى التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي وأشياء أخرى. فضلات بشرية.
  • يتزايد التلوث البيئي يوما بعد يوم بسبب الإنسان. كما ساهمت مكونات الزيت في تلوث البحار والمحيطات أثناء انتقالها من دولة إلى أخرى، مما أدى إلى تلوث المياه بسبب تسرب الزيوت والزيوت المنقولة، وليس هذا فقط، بل أيضًا تسمم وموت البحري. الحياة بكميات كبيرة، والتي تسببت في العديد من الكوارث، بدورها، أثرت بشكل كبير على الثروة السمكية، وتضطر السفن الموجودة في البحار والمحيطات لأيام طويلة للتخلص من مخلفاتها عن طريق رميها في المياه التي توجد فيها. السباحة التي تشكل مصدرا دائما لتلوث مياه البحار والمحيطات.
  • قد تمثل البحيرات أيضًا مصدرًا مهمًا وأساسيًا للمياه، وقد يختلف حجم البحيرة حسب عمرها وعمقها وحجمها، وتنشأ البحيرات بشكل طبيعي عند حدوث انسداد في وادي النهر، ويحدث هذا الانسداد بسبب التراكمات الصخرية.، أو التغيرات الطبيعية وأحيانًا قد تحدث بسبب الجليد أو النحت المائي لسطح الكرة الأرضية. لا تتوفر البحيرات بشكل متساوٍ في جميع البلدان، لكن وجود البحيرات يختلف باختلاف الطقس في كل بلد.
  • كما أن هناك بحيرات صناعية تقوم الدول بإنشائها كشكل من أشكال الحلول لتخزين المياه بطريقة صحية وآمنة، وقد يكلف إنشاء بحيرات صناعية مبالغ باهظة تتحملها الدول لتوفير المياه.

ينصحك زيادة بالاطلاع على مزيد من المعلومات عن الماء وذكر الماء في القرآن الكريم من خلال الرابط التالي

ماء مالح

  • تشكل المياه المالحة النسبة الأكبر من المياه الموجودة على سطح الكرة الأرضية، ورغم وفرتها إلا أنها غير صالحة للاستخدام اليومي لأنها غير صالحة للشرب أو الري أو الاستخدام في الصناعة، وعلى الرغم من إمكانية مرور المياه المالحة من خلال محطات التحلية، إنشاء محطات تحلية المياه مكلفة للغاية وغير متوفرة على نطاق واسع أو متوفرة على نطاق واسع.
  • تعتبر المياه المالحة ذات أهمية كبيرة للمصايد، بالإضافة إلى المناظر الخلابة للبحار والمحيطات، وتستخدم المد والجزر لتوليد الطاقة الكهرومائية، مما يساهم في كونها أحد مصادر الطاقة. كما يستخدم في النقل البحري التجاري بين الدول وهو أقل تكلفة من النقل الجوي.

يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات حول شروط وظائف المياه المعلن عنها والأوراق المطلوبة من خلال الرابط المعلن

المياه الجوفية

المياه الجوفية هي المياه الموجودة في الأرض مثل الآبار والينابيع التي تتكون من الصخور. هذه الآبار والينابيع تكونت بفعل الطبيعة، وليس للإنسان دور في وجودها.

تحصل بعض الدول على احتياجاتها المائية من الآبار الجوفية والينابيع التي تكونت بفعل الطبيعة في باطن الأرض وبين الصخور، وتمثل المياه الجوفية 30٪ من المياه العذبة بالإضافة إلى كونها مصدرًا مهمًا وضروريًا لمياه الشرب العذبة. نتيجة للعمل البشري والإفراط في الاستخدام، تنقسم المياه الجوفية إلى ثلاثة أنواع

  • المياه النيزكية وهي المياه التي تبخرت من البحار والمحيطات والأنهار والورد وشكلت السحب ثم سقطت على شكل أمطار على الآبار والينابيع الجوفية، وعندما تتساقط تلك المياه على شكل أمطار تنزل على خزانات صخرية طبيعية. .
  • مياه الترسيب هي المياه الموجودة في مسام الصخور تحت البحار والبحيرات. وتتميز بأنها مياه معدنية ومالحة ولا تختلط بسهولة مع أي مياه أخرى.
  • المياه المنصهرة هي المياه التي تكونت بين الصخور أثناء البراكين مما أدى إلى تكثيف البخار وتحويله تلقائيًا وبطبيعته إلى مياه جيدة، وقد يتسرب مع الوقت إلى الخزانات الجوفية.

لمزيد من المعلومات حول المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وماهي محطات التحلية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، يمكنكم الضغط على الرابط المرفق

تلوث المياه المعدنية الجوفية

على الرغم من أن وجود البكتيريا في الآبار الجوفية قليل جدًا وأن النظام البيئي لا يسمح للبكتيريا بالتواجد لفترة طويلة ولا يوفر لها دورة حياة طبيعية للعيش فيها، حيث أن مستوى المادة العضوية الموجودة في هذا النظام شديد جدًا منخفضة، والتنوع البيولوجي محدود للغاية، وبالتالي فإن البكتيريا الموجودة داخل هذا النظام، فهي غير تكاثر ولا يمكنها العيش أو البقاء على قيد الحياة بسبب نقص الغذاء اللازم لها لمواصلة دورة حياتها، لذلك أثبت الخبراء أن البكتيريا وجدت في الآبار الجوفية الهوائية وغير قابلة للتكاثر.

يوصيك موقع زيادة فيو بالاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد شرب الماء وكمية الماء المطلوبة للجسم من خلال الرابط التالي

أهمية الماء

  • تشكل مساحة المياه 71٪ من إجمالي سطح الكرة الأرضية، وتمثل مصادر المياه على سطح الكرة الأرضية 326 مليون ميل مكعب من إجمالي مساحة الأرض، ويتكون كل 1 تريليون جالون من الماء من حوالي ميل مكعب واحد، لكن المياه العذبة تمثل 2.5٪ من المياه الصالحة للشرب. 97.5٪ فقط من المياه المالحة.
  • تمثل الأنهار والقمم الجليدية 69٪ من إجمالي المياه العذبة، و 30٪ من المياه العذبة مياه جوفية، وبدون وجود المياه أو تعرضها للتلوث لن توجد الحياة على سطح الأرض، مما يجعل الحفاظ على المياه من أهم أولويات الإنسان للحفاظ على استمرارية الحياة.
  • إن وجود الماء والحفاظ عليه له أهمية قصوى ولا يقدر بثمن، فالمياه من أهم مصادر الحياة على سطح الأرض، وبدونها ستهلك كل الكائنات الموجودة على سطح الأرض.
  • قد تدخل الدول في حروب بسبب نقص المياه، حيث تعرضت العديد من الدول في إفريقيا لخطر المجاعة والجفاف بسبب نقص المياه وأحيانًا نقصها. إنها تقع بالكامل على كتفيه، ولن يتمكن الإنسان من الاستمرار في الحياة إذا جف الماء أو أصبح غير صالح للشرب.
  • ساهم الإنسان في نقص المياه ومشاكلها إلى حد كبير، من خلال الإهمال والإسراف المستمر فيها، مثل ما يحدث في دول الخليج، لذلك لجأت تلك الدول إلى تكرير وتحلية مياه البحر.
  • على الرغم من التكلفة العالية التي تتكبدها محطات التحلية وتكرير المياه وتنقيتها لتكون مناسبة للشرب والاستخدام البشري، ليس أمام الدول خيار سوى الحفاظ على المصدر الرئيسي لاستدامة الحياة، وهو المياه.

في هذا المقال تعرفنا على ماهي مصادر المياه ومنها المياه السطحية، المياه المالحة، المياه الجوفية، كما تعرفنا على أهمية المياه.