نقدم لكم من خلال مقالتنا مجموعة من المعلومات المهمة عن فيروس كورونا وأهم أعراضه وما هي مستجدات فيروس كورونا.

أعراض فيروس كورونا الرئيسية
تبدأ الأعراض بحمى تليها سعال جاف وبعد حوالي أسبوع يشعر المريض بضيق في التنفس مما يستدعي العلاج في المستشفى لبعض المرضى. نادرًا ما تأتي الأعراض على شكل عطس أو سيلان في الأنف.
ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالمرض، فهي تشبه تلك المرتبطة بأكثر أنواع الفيروسات شيوعًا، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
فيروس كورونا، في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة، واختلال وظائف عدد من أعضاء الجسم وحتى الموت.
كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا (مثل الربو والسكري وأمراض القلب) هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس.
وتستمر فترة حضانة الفيروس – بين الإصابة وظهور الأعراض – لنحو 14 يومًا، بحسب منظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يومًا.
مراحل تطور فيروس كورونا


اكتشف العلماء وجود نوعين من فيروسات كورونا في بداية الألفية الثانية (HCoV-229E و HCoV-OC43). في عام 2003 ظهر نوع ثالث من الفيروسات يسمى (سارس) في هونج كونج بالصين وأصاب عددًا كبيرًا من الأشخاص، حيث بلغ عدد المصابين بالمرض 8422 حالة، وتوفي 916 شخصًا حول العالم. في عام 2004 ظهر نوع جديد من الفيروسات يسمى NL63. في عام 2005، ظهرت مجموعة جديدة من الفيروسات تسمى HKU1.
في عام 2012 توفي أول مريض بسبب تعرضه لنوع جديد من فيروس كورونا يختلف عن جميع الأنواع المعروفة سابقاً، وكان يسمى فيروس كورونا الجديد، وأصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيراً عالمياً تعلن فيه ظهور نوع جديد. نوع فيروس كورونا في السعودية وقطر يتشابه في خصائصه تقريبا فيروس السارس، ويختلف الفيروسان في نسبة انتشاره بين الناس، حيث انتشر فيروس كورونا الجديد بمعدل أقل من فيروس السارس، لكن العدد ارتفعت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى ما يصل إلى 50٪، خاصة بين كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. أطلق العلماء على النوع الجديد من فيروس كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية).
في ديسمبر 2019، ظهر فيروس ووهان الذي عُرف باسم فيروس كورونا الجديد 2019
كيف يصاب الناس بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
ينتقل فيروس MERS بشكل أساسي من حيوان إلى إنسان، ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل من شخص لآخر.
من حيوان إلى إنسان
فيروس كورونا هو فيروس حيواني المصدر، أي ينتقل بين الحيوانات والبشر. تشير الدلائل العلمية إلى أن الناس يصابون بالعدوى من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بالإبل العربية.
تم اكتشاف فيروس MERS في الإبل العربية في عدد من البلدان، بما في ذلك مصر وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية. وهناك أدلة أخرى على انتشار فيروس كورونا في الإبل العربية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
من الممكن وجود خزانات حيوانية أخرى، ولكن تم اختبار حيوانات مثل الماعز والأبقار والأغنام والجاموس والخنازير والطيور البرية ولم يتم الكشف عن الفيروس.
بين الناس
لا ينتقل فيروس MERS بسهولة بين الأشخاص، إلا من خلال الاتصال الوثيق، كما هو الحال عندما يتم توفير الرعاية السريرية لمريض مصاب دون تدابير نظافة صارمة.
وقد اقتصر انتقال المرض بين الأشخاص حتى يومنا هذا، وتم الكشف عنه بين أفراد الأسرة والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية. حدثت معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن في أماكن الرعاية الصحية.
تشخيص فيروس كورونا
يمكن اكتشاف المرض وتشخيصه من خلال اختبار معمل لفصل الفيروس في مزرعة خلوية أو تحديد أجسامها المضادة أو أخذ مسحة من الأنف والحنجرة، فهي أفضل الأماكن للتعرف على الفيروس أو الدم. اختبار.
كيف احمي نفسي من الاصابة
تقول منظمة الصحة العالمية إن غسل اليدين بانتظام وشامل أمر بالغ الأهمية في الكفاح من أجل تجنب الإصابة بالمرض.
ولم يعرف بعد بالضبط كيف ينتشر فيروس كورونا من شخص لآخر، لكن فيروسات مماثلة تنتشر عبر الرذاذ، مثل تلك التي تنتج عند سعال أو عطس الشخص المصاب.
توصي منظمة الصحة العالمية بما يلي
اغسل يديك جيدًا، فالصابون يمكن أن يقتل الفيروسات.
تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين بعد ذلك لمنع انتشار الفيروس.
تجنب لمس العينين والأنف والفم إذا لامست اليد سطحًا يحتمل وجود الفيروس عليه، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.
لا تقترب من الأشخاص الذين يعانون من السعال أو العطس أو الحمى، حيث يمكنهم نشر جزيئات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء. يفضل الابتعاد عنها مسافة متر واحد.
تطورات كورونا العالم يسجل 9 مرات إصابات الصين


قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه لا يزال هناك متسع من الوقت لوقف انتشار كوفيد -19 عالميا، قائلا إن “الاحتواء ممكن ويجب أن يظل الأولوية القصوى لجميع الدول”.
في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أوضح تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي المرض في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان هو الآن “أكبر مصدر قلق” للمنظمة.
ووصف فيروس كورونا الجديد بأنه فيروس “فريد” قادر على الانتقال في التجمعات، لكن على عكس الإنفلونزا يمكن احتواؤه بالإجراءات الصحيحة.
ورفض وصف التفشي العالمي بأنه جائحة، مشيرًا إلى أن الأدلة لم تدعم ذلك بعد. وأوضح أن المخاوف الحالية بشأن الفيروس مفهومة، لكنه قال “دعونا نهدأ حقًا ونفعل الأشياء الصحيحة” لاحتواء تفشي المرض.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين كان أقل بكثير مقارنة ببقية العالم.
وقال جيبريسوس “في الساعات الأربع والعشرين الماضية، كان هناك ما يقرب من تسعة أضعاف حالات الإصابة بفيروس Covid-19 خارج الصين عنها داخل الصين”.
وتشير الحصيلة الأخيرة إلى وفاة أكثر من 3000 شخص جراء الوباء، فيما أصيب قرابة 90 ألف شخص في أنحاء العالم، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس، بحسب مصادر رسمية.
في الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة في ديسمبر، يستمر عدد الحالات الجديدة المسجلة يوميًا في الانخفاض، حيث تم الإبلاغ عن 206 حالة جديدة فقط لمنظمة الصحة العالمية، يوم الأحد.
هذه هي أقل حصيلة يومية للعدوى منذ 22 يناير، وفقًا لجيبيريوس، الذي أضاف أنه تم اكتشاف جميع الحالات باستثناء 8 في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء.
لكن خارج الصين، تم الإبلاغ عن 8739 حالة في 61 دولة، بما في ذلك 127 حالة وفاة، وفقًا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية.
وقالت المديرة العامة إنه لا تزال هناك “فرصة” لاحتواء الوباء، مشيرة إلى أن “أكثر من 130 دولة لم تسجل أي إصابة بعد”.
وفي البلدان التي تستمر فيها مراقبة الحالات، قال إن الوضع في كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا واليابان هو حاليًا “أكثر ما يقلقنا”.
وسجلت إيران 12 حالة وفاة جديدة يوم الاثنين، ليرتفع عدد القتلى إلى 66، في ثاني أكبر عدد بعد الصين.
وصل فريق من منظمة الصحة العالمية إلى إيران لدعم العاملين الصحيين في احتواء الوباء. وحمل الفريق معه “مستلزمات وقائية لدعم أكثر من 15 ألف عامل صحي”.
كما حمل الفريق معه “معدات اختبار كافية لفحص وتشخيص ما يقرب من 100000 شخص”.
وفي كوريا الجنوبية، ثاني أكبر بؤرة للوباء خارج الصين، تم تسجيل حوالي 500 حالة جديدة، يوم الاثنين، ليرتفع الإجمالي إلى أكثر من 4000 ألف.