ما هو الدوخة وعلاجها في المنزل، وما هي أسباب الدوخة المستمرة وأسباب الدوار الخفيف، وهذا ما سنتعرف عليه أدناه.

ما هو الدوخة

يمكن تعريف الدوخة على أنها صداع غير مؤلم، أثناء الدوار، يمكن للمريض التعرف على أعراضه مثل الدوخة، وفقدان التوازن، والدوخة المصحوبة أحيانًا بالغثيان والقيء، بينما يمكن أن تؤثر الدوخة بشدة على الشخص، فهي ليست حالة طبية مستقلة ولكن غالبًا ما يكون أحد أعراض بعض الأمراض الأخرى، يمكن أن يكون التحديد بسيطًا مثل الإرهاق أو شديدًا مثل السكتة الدماغية، وغالبًا ما يكون ناجماً عن مشاكل عصبية أو في الأذن الداخلية.

علاج الدوخة في المنزل

– مناورة إبلي
تساعد التمارين المنزلية لعلاج نوبات الدوار على التخلص من الدوار في حركات الرأس والجسم. يجب أن يتم هذا العلاج بمساعدة خبير ويمكن إجراؤه في المنزل أيضًا.
لوز
يعتبر اللوز النيء من أفضل الطرق لعلاج نوبات الدوار. إنها مصدر جيد للفيتامينات أ، ب، و.تناول 10-12 قطعة من اللوز يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الدوار.
– زيوت عطرية
يعد استخدام الزيوت الأساسية للدوخة من أكثر العلاجات المنزلية فعالية. هذه الزيوت طبيعية وغير مكلفة لعلاج أعراض الدوخة مثل الغثيان والصداع والدوخة، مثل زيت النعناع العطري وزيت اللافندر والزنجبيل والليمون والبابونج.
-يشرب الماء
يجب أن تشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم. يمكن أن يكون هذا العلاج بمثابة نصيحة وقائية وكذلك علاج مفيد لنوبات الدوخة، حيث أن الجفاف قد يسبب الدوار، لذلك يجب اتباع نظام غذائي يحتوي أيضًا على القليل من الملح، خاصة في المناخات الحارة.
العسل وخل التفاح
يعتبر العسل وخل التفاح من المشروبات المفيدة لتقليل أعراض الدوار حيث يمكنهما زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، ويفضل تناوله مرتين يوميًا.

أسباب الدوخة الخفيفة

– جفاف
قد تصاب بالجفاف إذا لم تشرب كمية كافية من السوائل، أو إذا كان الجو حارًا جدًا، أو إذا كنت مريضًا. بدون كمية كافية من السوائل، سينخفض ​​حجم الدم لديك، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. هذا يمكن أن يمنع وصول كمية كافية من الدم إلى عقلك، مما يجعل الجفاف أحد أسباب الدوخة الخفيفة.
انخفاض سكر الدم
من أسباب الدوار الخفيف هو انخفاض نسبة السكر في الدم، حيث تلجأ أعضاء الجسم إلى احتياطي احتياطي لاستخدام أقل قدر ممكن من الطاقة، بما في ذلك الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار الخفيف والارتباك، وقد يؤدي شرب كوب من العصير إلى الشعور بالدوار الخفيف والارتباك. تكون كافية لتخفيف الأعراض.
لكن من الأفضل فحص مستوى السكر في الدم، خاصة إذا كانت هناك حاجة لمزيد من السكر أو الجلوكوز، والتي يمكن إعطاؤها عن طريق الوريد أو على شكل أقراص.
انخفاض مفاجئ في ضغط الدم
يساعد الجهاز العصبي اللاإرادي الجسم على تنظيم تغيرات ضغط الدم عند الوقوف، ولكن مع تقدم العمر قد تنخفض كفاءة هذا النظام، مما يؤدي إلى انخفاض مؤقت في ضغط الدم عند الوقوف فجأة في حالة تعرف باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي، مما يؤدي إلى الشعور دائِخ
قد تكون هذه الحالة مشكلة طويلة الأمد، ولكن هناك أدوات لعلاجها مثل فلودروكورتيزون (فلودروكورتيزون) وميدودرين، لكن هذا يتطلب مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
عرض جانبي لبعض الأدوية
في بعض الأحيان قد يكون أحد أسباب الدوار الخفيف عرضًا جانبيًا لتناول بعض الأدوية، خاصة تلك التي تخفض ضغط الدم، أو مدرات البول، وفي هذه الحالة قد تحتاج إلى تعديل الجرعة أو تبديلها بدواء مختلف.

ما هي أسباب الدوخة المستمرة

تعتبر جميع المشاكل العصبية مثل الصداع النصفي والمشاكل النفسية مثل القلق من أهم أسباب الدوخة المستمرة في كثير من الأحيان، خاصة عندما يعاني الشخص من دوار مزمن. العوامل العصبية والنفسية تفاقم بعضها البعض في حلقة مفرغة.
التعب والإرهاق والضغوط التي قد تصيب الإنسان. النوم لفترات طويلة.
الاضطرابات الهرمونية الأنثوية وخاصة أثناء الدورة الشهرية.
إذا كان الشخص يعاني من بعض الأمراض التي قد تكون مصحوبة بالدوار، فإن هذه الأمراض تشمل
فقر الدم الذي يحدث بسبب نقص الهيموجلوبين في الدم.
مشاكل مختلفة بالعين مثل طول النظر أو قصر النظر.
الصرع وأمراض القلب وأمراض الكلى ومرض باركنسون.
ورم في المخ.
التهابات في أماكن مختلفة من الجسم أهمها التهابات الأذن الداخلية، والتهابات الأعصاب، والتهابات العين. السكتة الدماغية السابقة.
انخفاض مستويات السكر في جسم الإنسان.
تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب، ومن أهم هذه الأدوية المضادات الحيوية وأدوية ضغط الدم والسكري.
ضربة في الرأس، أو نتيجة ضرب الرأس بأداة حادة.
الجفاف البشري.
تعرض الإنسان لأشعة الشمس لفترات طويلة.
وجود نزيف داخلي بالمخ مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الدماغ والشعور بالدوار