ما هي إنزيمات الكبد وهل الإجهاد يرفع إنزيمات الكبد وعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالطعام وأنواع اختبارات وظائف الكبد، هذا ما سنتعرف عليه أدناه.

ما هي انزيمات الكبد

قد تشير إنزيمات الكبد المرتفعة إلى التهاب أو تلف خلايا الكبد. تتسرب خلايا الكبد الملتهبة أو المصابة بكميات أعلى من المعتاد من بعض المواد الكيميائية إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد في اختبارات الدم.
أكثر إنزيمات الكبد المرتفعة شيوعًا هي
ألانين ترانس أميناز.
ناقلة أمين الأسبارتات.
الفوسفاتيز القلوية.
جاما جلوتاميل ببتيداز (ترانسبيبتيداز إيراني).

هل التوتر يرفع من انزيمات الكبد

كشفت دراسة طبية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة إدنبرة باسكتلندا، أن القلق المزمن والاكتئاب مرتبطان ارتباطًا مباشرًا بزيادة فرص الوفاة بأمراض الكبد، وفقًا لبحث شمل 165 ألف شخص، واستمر 10 سنوات.
وأكدت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا لأكبر قدر من التوتر والاضطرابات النفسية كانوا أكثر عرضة للوفاة مبكرًا من أمراض الكبد مقارنة بالأشخاص الذين لم يعانون من أي مشاكل نفسية، في حين لم يتوصل الباحثون بعد على وجه اليقين إلى السبب الحقيقي وراء ذلك. العلاقة بين الاكتئاب والموت.
في الوقت نفسه، أضاف الباحثون أن الالتهابات الناجمة عن التعرض لمستويات عالية من القلق والاكتئاب قد تكون مسؤولة عن زيادة فرص الوفاة من أمراض الكبد، مشيرين إلى أنهم بصدد إجراء دراسة جديدة خلال الفترة المقبلة. لشرح هذه العلاقة الغامضة.
ونشرت هذه النتائج في المجلة الطبية “أمراض الجهاز الهضمي”، ونشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية في الحادي والعشرين من مايو.

معالجة ارتفاع إنزيمات الكبد بالطعام

التقليل من تناول البروتين الحيواني والاعتماد على الدواجن والأسماك. هذا يساعد في تقليل تراكم النفايات السامة والأمونيا من هضم البروتين.
زيادة تناول الكربوهيدرات واعتمادها كمصدر رئيسي للسعرات الحرارية.
تناول كمية معتدلة من الدهون حسب تعليمات الطبيب، والكربوهيدرات والدهون في حدود معقولة تساعد على منع انهيار البروتين في الكبد.
تناول الفاكهة والخضروات والبقوليات.
قلل من تناول الملح. قد يؤدي الملح في النظام الغذائي إلى تفاقم تراكم السوائل وتورم الكبد.
تناول الفيتامينات والأدوية التي يصفها الطبيب وخاصة فيتامين د وفيتامين ب 12. لتقليل المشاكل الناتجة عن نقصه مثل مشاكل الأعصاب، الأنيميا، والضعف.

أنواع اختبارات وظائف الكبد

1- فحص البروتين الكلي
يساهم هذا الفحص في قياس كمية البروتين في الدم، وهناك نوعان رئيسيان من هذه البروتينات ؛ وهما الزلال والجلوبيولين ويمكن وصف فحص كل منهما على النحو التالي
– اختبار بروتين الألبومين وهو من البروتينات التي يتم تصنيعها في الكبد، ويساهم قياس مستوياته في تحديد كفاءة تصنيع البروتينات التي يحتاجها الجسم. يشير انخفاضه إلى تلف الكبد.
اختبار الجلوبيولين هو بروتين يُصنع أيضًا في الكبد ويساعد جهاز المناعة على محاربة العدوى، ويمكن أن تكون المستويات المنخفضة علامة على تلف الكبد أو حالات صحية أخرى.
2- اختبار بروتين البروثرومبين وهو من البروتينات التي يتم تصنيعها أيضًا في الكبد ويساعد على تجلط الدم، ويساعد اختبار الوقت لهذا البروتين في تحديد الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط، ومثل البروتينات الأخرى، مستوياته العالية تشير إلى تلف الكبد أيضًا.
3- اختبار البيليروبين وهو مادة تنتج أثناء التحلل الطبيعي لخلايا الدم الحمراء وتمر عبر الكبد وتخرج مع البراز. هناك نوعان من الاختبارات التي يمكن إجراؤها لهذه المادة، وغالبًا ما يتم إجراؤها معًا، خاصة في حالة اليرقان ؛ هذا هو اختبار البيليروبين المباشر، المرتبط بمركب آخر في الكبد، واختبار البيليروبين الكلي، الذي يقيس كل البيليروبين في الدم، وقد تشير المستويات العالية من البيليروبين إلى تلف الكبد أو أنواع معينة. من فقر الدم.
4- اختبار زمن البروثرومبين
(بالإنجليزية Prothrombin time) أو PT باختصار، وهو الوقت الذي يستغرقه الدم حتى يتجلط، ويمكن أن يرتفع مستوى هذا الاختبار إذا كنت تتناول أدوية تسييل الدم مثل الوارفارين، وقد يكون ارتفاعه أيضًا علامة على تلف الكبد.