ما هي أعراض تقرحات القولون، الفرق بين قرحة المعدة، القولون العصبي، التهاب القولون التقرحي، هل هي خطيرة، أسباب قرح القولون، مضاعفات قرح القولون، تشخيص قرح القولون، وعلاج قرح القولون، سنتحدث عنها في بعض التفاصيل من خلال الأسطر التالية.
ما هي أعراض قرحة القولون
1. الإسهال
يتمثل العرض الرئيسي لالتهاب القولون التقرحي في الإسهال، والذي غالبًا ما يكون دمويًا، وقد يلاحظ المريض وجود شكل من أشكال القيح في البراز.
2. أعراض أخرى
قد تترافق الحالة أيضًا مع أعراض أخرى، مثل
– فقر دم.
التعب الشديد والشديد.
آلام وتشنجات في البطن.
حاجة ملحة ومفاجئة للتبرز.
فقدان الوزن وفقدان الشهية.
– الم المفاصل.
الألم عند إخراج النفايات الصلبة.
تقرحات الجلد أو تقرحات الفم (تقرحات كانكر).
الحمى والجفاف.
ألم في العين قد يظهر خاصة عند التحديق في مصدر ضوء ساطع.
يفشل الأطفال في النمو والتطور.
يمكن أن تظهر أعراض التهاب القولون التقرحي فجأة، وقد تختفي تمامًا لفترة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة سنوات قبل الظهور مرة أخرى.
الفرق بين قرحة المعدة و القولون العصبي
يمكن معرفة الفرق بين قرحة المعدة والقولون العصبي أو ما يعرف بقرحة القولون من خلال تعريف كل منهما على النحو التالي
قرحة القولون هي واحدة من الاضطرابات الهضمية الأخرى التي يمكن أن تحدث في القولون أو المستقيم وتعتبر أيضًا مرضًا شائعًا، بينما تقرحات المعدة هي قرحة هضمية، والتي تشمل قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر، والتي تشمل تقرحات في بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وأكثر أعراضها شيوعًا هو ألم المعدة الحارق.
هل التهاب القولون التقرحي خطير
نعم، حيث يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالتهاب القولون التقرحي حيث يؤدي إلى مشاكل خطيرة خارج القولون، وقد تشمل هشاشة العظام والتهاب المفاصل وحصوات الكلى وأمراض الكبد في حالات نادرة، ويعتقد الباحثون أن هذه المضاعفات وانتشارها نتيجة ضعف الجهاز المناعي تحسين مشاكل التهاب القولون التقرحي مع الأدوية المضادة للالتهابات.
أسباب تقرحات القولون
سيبقى السبب الدقيق لالتهاب القولون التقرحي غير معروف. في السابق، كان النظام الغذائي والضغط العصبي مشتبهاً به، لكن الأطباء الآن يعرفون أن هذه العوامل قد تؤدي إلى تفاقم المرض ولكنها لا تسبب التهاب القولون التقرحي، وأحد الأسباب المحتملة هو خلل في جهاز المناعة، عند محاولة جهازك المناعي لمحاربة فيروس أو بكتيريا غازية تؤدي الاستجابة المناعية غير الطبيعية إلى قيام الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا في الجهاز الهضمي وكذلك يبدو أن الجينات تلعب دورًا في أن التهاب القولون التقرحي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابين بالمرض. معظم المصابين بالتهاب القولون التقرحي ليس لديهم هذا التاريخ العائلي.
مضاعفات قرحة القولون
1. تمدد القولون السام
يعتبر من أخطر مضاعفات التهاب القولون التقرحي، ويحدث نتيجة توقف حركة الأمعاء، ويشعر المريض في هذه الحالة بالألم وانتفاخ البطن وارتفاع درجة الحرارة والضعف العام. تعتبر حالة طارئة تتطلب التدخل الجراحي الفوري.
2. سرطان القولون
يزيد التهاب القولون التقرحي من خطر الإصابة بسرطان القولون. لذلك، يجب على المصابين بالمرض متابعة دورية لاختبارات الكشف المبكر عن سرطان القولون.
3. انثقاب القولون
حيث يحدث ثقب في جدار الأمعاء مما يؤدي إلى تسرب محتوياته إلى التجويف البطني مسبباً التهاب الصفاق.
4. مضاعفات أخرى
الجفاف الشديد أو إصابة الكبد أو التهاب الجلد والمفاصل والعينين.
تشخيص قرحة القولون
يتم تشخيص قرح القولون عن طريق سؤال المريض أولاً عن الأعراض والتاريخ العائلي، ثم يقوم الطبيب بالإجراءات التالية
1. تحليل الدم. يبحث تعداد الدم الكامل عن علامات فقر الدم، ومستوى عالٍ من بروتين سي التفاعلي، ومعدل ترسيب كرات الدم الحمراء المرتفع.
2. فحص البراز لأية أعراض عدوى أو نزيف أو بكتيريا.
3. التصوير بالأشعة السينية للبطن والحوض بعد إعطاء المريض حقنة شرجية بالباريوم.
4. التنظير من المستقيم إلى القولون.
5. أخذ عينة من القولون لفحصها.
علاج قرحة القولون
1. مضادات الالتهاب
عادة ما يكون الخيار الأساسي في علاج قرح القولون هو استخدام دواء مضاد للالتهابات، والذي يتضمن ما يلي الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون، دواء فعال في تخفيف الالتهاب الحاد، خاصة عند حدوث نوبات التهاب، ولكنه يمكن استخدامه لفترة قصيرة لتجنب حدوث الآثار الجانبية للكورتيزون، والأمينوساليسيلات، مثل سلفاسالازين، الذي يستخدم لعلاج الالتهاب الخفيف أو المعتدل. حبوب الفم، التحاميل والحقن الشرجية متوفرة من هذه الأدوية.
2. مثبطات جهاز المناعة
يمكن أن تقلل هذه الأدوية من الحالة الالتهابية للمرض عن طريق تثبيط جهاز المناعة، ومن بين هذه الأدوية المستخدمة لعلاج قرح القولون مركابتوبورين، وآزاثيوبرين، وسيكلوسبورين.
3. التدخل الجراحي
يمكن اللجوء إلى الجراحة في الحالات الشديدة التي لم تستجب لطرق العلاج المختلفة أو عندما تتفاقم المشكلة وتحدث العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل النزيف أو سرطان القولون والمستقيم أو سرطان ما قبل القولون، حيث يتم استئصال القولون والمستقيم بالكامل من خلال الجراحة.
4. الأدوية الحيوية
عقاقير بيولوجية تسمى الأدوية البيولوجية، وهي أدوية تستهدف جزءًا معينًا من الجهاز المناعي لتقليل الالتهاب، وعادة ما تستخدم لعلاج قرح القولون الشديدة أو المتوسطة، ومن بين هذه الأدوية إنفليكسيماب وفيدوليزوماب.
5. مثبطات جانوس كيناز
مثبطات جانوس كيناز، مثل توفاسيتينيب. تعمل هذه الأدوية عن طريق منع إنزيم مسؤول عن التفاعلات الالتهابية في الجسم يسمى جانوس كيناز.