ما هو نصاب الذهب والفضة وكيفية حساب الزكاة عليهما، حيث سنتناول عبر الموقع أحكام زكاة الذهب والفضة وشروط النصاب، كما سنجيب عن أسئلة شائعة مثل هل أو لا تجب الزكاة في حلي النساء من الذهب والفضة، وما ضوابط زكاة الذهب والفضة.

ما هو نصاب الذهب والفضة

سنتعرف بالتفصيل على ما هو نصاب الذهب والفضة في السطور التالية

  • نصاب زكاة الذهب والفضة هو المقدار أو المقدار الذي لا تجب فيه الزكاة في أقله، أي مقدار زكاة الذهب والفضة.
  • بلوغ النصاب شرط لوجوب الزكاة على المسلم.
  • للنصاب شرطان
  1. أن يكون مقدار إخراج الزكاة زائداً عن الحاجة ولا يخصص له المأكل والملبس والمسكن ونحو ذلك.
  2. من شروط إخراج الزكاة على المبلغ الذي بلغ النصاب أن يكون قد مضى على سنة كاملة، أو سنة هجرية كاملة.
  • قالت في حديث عائشة رضي الله عنها

(لا زكاة في المال إلا بعد مرور عام).

  • لا يسري شرط مرور السنة على زكاة الزروع والثمار، لكن الشرط يسري على الذهب والفضة.
  • حيث قال الله تعالى في زكاة الزروع والثمار

(وأعطيه حقه يوم حصاده).

مقدار النصاب للذهب والفضة

نصاب الذهب 20 مثقال، أي ما يعادل 85 جرامًا من الذهب، أي إذا بلغ الذهب 85 جرامًا فأكثر وجبت الزكاة.

ومقدار نصاب الفضة 200 درهم، أي ما يعادل 595 جرامًا من الفضة، أي أن من امتلك 595 جرامًا من الفضة تجب الزكاة.

وهذه الكميات من الذهب والفضة، ولكل نوع من النقود نصاب خاص به، وتجب الزكاة عليه إذا بلغ هذا النصاب.

مع العلم أن الذهب المعتبَر في تحديد نصاب الزكاة هو ذهب عيار 24.

بينما لا يعتبر عيار 21 و 81 قيراط من الذهب الخالص، بل الذهب الممزوج بمعادن ومعادن أخرى.

أما الفضة التي حدد نصاب الزكاة فيها فهي الفضة النقية عيار 1000 قيراط.

تحديد نصاب الذهب غير المنقى

يعتبر نصاب تداول الذهب نصابًا مهمًا للذهب الخالص عيار 24 قيراطًا. وأما في غير ذلك فهناك حسابات خاصة للعلماء والفقهاء على النحو الآتي

  • من امتلك ذهباً من عيار آخر من ذهب غير عيار 24 مثل عيار 21 و 18 و 14 وغيرهما، فلا تجب في الزكاة إلا على الذهب الخالص.
  • نصاب الذهب والفضة يحسب على قيراط الذهب على النحو التالي نصاب الذهب عيار 22 عندما يبتلع الذهب 92.7 جرام.
  • وأما من يملك ذهب عيار 21 فإن النصاب المطلوب زكته هو 97.1 جرام ذهب فأكثر.
  • ومن يملك ذهب عيار 18 نصابه 113.3 جرام.
  • بينما الذهب عيار 14، تجب فيه الزكاة عندما يصل إلى 145.7 جراماً.
  • وهناك أيضا مجوهرات من الذهب عيار 10 قيراط والنصاب 240 جرام.

كيف تحسب زكاة الذهب والفضة والنقد

يحسب نصاب النقود في قيمة الذهب بقيمة الفضة على النحو التالي

  • نصاب الذهب بالعملة المحلية = سعر جرام الذهب عيار 24 بالعملة المحلية المتداول * 85.
  • نصاب الفضة بالعملة المحلية = سعر جرام الفضة 99.9 قيراط بالعملة المحلية المتداول * 595.

مقدار الزكاة على الذهب والفضة

فيما يلي نتعرف على نقطة أخرى تهم كل من يبحث عن نصاب الذهب والفضة، حيث يكون مقدار الزكاة الواجب دفعه كما يلي

  • يتم إخراج 2.5 بالمائة من الذهب والفضة الذي يقع في حيازة صاحب الزكاة.
  • يتم ضرب عدد الجرامات في 2.5 لمعرفة عدد الجرامات التي يجب إخراجها.
  • على سبيل المثال، إذا كان لديك 100 جرام من الذهب الخالص، فأنت بحاجة إلى إخراج 2.5 جرام من الذهب.
  • يمكن إخراج الزكاة على شكل نقود، حيث يحسب سعر الجرام بالعملة المتداولة.
  • فمثلاً إذا كان على الإنسان أن يخرج زكاة 2.5 جرام ذهب، فإنه يضرب 2.5 في سعر الذهب، ويصبح 1000 جنيه، فتكون الزكاة 2500 جنيه.
  • كما يمكن تحويل جرامات الذهب المملوك إلى نقود، ثم حساب مبلغ 2.5 من هذا المال، لمعرفة المبلغ المطلوب من الزكاة.

زكاة المشغولات الذهبية والفضية

موضوع حكم الزكاة على حلي النساء من الذهب والفضة من الموضوعات التي حظيت ببحوث واهتمام كبير من العلماء والفقهاء، وفي هذا الأمر اتجاهان على النحو التالي

  • الاتجاه الأول يعتقد العلماء أن الزكاة واجبة في حلي النساء من الذهب والفضة.
  • الاتجاه الثاني يرى أصحاب هذا الاتجاه أن الزكاة لا تجب على الذهب والفضة، ولكل اتجاه دليل وحجة، والفقهاء والفتاوى تسعى إلى اعتماد أحد القولين.

قواعد عدم وجوب الزكاة على حلي النساء

عند تبني الاتجاه القائل بأن الزكاة ليست واجبة على الحلي، يجب مراعاة بعض الضوابط على النحو التالي

  • استعمال الذهب والفضة جائز للزينة، إذ لا يمكن أن تتزين بزينة على شكل تمثال.
  • وأن القصد من الحلي هو التزيين وليس التجارة أو التوفير.
  • استخدام الذهب حاضر وليس مستقبلاً فلا يستطيع الزوج ادخار الذهب ليهدي زوجته به لتزين نفسها به في المستقبل.
  • أن يكون الذهب في حالة صالحة للزينة، وفي الذهب المكسور غير المناسب للزينة تجب فيه الزكاة.
  • يجب أن يكون المقدار في الزينة معتدلاً، من غير إسراف وإسراف، إذ تجب الزكاة في المصوغات الذهبية إذا تجاوزت حد الاعتدال.

حكمة تقنين زكاة الذهب والفضة

لقد خلق الله كل شيء بشكل متناسب، وكل ما حكمه الله وما أعطاه للإنسان من قوانين تحكم الحياة له فائدة عظيمة.

الحكمة في تشريع زكاة الذهب والفضة ليس كنزها، لأن الكنز يسبب البطالة والكساد ومشاكل اقتصادية أخرى.

من الضروري تداول الأموال وتداول العملات وإحياء الحركة حتى يعيش الناس في رخاء بعيدًا عن الأزمات.

بنوك الزكاة

بنوك الزكاة هي الهيئات التي يحق للمسلم أن ينفق عليها زكاته، سواء كانت زكاة الزروع أو زكاة الذهب والفضة وغيرها، وهي على النحو التالي

  • الفقراء والمحتاجين.
  • العاملون فيها أصحاب الزكاة ؛ لأنهم يجمعونها ويحفظونها ويوزعونها.
  • التوفيق بين القلوب لتصالح القلوب على الإسلام.
  • في العنق لمن لا يجدون شيئًا يحررون أنفسهم به.
  • الغرمون المدينون العاجزون عن أداء الدين، وهم نوعان مدين للصلح، ومدين لمصلحة شخصية.
  • في سبيل الله أن يجتهدوا في سبيل الله ويحفظوا الإسلام.
  • ابن السبيل من انقطع عن بلده ولم يجد شيئاً يعيش معه ويأخذه إلى وطنه.
  • وقد ورد ذكر هذه البنوك في القرآن الكريم في كلام الله تعالى

(بل الصدقة للفقراء والشعب والعاملين والملحنين قلوبهم وفي الألقاب والرب والرب والرب والرب والرب و الرب والرب والرب والرب والرب والرب والرب،

وفي الختام عرفنا ما هو نصاب الذهب والفضة، وأوضحنا كيفية حساب مقدار الزكاة، وحكمة تشريع زكاة الذهب والفضة.