ما هو الجهاز العصبي عند الانسان وكذا وظيفة الجهاز العصبي حيث سنشرح امراض الجهاز العصبي وكذلك سنتحدث عن الحفاظ على صحة الجهاز العصبي كما سنذكر المكونات وكذلك سنعرض دور الجهاز العصبي المركزي، حيث سنناقش اضطرابات الجهاز العصبي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعنا.

ما هو الجهاز العصبي البشري

إنها مجموعة معقدة من الأعصاب والخلايا المتخصصة المعروفة باسم الخلايا العصبية التي تنقل الإشارات بين أجزاء مختلفة من الجسم. ينقسم الجهاز العصبي إلى قسمين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي.

وظيفة الجهاز العصبي

يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والنخاع الشوكي. الدماغ هو العضو الأكثر تعقيدًا في الجسم، ويحتاج إلى 20٪ من الأكسجين الذي يتنفسه الجسم. يتكون الدماغ من 100 مليون خلية عصبية مترابطة مع بعضها البعض، وينقسم الدماغ إلى أربعة أجزاء الصدغي، والجداري، والقذالي، والجبهي.
كما أن الإشارات التي تنتقل في الأعصاب يتم إرسالها عبر الخلايا العصبية المتشابكة مع بعضها بواسطة سلاسل كيميائية تسمى الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، وتستمر هذه الإشارات في التحرك حتى تصل إلى المكان الصحيح بين الدماغ والجسم، والسرعة. من هذه الإشارات قد تصل إلى 200 ميل في الساعة والجهاز العصبي يلعب دورًا مهمًا في العديد من جوانب صحة الجسم، ومعرفة وظيفة الجهاز العصبي مهمة للحفاظ على صحة الجسم، أداء الوظائف اليومية مثل الاستيقاظ، والوظائف التلقائية مثل التنفس، وكذلك أداء العمليات المعقدة مثل القراءة والتفكير والتذكر والعاطفة. يتحكم الجهاز العصبي في تطور ونمو الدماغ، والإدراك وهو العملية العقلية لتحليل المعلومات الحسية والعاطفة والتفكير والأحاسيس مثل اللمس والسمع والنوم والشيخوخة والبلوغ والخصوبة والصحة الإنجابية والحركة والتوازن و التنسيق والتحكم في درجة حرارة الجسم وتضميد الجسد وإعادة تأهيله والذاكرة والتعلم والجوع والعطش والهضم والتنفس ومعدل ضربات القلب.

أمراض الجهاز العصبي

1- الأمراض الالتهابية
مثل التهاب السحايا، أو التهاب الدماغ، والتهاب أعصاب الجسم أو بعضها، وسبب ظهور هذه الأمراض هي بكتيريا أو فيروسات تنتقل للإنسان، ويمكن علاج هذه الأمراض والقضاء عليها تمامًا، إذا تم تشخيصها ويشرع لهم العلاج المناسب، ولكن قد يؤدي أحد هذه الأمراض إلى وفاة المصاب إذا تأخر الكشف والعلاج.
2- أمراض الرضوض
تنجم هذه الأمراض عن إصابة الشخص بحدث أو إصابة، مثل إصابة ناجمة عن حركة رياضية أو الرأس أو العمود الفقري أو أي عصب محيط تلقى ضربة مباشرة قد يتأثر، ويعتمد شفاء المريض أو القدر على مدى تعرض العصب للإصابة أو التلف. أدت الضربة القوية إلى حدوث أضرار كبيرة واضطراب في الأعصاب، مثل الدماغ أو النخاع الشوكي.
لا يمكن في الوقت الحالي إعادة هذه الأعصاب إلى ما كانت عليه، لكن إصابة جانب العصب الميت قد تكون متوسطة ويمكن علاجها، وهنا يجب علاجها على الفور. في هذه الحالة، توفير الوضع الطبيعي المناسب لهذه الأعصاب المصابة، لمساعدتها على الشفاء والعودة إلى وظائفها الطبيعية بسرعة، وإذا كان هناك كتلة عظمية أو نزيف قد تجلط أو تم الضغط على المخ أو النخاع، أو على أي خلايا عصبية، يجب التخلص منها ؛ من أجل تزويد الأعصاب بسهولة الوصول إلى الدم المحمل بالأكسجين، وكذلك المغذيات والأدوية.
3- أمراض الشيخوخة العصبية
يعاني الكثير من كبار السن من تآكل الأنسجة العصبية، وقدرتهم على القيام بعملهم على أكمل وجه، وهذه الأمراض لا تعتبر شديدة، لكنها تتفاقم وتتطور بمرور الوقت، وتؤثر على الجهاز العصبي بشكل كبير، ودور العلاج هنا تكمن في التخفيف من حدته، وليس التخلص منه. ويمكن للعلاج الطبي أن يحافظ على الأجزاء العصبية التي لم يصاب بها ويحفزها ويمنعها من السقوط لأطول فترة ممكنة، لذلك يجب على المريض الالتزام بالعلاج الطبي الذي يصفه له طبيبه الخاص.
4- أمراض الأورام العصبية
هذه سرطانات خبيثة، وكذلك سرطانات حميدة. هذه الأورام الخبيثة لها أسباب عديدة، ولكن قد لا يكون لبعضها سبب واضح، وهنا يجب التنبيه إلى أهمية الكشف الطبي السريع عن هذه الأورام الخبيثة، حتى يتم علاجها، والتخلص منها من خلال العمليات الجراحية (الاستئصال).، ومن الممكن علاج هذه الأورام، وبحسب درجاتها المختلفة، حيث يمكن علاج الحالات المتوسطة، ولكن هناك بعض الحالات الحادة الشديدة التي تقضي على المريض، وهناك أشخاص يعانون من تورم أكثر اعتدالاً، ويمكن علاجهم عن طريق الجراحة. والعقاقير والعلاج الإشعاعي، والأورام الحميدة إذا كانت موجودة في أماكن غير خطرة، وكذلك كانت الحالة معتدلة، فقد تم علاج الحالة بشكل كامل، دون أن يتعرض المريض لأعراض جانبية خطيرة.
5- أمراض الجهاز العصبي
هي أمراض موروثة من الآباء إلى الأبناء، والعلاج الطبي يمكن أن يخفف من آثار هذا المرض الموروث، وهناك برامج طبية تجعل الشخص المصاب بهذه الأمراض يتكيف ويتعايش معها، ويتغلب على إصابته، باستخدام الإمكانات اللازمة. التي تساعده على القيام بذلك.

الحفاظ على صحة الجهاز العصبي

القيام ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الامتناع عن التدخين والكحول والمخدرات.
احصل على قسط كافٍ من الراحة.
السيطرة على أمراض مثل السكري وضغط الدم المرتفع.
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا منخفض الدهون وغنيًا بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وحمض الفوليك وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12.
– اشرب الكثير من الماء.
تأكد من تعلم مهارات جديدة لزيادة مدى الانتباه والقدرة على التركيز.
التقليل من استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
تحاول تجنب الضربات والسقوط.

مكونات الجهاز العصبي

1- الجهاز العصبي المركزي
يتكون هذا النظام من النخاع الشوكي والدماغ. يتكون الدماغ أيضًا من ثلاثة أجزاء المخ والمخيخ وجذع الدماغ. ينشط الجهاز العصبي المركزي الوظائف المختلفة للجهاز العصبي.
2- الجهاز العصبي المحيطي
يتكون هذا النظام من عدد مختلف من أزواج الأعصاب، حيث يكون عدد الأعصاب التي تمتد من منطقة الدماغ اثني عشر زوجًا، وتسمى الأعصاب القحفية، والأعصاب التي تبدأ من الحبل الشوكي هي واحد وثلاثون زوجًا وهي تعرف بالأعصاب الشوكية، نسبة إلى النخاع الشوكي، وهي تعمل. ينقل الجهاز العصبي المحيطي المعلومات والإشارات بين الجهاز العصبي وأعضاء الجسم المختلفة.
3- الجهاز العصبي اللاإرادي
يعتبر هذا الجهاز من أجزاء الجهاز العصبي المحيطي أو المحيطي، ويعمل هذا الجهاز على تنظيم عمل الوظائف اللاإرادية المختلفة في الجسم، بما في ذلك التنفس.

دور الجهاز العصبي المركزي

يلعب هذا الجهاز دورًا مهمًا من خلال التحكم في معظم وظائف الجسم، بما في ذلك الانتباه والحركات والأحاسيس والأفكار والكلام والذاكرة، وهناك بعض التفاعلات التي قد تنجم عن النخاع الشوكي فقط دون تدخل المخ فيه، مثل العمود الفقري. الحبل الشوكي مرتبط بجزء من الدماغ يعرف باسم الجذع. تعبر من خلال تجاويف الجهاز العصبي وتتقاطع أيضًا إلى طبقتين، الأولى تسمى الأم الحنون والثانية العنكبوتية، حيث تحمي الطبقة الخارجية وتدافع عنها، الخلايا العصبية هي الوحدة الأساسية في الهيكل العصبي، والتي بدورها تعمل على تكوين التواصل بين أجزاء الجسم المختلفة من خلال الدماغ والنخاع الشوكي. هذه الخلايا العصبية محاطة أيضًا بطبقة دهنية تعرف باسم المايلين، هدفها عزل الأعصاب ومساعدتها على التواصل بسرعة.

اضطرابات الجهاز العصبي

1- اضطرابات الأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبات الإقفارية العابرة والنزيف تحت العنكبوتية والنزيف تحت الجافية والورم الدموي والنزيف خارج الجافية.
2- الالتهابات مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ وشلل الأطفال والخراج فوق الجافية.
3- الاضطرابات الهيكلية، مثل إصابة الدماغ أو النخاع الشوكي، وشلل بيل، وداء الفقار الرقبية، ومتلازمة النفق الرسغي، وأورام المخ أو النخاع الشوكي، والاعتلال العصبي المحيطي، ومتلازمة غيلان باريه.
4- الاضطرابات الوظيفية مثل الصداع والصرع والدوخة والألم العصبي
5- التنكس مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد والتصلب الجانبي الضموري ورقص هنتنغتون ومرض الزهايمر.