ما هي فوائد التفاح الأحمر نتحدث عنها في هذا المقال، ونتعرف أيضًا على أضرارها، إن وجدت، مع وصف موجز لفاكهة التفاح.

ما هي فوائد التفاح الأحمر

تحسين الهضم
نظرًا لأن التفاح الأحمر يحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية، فهذا يعني أنه مفيد للهضم والجهاز الهضمي ككل. يوجد نوع معين من الألياف الغذائية في التفاح يسمى البكتين، وهو قابل للذوبان في الماء، والذي وجد أنه يلعب دورًا في علاج الإسهال الناتج. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي قشور التفاح على نوع آخر من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان في الماء، مما يساعد الطعام على المرور عبر الجهاز الهضمي بشكل فعال، مما يقي من الإمساك.
تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
حيث أن التفاح الأحمر له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وأظهرت إحدى الدراسات التي شاركت فيها النساء أن تناول التفاح يرتبط بانخفاض معدلات الوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان.
محاربة الربو
نظرًا لأن مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح الأحمر قادرة على حماية الرئة من الأكسدة، فقد أشارت إحدى الدراسات التي شاركت فيها أكثر من 68000 امرأة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كمية من التفاح كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو، وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي قشور التفاح على نوع من الفلافونويد يسمى كيرسيتين، يساعد على تنظيم وظائف الجهاز المناعي وتقليل الالتهاب الذي يؤثر على الربو وردود الفعل التحسسية.
تحسين صحة القلب
يرتبط تناول التفاح الأحمر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لاحتوائه على ألياف قابلة للذوبان، مما يقلل من مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائه على مركبات البوليفينول التي لها خصائص مضادة للأكسدة، والتي توجد بتركيز عالٍ في قشور التفاح، ومن بينها مركبات مركب فلافونويد يسمى epicatechin يمكنه خفض ضغط الدم، وقد أشارت الدراسات إلى أن تناول كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20٪، وتساعد هذه المركبات على خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار.
الحفاظ على صحة الدماغ
وجدت بعض الدراسات العلمية المختلفة أن تناول التفاح الأحمر يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيزها، من خلال تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون. الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية المختلفة أهمها المشاكل المزمنة.
خفض الوزن
وذلك لأنها غنية بالماء والألياف الغذائية، مما يعطي شعوراً بالامتلاء، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا شرائح من التفاح قبل الوجبة استهلكوا سعرات حرارية أقل من الأشخاص الذين تناولوا عصير التفاح، أو لم يستهلكوا أي منتج تفاح.، وأظهرت دراسة أخرى أن 10 أسابيع، شارك فيها 50 امرأة بدينة، أظهرت أن المشاركين الذين تناولوا التفاح فقدوا كيلوغرامًا واحدًا في المتوسط ​​، واستهلكوا سعرات حرارية أقل.
يساعد على تعزيز قوة العظام وكثافتها
وهو أحد مؤشرات صحة العظام عند تناول الفاكهة، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن التفاح الأحمر يحتوي على مركبات لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، كما أظهرت إحدى الدراسات أن تناول التفاح يقلل من فقدان الكالسيوم من الجسم. هيئة.
يحارب متلازمة التمثيل الغذائي
الذي يصاحبه ارتفاع في نسبة الدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب في حالة عدم الكشف والعلاج، وقد وجد في دراسة نشرت في المسح الصحي الوطني وفحص التغذية أن تناول مادة حمراء يقلل التفاح من احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة بنسبة 27٪.

فوائد التفاح للبشرة

تقليل علامات الشيخوخة
يقلل التفاح من علامات الشيخوخة، وهي الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي تظهر تحت العينين وأعلى الجبهة. يتم استخدامه عن طريق وضع تفاحة مبشورة على الوجه وتحديداً المناطق المصابة، مع تدليك جيد لمدة دقيقتين، وتركه لمدة عشر دقائق إلى ربع ساعة، ثم غسل الوجه. مع الماء.
معالجة عيوب البشرة
يزيل التفاح الرؤوس السوداء، ويقلل من انتفاخ العينين الناتج عن الإرهاق والتوتر والسهر لوقت متأخر. يتم استخدامه بخلط أربع ملاعق صغيرة من عصير التفاح مع ملعقتين من البطاطس المبشورة وخلطها جيدًا، ووضع الخليط على المنطقة حول العينين، وتغطيتها بقطعة نظيفة من الأعلى.

حول فاكهة التفاح


ينشأ التفاح من آسيا الوسطى، لكنه ينمو في جميع أنحاء العالم. إنها ثمرة شجرة التفاح وهي من أشهر أنواع الفاكهة في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأنواع المختلفة من التفاح والتي تختلف في الألوان والأحجام بالإضافة إلى فوائدها الصحية المتعددة ؛ يتميز بمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية، وغني بفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، وكذلك الألياف الغذائية، وله طعم لذيذ، وعادة ما يؤكل نيئًا، أو على شكل عصائر ومشروبات، ويستخدم أيضًا في أنواع مختلفة من وصفات الطعام. تجنب تناول بذور التفاح. هذا لأنها تحتوي على مادة تسمى السيانيد، وهي مادة سامة، لذا فإن تناول الكثير منها يمكن أن يكون قاتلاً.

تلف التفاح

يعتبر التفاح آمنًا للاستهلاك، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة الفم التحسسية من بعض الأعراض بعد تناول التفاح. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأشخاص المصابون بحساسية الأنف من حبوب اللقاح من ردود فعل تحسسية بعد تناول التفاح، وتشمل هذه الأعراض الحكة وانتفاخ الفم والوجه والشفتين واللسان والحلق فور تناول تفاحة، أو بعد ساعة من تناول الطعام.
قد تشمل ردود الفعل الشديدة صعوبة في التنفس أو البلع. وتجدر الإشارة إلى أن بذور التفاح تحتوي على مادة السيانيد السامة. لذلك يجب تجنب تناول بذور التفاح، فقد يتسبب التفاح في ضرر للأسنان بأربعة أضعاف من المشروبات الغازية، وذلك بسبب حموضته.