ما هي عشبة السدر وما هي أهم فوائدها حيث كثيرا ما نسمع عن عشبة السدر وفوائدها المذهلة للإنسان.

ما هي عشبة السدر

ينتمي نبات السدر إلى عائلة النباتات المعروفة بالنبية من جنس الزفاف. موطن شجرة السدر هي شبه الجزيرة العربية والشام، وتنتشر زراعتها بشكل عام في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

شكل شجرة السدر

تتميز شجرة السدر بكثافة أوراقها ولكن عادة ما تتساقط أوراقها، ونجدها أيضًا بجذع متفرع من أغصان متعرجة بنية فاتحة يصل ارتفاعها إلى حوالي 2 إلى 4 أمتار. أوراقها صغيرة بيضاوية الشكل ولها قشرة سميكة. إنها متقابلة على الساق، وطول النصل ثلاثة سنتيمترات، وهي معرقة بثلاثة عروق في الجانب السفلي، ولها شوكتان أذينيتان، أحدهما مستقيم والآخر منحني. تتشكل الأزهار في إبط الأوراق، ويتراوح عدد أزهارها عادة ما بين عشرة إلى خمسة عشر زهرة تتراوح ألوانها من الأبيض إلى الأخضر.

ما هي فوائد عشبة السدر

يجب أن نعلم أن لعشبة السدر فوائد عديدة، بعضها للمرضى والبعض الآخر تجميلي. ولعل أبرز هذه الفوائد على الجانب المادي ما يلي
تحسين صحة الجهاز الهضمي وزيادة معدل عمله، حيث أظهرت الدراسات أن الاستخدام اليومي لـ 40 ملليجرام من عشب السدر مفيد جدًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يقلل من التعرض للأمونيا السامة والمركبات الضارة الأخرى. قد يمنع تقرحات المعدة.
تحسين الدورة الدموية في الجسم، حيث تحتوي العشبة على الحديد والفوسفور، وهما مكونان يلعبان دورًا حيويًا في تكوين خلايا الدم الحمراء والدورة الدموية بشكل عام.
الحفاظ على صحة العظام، حيث أن السدر مليء بالمعادن والكالسيوم والفوسفور، وهي المسؤولة بشكل أساسي عن تقوية العظام والوقاية من هشاشة العظام وتحسين الصحة العامة للعظام.
التمتع بقلب سليم لأن عشبة السدر تعمل على استرخاء الأوعية الدموية والحفاظ على ضغط الدم، لأنها غنية بالبوتاسيوم ولا تحتوي على الكثير من الصوديوم. فرصة الإصابة بأمراض القلب.
الوقاية من السرطانات المختلفة، وذلك لاحتوائه على الفينولات التي تعزز نشاطه المضاد للأكسدة وتعمل بشكل أسرع للتخلص من الجذور الحرة والوقاية من السرطان، ويمكنه أيضًا منع انتشار الخلايا السرطانية.
علاج الأرق وقلة النوم والتوتر تستخدم عشبة السدر على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي لتحسين ذلك لاحتوائها على مادة السابونين التي لها تأثير مهدئ ومنوم. لعلاج الأرق.
محاربة سموم الدم بفضل مادة السابونين، وهي مادة موجودة في عشبة السدر، تعمل على إزالة السموم من الدم وتساعد أيضًا على إزالة السموم الضارة من جميع مناطق الجسم، مما يساعد على منع عدد كبير من الأمراض.

الفوائد العامة لعشب السدر

علاج آلام المفاصل.
– استخدمه كملين وملين للمعدة.
خفض درجة حرارة الجسم وتسكين الآلام
– تقوية مناعة الجسم. علاج أمراض الجهاز التنفسي والصدر.
علاج البثور والأمراض الجلدية مثل الجرب.
– إزالة الأوساخ عن الجلد وتطهيره وتعقيمه.
تنقية الدم. طرد البلغم والوقاية من الاسهال.
– تنقية بشرة البشرة.
– علاج التهاب اللثة والفم.
تجبير الكسور باستخدام ورق السدر المسحوق الممزوج بالماء.

فوائد عشبة السدر للشعر

كما ذكرنا سابقًا، لعشبة السدر فوائد صحية وجمالية، حيث أنها تدخل في تركيب العديد من منتجات العناية بالشعر والبشرة، ومن أشهر فوائدها الجمالية
يعزز ويقوي نمو بصيلات الشعر وجذوره، ويمنحه الصحة والحيوية.
يحمي الشعر بقوة من جميع العوامل الخارجية مثل الرطوبة والحرارة.
يعالج مشكلة الحكة وينظف ويطهر فروة الرأس من القشرة ويعالجها من الالتهابات.
يساعد في علاج الشعر من التلف والأطراف المتقصفة.
يمنح الشعر ملمسًا ناعمًا ويقلل من التجعد والخشونة.

فوائد عشب السدر للبشرة

إذا عرفنا فوائد عشبة السدر للبشرة، فسنستخدمها دائمًا بشكل منتظم. ولعل أبرز هذه الفوائد ما يلي
عشب السدر مقشر طبيعي للبشرة.
يقلل من ظهور التجاعيد ويشد الجلد.
المساهمة في حل مشكلة الرؤوس السوداء والبقع الداكنة.
منظف ​​طبيعي للبشرة ويعمل على التخلص من جميع الشوائب الموجودة بها.
تفتيح لون البشرة بشكل ملحوظ.
– يزيد من نضارة ولمعان البشرة

الآثار الجانبية لعشب السدر

على الرغم من جميع الفوائد المذكورة أعلاه، إلا أن لعشبة السدر عيوبها، وأهمها ما تم توضيحه في النقاط الثلاث التالية

1. قد يسبب الحساسية لبعض الناس، وخاصة أولئك الذين لديهم حساسية من مادة اللاتكس. يتسبب في إجهاض سريع لذلك ينصح بتجنبه أثناء الحمل

2. يحذر الأطباء من تناوله قبل الدخول في الجراحة والتخدير لأنه يسبب النعاس مما يؤدي إلى زيادة مدة التخدير.
3. يفضل لمرضى السكر بجميع درجات عدم تناوله، حيث يعمل على خفض مستوى السكر في الجسم، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة. يتفاعل مع بعض الأدوية ومنها أدوية السكري حيث يجب مراجعة الجرعة التي يتم تناولها لمرضى السكر بعد شربهم لمشروب السدر لأنه يؤثر على مستوى السكر في الجسم.