حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أوروبا وأفريقيا ستشهدان اضطرابات غذائية كبيرة، بينما رفض تسريع إجراءات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي عقب القمة الأوروبية في فرساي بشمال البلاد.

وأوضح أنه في غضون 12 إلى 18 شهرًا القادمة، ستتأثر عدة دول بالغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال ماكرون: “يجب أن نعيد تقييم استراتيجيات الإنتاج لدينا للدفاع عن سيادتنا الغذائية كأوروبيين، وكذلك إعادة تقييم الاستراتيجية تجاه إفريقيا”.

واضاف “نتوقع مجاعة في افريقيا بسبب حرب روسيا على اوكرانيا”.

وبشأن إمكانية تسريع إجراءات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قال ماكرون: “رد الاتحاد الأوروبي لا”.

وأضاف ماكرون: “أعلن المجلس الأوروبي، أمس الخميس، رسالة واضحة للغاية حول مصير أوكرانيا في أوروبا … هل يمكننا اتخاذ إجراءات استثنائية لدولة في حالة حرب دون احترام معايير الانضمام؟ الجواب هو لا”.

وقال “لقد بعثنا برسالة إلى أوكرانيا مفادها أن الطريق إلى الاتحاد الأوروبي مفتوح وأنه جزء من هذا الاتحاد”.

وحذر ماكرون من استعداد الأوروبيين لفرض “عقوبات قاسية” جديدة على روسيا إذا استمرت الحرب في أوكرانيا.

وقال ماكرون “إذا استمرت الأمور على الجبهة العسكرية، فسنفرض عقوبات جديدة، بما في ذلك عقوبات شديدة”، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا “حتى النهاية”.

وأشار إلى أنهم يسعون لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعودة إلى المفاوضات مع أوكرانيا لحل الأزمة.

بدأت قمة الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، مناقشة الأزمة الأوكرانية وخفض واردات الطاقة الروسية ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو ضد أوكرانيا منذ 24 فبراير.