ماذا تعطي الأم لطفلها داخل الرحم وكيف يتم ذلك أثناء الحمل تنقل الأم الكثير من الأشياء إلى الجنين لها تأثير إيجابي أو سلبي على صحة جهاز المناعة لدى الطفل ونمو القلب والدماغ.

ماذا تعطي الأم لطفلها داخل الرحم

المشيمة هي المتبرع بكل ما يلزم لنمو الطفل من خلال الأم، وهي العضو المتصل بجدار الرحم والذي يخرج منه الحبل السري الذي يصل إلى الجنين. منخفض أو تعويض.

أما إجابة السؤال فماذا تعطي الأم لطفلها داخل الرحم يعطونه الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة لتنميته والعديد من الميكروبات والخلايا والجزيئات.

حيث تعطي الأم للطفل مجموعة كبيرة من الكائنات الدقيقة المعروفة باسم الميكروبيوم، ويتم نقلها بشكل أكثر دقة أثناء الولادة من قناة المهبل أو الاحتكاك بجلد الأم، وبالتالي النمو السليم لتلك الهدية وإصابة الطفل بعد الولادة مع أمراض المناعة الذاتية أو الحساسية الغذائية.

كما يحتوي رحم الأم على ما يعرف بالخلايا القاتلة الطبيعية، والتي لها دور مهم أثناء الحمل، حيث تقوم بتعديل الأوعية الدموية لنقل المواد بشكل فعال في مرحلة الاتصال بين الجنين والأم ؛ لأن الخلل الوظيفي لهذه الخلايا يؤدي إلى تسمم الحمل أو تسمم الحمل، والذي يبدأ بالمشيمة، لأنها مصدر غذاء للجنين طوال فترة الحمل.

كما في المرحلة الأولى من الحمل، يتم إنشاء أوعية دموية جديدة حتى تتمكن المشيمة من استقبال الدم بكفاءة، وتعاني النساء المصابات بمقدمات الارتعاج من توقف نمو هذه الأوعية بشكل فعال لأنها أضيق من المعتاد وتتفاعل بطريقة مختلفة مع الإشارات الهرمونية، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الدم المتدفق من خلالها. .

وهذا ناتج عن عدم كفاية كمية الدم التي تصل إلى الرحم، وتلف الأوعية الدموية، وإصابة الأم بجهاز المناعة، وعلى الرغم من توافر الطرق المختلفة التي تمنع تسمم الحمل، إلا أن حصول الأم على جرعات منخفضة من الأسبرين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تحميه، بالإضافة إلى مكملات الكالسيوم. فعال لمن عانين من نقص الكالسيوم قبل الحمل.

وظيفة المشيمة أثناء الحمل

ولمواصلة النقاش حول ما تعطيه الأم لطفلها داخل الرحم نذكر الوظائف المختلفة التي تؤديها المشيمة من خلال الفقرات التالية

1- نقل المواد الغذائية

من المعروف أن دم الأم من أهم مصادر غذاء الجنين، لذلك تنقل إليه المشيمة ما يلي

  • يتم تضمين الأحماض الدهنية في تكوين مواد الاتصال والبناء بين الخلايا لأن جميع الخلايا في جسم الإنسان محاطة بغمد، وهو أحد وحدات البناء الأساسية التي تتكون منها هذه الأحماض.
  • الفيتامينات والمعادن والمياه.
  • الجلوكوز وهو أحد المصادر الرئيسية للطاقة ولا يصنعه جسم الطفل بكميات كبيرة.
  • الأحماض الأمينية اللازمة لتصنيع البروتينات المختلفة حتى ينمو الجنين ويتطور بشكل صحيح.

2- تبادل الغازات

أثناء وجود الجنين في الرحم، لا يتنفس الجنين عبر الرئتين، بل يحصل على الأكسجين من خلال دم الأم عبر المشيمة، كما يزيل ثاني أكسيد الكربون عن طريق نقله إلى الدورة الدموية.

3- إنتاج وإفراز الهرمونات

المشيمة هي المصنع الأول والأهم لمجموعة كبيرة من الهرمونات من أجل البقاء والتطور والنمو بطريقة صحية.

1- البروجسترون والأستروجين

حيث يبني الإستروجين بطانة الرحم ويدعم بقاء الحمل فيه، بينما يمنع البروجسترون تقلصات الرحم حتى لا تحدث الولادة المفاجئة ويستقر الحمل حتى الولادة.

2- الهرمون المنشط لموجهة الغدد التناسلية المشيمية

يوفر هذا الهرمون كمية كبيرة من الجلوكوز للجنين لأنه يزيد من مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز الموجود في دم الأم، ويصل بشكل كبير إلى الجنين.

3- هرمون الحمل

يُعرف بالهرمون الذي يحافظ على الحمل، وهذا يعني أن وجوده يحافظ على وجود الهرمون الأصفر، أي الجزء المتبقي من الغلاف الذي يحيط بالبويضة بعد خروجها من المبيض، ويبقى بعد الحمل لفترة. لإفراز هرمون البروجسترون.

بوجود هرمون البروجسترون يمنع الدورة الشهرية فيتكيف الرحم مع وجود الحمل فيه ويزيد من نموه وتطوره.

4- هرمون النمو

من المعروف أنها مسؤولة عن نمو ونمو المشيمة وبالتالي توصيل الغذاء للطفل في أفضل حالة.

4- وظيفة المناعة

تنتقل الأجسام المضادة IgG من جسم الأم إلى الجنين من أجل تحسين المناعة الأولى ضد العديد من الأمراض، وتزداد نسبة حدوث هذه العملية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل عندما تكون الأم مصابة بمرض مناعي، مثل الوهن العضلي الشديد. قد تصل أجزاء الجسم المضاد التي تسببت في ذلك، ويمكن أن يؤثر المرض على الجنين بشكل مؤقت أو دائم.

5- نقل الأدوية

تنتقل العديد من الأدوية إلى الجنين عن طريق المشيمة وهذا مفيد في كثير من الحالات، مثل حقنة الرئة التي تنقل الستيرويدات عبر دم الأم إلى الجنين من أجل تعزيز نمو الرئتين ونضجهما وبالتالي تقليلها. إصابة الطفل بمتلازمة ضيق التنفس والحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعي.

ومع ذلك، هناك بعض العيوب وخطورة انتقال الأدوية عبر المشيمة لأنها قد تسبب قصورًا في النمو أو تشوهات أو نموًا غير كامل، خاصة مع انتقال الأعضاء إلى مرحلة تكوين الأعضاء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. .

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن النيكوتين والكحول ينتقلان إلى الجنين وبالتالي يضران الطفل بشكل خطير، لذلك ينصح النساء الحوامل بعد تناول أي أدوية أو الخضوع لأي علاج قبل استشارة الطبيب.

هيكل المشيمة

في عملية شرح ما تعطيه الأم لطفلها داخل الرحم نذكر التركيب الفسيولوجي، أي التركيب التشريحي للمشيمة الذي يمنع الاتصال المباشر بين دم الأم والجنين، كعملية مرور عبر الإلغاء، الأكسجين وجميع العناصر اللازمة للطفل معقد بسبب مرورها من طبقتين من المشيمة والتي نوضحها بالنقاط التالية

  • الأرومة الغاذية المخلوية هي الطبقة الخارجية للأنسجة الوعائية الظهرية، وتشمل غشاءين مستقطبين، أحدهما يواجه الشعيرات الدموية للجنين، والآخر يواجه الدورة الدموية للأم.
  • الظهارة الشعرية للجنين، وهي اختياريا غشاء منفذ، حيث تمر جزيئات صغيرة مثل الجلوكوز والأحماض الأمينية، ويمنع مرور الأجزاء الكبيرة من حيث الحجم.

العوامل المؤثرة على صحة المشيمة

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحة المشيمة، وأحدها قابل للعلاج، ونذكرها في النقاط التالية

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • عمر المرأة لأن معظم مشاكل المشيمة ناتجة عن تقدم العمر للأم، وخاصة من هم فوق سن الأربعين.
  • الحمل بتوأم أو أكثر.
  • تمزق الكيس الأمنيوسي قبل الولادة، ولأنه له تأثير سلبي لأنه يحمي الجنين بالسائل الذي يحتوي عليه.
  • إصابات البطن مثل الصدمات من خلال الضربات أو السقوط.
  • مشاكل سابقة في المشيمة أثناء الحمل السابق.
  • إذا أجريت جراحة في الرحم في الماضي، مثل إزالة الأورام الليفية أو الولادة القيصرية.
  • تزيد اضطرابات تخثر الدم من مشاكل المشيمة.
  • وصول الأم إلى المواد المسببة للإدمان مثل الكوكايين أو التدخين.

نصائح لتغذية الجنين أثناء الحمل

من المعروف أن اتباع نظام غذائي صحي للحامل يصل إلى الجنين عن طريق المشيمة، ولذلك يجب استشارة طبيبك بشأن ما هو مناسب لك، بالإضافة إلى الاهتمام بالنصائح التالية

  • احصل على الكثير من الكالسيوم من خلال المكملات الغذائية أو منتجات الألبان.
  • احصل على الحديد للوقاية من فقر الدم عن طريق تناول السبانخ واللحوم الحمراء.
  • مكملات حمض الفوليك مهمة في أول 28 يومًا من الحمل لمنع الطفل من تطوير عيوب الأنبوب العصبي.
  • ابتعد عن الكافيين.
  • تجنب الطعام غير المطبوخ.
  • الامتناع عن اللحوم المصنعة مثل النقانق.
  • تجنب العصائر ومنتجات الألبان غير المبستر.
  • تجنب تناول الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الزئبق، مثل التونة وسمك أبو سيف.
  • الحصول على البروتين اللازم لإنتاج الدم ونمو الجنين.

كل ما تحصل عليه الأم أثناء حملها يصل إلى الجنين ويؤثر على صحته إيجابًا أو سلبًا، لذلك يجب الحصول على كل ما يفيده بمتابعة دورية مع الطبيب.