أشارت أحدث البيانات الصادرة عن S&P Global إلى تحسن قوي في ظروف الأعمال في جميع أنحاء اقتصاد القطاع الخاص السعودي غير النفطي في يونيو، حيث ارتفعت الأعمال الجديدة بأعلى معدل في 8 أشهر، على الرغم من الأدلة على أن ضغوط التكلفة المتزايدة كانت تدفع الشركات إلى رفع الأسعار.

وأضافت في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أن معدل تضخم تكلفة مدخلات الإنتاج تسارع إلى أعلى مستوى له في 22 شهرًا، وأدت الرياح المعاكسة للإمدادات العالمية إلى استمرار ارتفاع أسعار الوقود والمواد الخام.

وأشارت البيانات الصادرة عن المؤشر إلى أنه بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الإنتاج، أظهرت الشركات غير المنتجة للنفط درجة أكبر من التفاؤل بشأن النشاط المستقبلي في يونيو، حيث ارتفعت الثقة إلى أقوى مستوى منذ بداية عام 2021، و أدت النظرة المستقبلية الإيجابية إلى زيادة أخرى في العمالة وتراكم مخزون السلع التي تعاني من نقص المعروض.

سجل مؤشر S&P العالمي لمديري المشتريات للمملكة العربية السعودية قراءة فوق المستوى المحايد 50 نقطة، وارتفع إلى 57 نقطة في يونيو الماضي، مقارنة بـ 55.7 نقطة في مايو 2024، ليسجل في يونيو أعلى قراءة له منذ أكتوبر 2021، وبقليل. فوق المتوسط. الخط طويل المدى البالغ 56.8 نقطة.

تحسنت ظروف العمل مع زيادة حادة في تدفقات الطلبات الجديدة، وفقًا لأحدث بيانات الدراسة. انتعش نمو المبيعات للشهر الثاني على التوالي.