الكراهية لا تحتمل من يصعد الى الرتب. عُرف الشاعر عنترة بن شداد، الشاعر الجاهلي، بأنه عبقري في الشعر والوصف، وقدرته على إبراز الكلمات. من خلال الجنة سنعرف شرح بيت القصيدة وتحليل القصيدة والعناوين التي كان فيها الشاعر.

ويوضح أنه لا تحقد على الرتب العليا
قصيدة تم تأليفها في العصور الوسطى وحظيت بشعبية كبيرة بين العرب في ذلك الوقت. تتكون من 19 آيات. إنها قصيدة عمودية. من قافية حرف الباء.

حيث جاءت هذه الآية لتمجيد قبيلة عبس، ومن خلال هذه الآية يشرح الشاعر ويفسر أن الغضب والبغضاء صفتان في الإنسان يمكن أن تؤذيه كثيراً، وقد اشتهر العرب في العصور القديمة والعرب. حتى الوقت الحاضر للغناء عن السلالات الكريمة والأخلاق، وتوضيح رد البيت على النحو التالي

الجواب إن الكارهين والجاكدين للجميل لن ينالوا شيئًا من هذا العالم، ولن يرتقيوا في الرتبة ولن يكون لهم أي أهمية بين الناس، لأن من تغلب عليه الحقد والغضب لن يسمح للإنسان أن يحقق. مناصب عالية
لماذا ركز الشاعر على صفات الكراهية والغضب
وقد ذكر الشاعر عطرة بن شداد صفتين من الكراهية والغضب، كونهما من الصفات غير المرغوب فيها التي تنفر الناس عن التعامل مع من يتميزون بهم، وكونهم لا يرفعون قيمة الإنسان وقيمته، بل على العكس. وشرح الشاعر البيت بنفسه، إذ استخدم المعاني المفردة في تكوين جزأي الشعر، لأن الشعراء غالبا ما يخفون ما هو المقصود بالشعر.

من هو مؤلف القصيدة الذي لا يحمل ضغينة وهو في الرتب
عنترة بن شداد بن جارد العبسي، أشهر شاعر العصر الجاهلي (قبل ظهور الإسلام)، وكان شاعراً تحدث كثيراً عن فروسته وبسالته، وغنى عن الأنساب. هو من قبيلته وعائلته والعادات الطيبة التي تميزهم، وقد برز في شعر الغزل العفيف، كما اشتهر بوصف عشيقته عبلة، والجدير بالذكر أنه يمتلك قلادة شهيرة، والتي هو قلادة “عنتارا”.

لكن بهذا وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان من لا يحافظ على الكراهية هو من يرتفع مرتبة، وذلك على أمل مقابلتك في مقال جديد. شكرا لك على زيارة موقعنا الإخباري، تارانيم، طالما أنك طيب.