كيف دخل الشيطان الجنة ما قصة الشيطان مع نبي الله آدم عليه السلام هذا الجزء من قصة سيدنا آدم عليه السلام هو أشهر جزء من القصة التي جاءت في حوالي سبعة فصول من القرآن الكريم، وفيها يشرح الله تعالى تأثير الشيطان على الإنسان وحيوانه. القدرة على تغيير مجرى حياته وذلك من خلال شرح كيف دخل الشيطان الجنة لآدم.

كيف دخل الشيطان الجنة

كان إبليس من الجن، وقد أكد كثير من العلماء أنه في قول الله تعالى في قوله تعالى (إلا الشيطان كان من الجن، فانتقض أمر ربه)، في حين يرى علماء آخرون ذلك. الشيطان من الملائكة، والسبب في ذلك ما ورد في القرآن الكريم من حادثة الخلق سيدنا آدم عليه السلام، حيث أمر الله تعالى الملائكة بالسجود له ورفض إبليس أن يسجدوا له. يسجد.

هذا الأمر محجوز للملائكة، ولو كان إبليس من الجن لم يكن له أن يمتنع عن السجود لآدم، كما نشير إلى ما ورد في آيات الله تعالى أنه من الجن، بمعنى أنه من خزينة النار، ولكن يعتقد بعض العلماء أن الجن طبقة من الملائكة، وأن الشيطان هو أبو الجن، لكنه يعبد الله مع الملائكة.

بينما يرى آخرون أن الشيطان منافق، يتظاهر بعبادة الله، لكنه لا يؤمن به في الداخل، قال الله تعالى (قال يا إبليس ما منعك من السجود لما خلقته بيدي لرفضه السجود لآدم عليه السلام، وأجاب إبليس بفخر.

كما نشأ أنه لم يستطع السجود لآدم الذي خُلق من الطين وهو منخفض، لكنه خلق من نار وهي مصدر النور والإشعاع. الله سبحانه وتعالى في الجنة.

فخرج إبليس من الجنة لعنًا وطلب من الله أن يعطيه تأخيرًا حتى النفخة الثانية، ولكن الله لم يعطيه تأخيرًا حتى النفخة الأولى وفي ذلك الوقت سيحدث الهلاك في الدنيا. يأكلونها.

في بعض القصص جواب سؤال كيف دخل إبليس الجنة أنه دخل حية، والأفعى هي التي أخذه إلى الجنة. قال تعالى

({وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ* فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ* وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ* فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.

هذا ما نقله الله تعالى في كتابه الكريم أن آدم وحواء استمعوا إلى كلام الشيطان وأكلوا من الشجرة التي نهى الله تعالى عنهما الأكل منها فتغيرت حالتهما وكشفت أجسادهما ما كان يغطيها، ونزلوا من الجنة كما جاء في آيات الله تعالى

(وابتدأ كلاهما يكتبان أوراق الجنة على نفسيهما * فناداهما ربهما ألم يمنعكما من هذه الأمور).

ويسوس الشيطان لآدم في الجنة

ولاكمال إجابة السؤال كيف دخل الشيطان الجنة يمكن التعرف على كيفية تسلسل الشيطان لإغواء آدم عليه السلام وزوجته، مما أدى إلى نزولهما إلى الأرض. اعتمد الشيطان على عدة طرق، منها ما يلي

1- الادعاء بوجود شجرة الخلد

قال تعالى {فَسَامَسَ إِلَى الشَّيَّاطِينَ فَقَالَ “يَا آدمَ أَوْجُّهُكَ إِلَى شَجْرَةِ الدَّبْرِ وَمَلاَكٍ لاَ يَتَأْكَلُ، وَأَخْبِرَهُمْ أَنَّ اللَّهَ لَيْتَ مَوْتٍ، وَمِن ابتداء من الذي يأكل إبليس ”وهو يعمل لمنفعة سيدنا آدم عليه السلام وامرأته.

حيث جاء في كتاب الله تعالى (ما نهى ربك عن هذه الشجرة إلا أنتم أصحاب أو تكونون من الخلود * وأن يكونوا هم الذين لهم ليكونوا لك من أجلك. هم الذين لك وينصحهم بأكلها.

2 – تعمد اليمين الكاذبة

قال تعالى (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ* فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ)، أضاف ابليس لكلامه لسيدنا آدم القسم لكي يقنعه ويخدعه.

بالإضافة إلى الرغبة في إبداء النصيحة له حتى أخطأ آدم عليه السلام وعصى أوامر الله تعالى وأكل من الشجرة، وبمجرد أن أكل منها كشف الله ذنوبهم وعريهم حتى بدأوا في محاولة تغطيتها بأوراق الشجر.

3- التظاهر بالمعرفة

ما زلنا نعرف إجابة السؤال كيف دخل الشيطان الجنة يمكن التأكيد على أن الشيطان الملعون استغل حقيقة أنه خلق قبل آدم عليه السلام، ووهم سيدنا آدم أنه يعرف تفاصيل الجنة وما فيها وكل الأسرار الموجودة فيها. . فأكد العلماء أن الشيطان أقسم لآدم عليه السلام وحواء أنه علم بكل تفاصيل الجنة وعليهم أن يتبعوه في الخلود.

منذ طرد الشيطان من الجنة، وتأكيد مصيره في النار، اعتاد الأمة المسلمة التي توحدها الله، وتتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخذهم. معه في نار جهنم بالوسواس لهم لارتكاب المعاصي.