نقدم لكم نصائح للتعامل مع المراهقين ومشاكلهم في هذا العمر من خلال كيفية تعاملي مع ابني المراهق إذا أخطأ.

ما هو السلوك الطبيعي للمراهق
هل سلوك المراهق طبيعي قد يواجه الآباء صعوبة في فهم كيف أصبحت ابنتهم الصغيرة المحببة غامضة للغاية. من الطبيعي أن يكون المراهقون متقلبين المزاج، بسبب التغيرات الهرمونية التي يتعرضون لها، والتغيرات في المسارات العصبية في أدمغتهم والنمو المستمر لأجسامهم.
كيفية التعامل مع مراهق متمرد
يجب أن يكون الوالدان على استعداد تام لمرحلة المراهقة، من خلال الاستماع للمراهق وأدق تفاصيل حياته حتى يتمكن الوالدان من التدخل في الوقت المناسب.
يجب على الآباء دعم ابنهم في قرارهم ومحاولة اتخاذ القرار بطريقة صحيحة، حتى لو كان الصلب لا يتفق تمامًا مع رأيهم، لأن الاختلاف هو قاعدة الحياة والكون.
يجب على الآباء الابتعاد عن كلمة “لا” حتى لا يتعارضوا بين الوالدين وابنهم، وبدلاً من ذلك يمكنهم أن يقدموا له خيارات أفضل من تلك التي يتمسك بها ابنهم.
يجب أن يكون الآباء على دراية كاملة بأصدقاء ابنهم، لكن لا يتم ذلك بإجبار المراهق على تقديم أصدقائه. بدلا من ذلك، يمكن للوالدين إقامة حفلة ودعوة الأصدقاء، وفي ذلك يفعلون ما يريدون له دون أي مشكلة.
نصائح للتعامل مع ابنك المراهق
يجب أن يعلم الوالدان أن مرحلة المراهقة هي مرحلة انفصال المراهق عن إرادته وعواطفه، وللوالدين دور كبير في تربية أبنائهم في مرحلة المراهقة في ظل تنشئة إسلامية صحيحة. عندما أتحدث عن المراهق، أتحدث عن كلا الجنسين.
قوتان دافعتان يحتاج المراهق إلى قوتين دافعتين سيطلقهما الله في نفسه
1 شدة الانفعال
2 ضرورة الاستقلال
هناك طرق عملية للتربية الصحيحة. لا بد من التحقيق مع أصدقاء المراهق، فهو أمر مهم للغاية، ولا ينبغي أن يتم ذلك بالتجسس عليه. بل كن صديقه واسأل عن أصدقائه بأسلوب دردشة، وأحيانًا أقام صداقة مع أصدقائه واجلس وتمشي معهم، حتى تتمكن من إشراك المراهق وتكسب في صفك أكبر تأثير على ابنك الذين هم أصدقاؤه. .
اكتشف إيجابيات ابنك
لا أعتقد أن أي شخص يحب رئيسه أو مديره في العمل إذا انتقده باستمرار، ويعتقد البعض أن الموظف لا يستحق الشكر على عمله الجيد ؛ لأنه واجبه في المقام الأول، وفي نفس الوقت يعتقد أنه يستحق اللوم على الإهمال، لذا فإن 90٪ من خطاب الرئيس الفاشل يصبح لومًا وتوجيهًا وأوامرًا أيضًا. الأمر نفسه ينطبق على الآباء. من الأفضل أن تنتبه لإيجابيات أطفالك مهما كانت صغيرة في عينيك ؛ قد يتحول الاهتمام بنسبة 5٪ من إيجابيات الابن أو الفتاة المراهقة إلى 50٪ في اليوم التالي.
فاكفينا من التعليقات والنقد لسلبيات ونواقص الأطفال، وفكروا معي في كلام الشاعر
لسانك لا يذكر عيوب الانسان * * * كلكم عيوب والناس ألسنة
الأبناء هم أيضًا بشر بألسنة وعينين يدققان وينتقدون ويفحصون بكمال وقسوة أحيانًا. عند الوالدين، يزداد ارتباطهم بالوالدين، وتزداد خبرتهم، ويستفيدون منك.
تحديات تربية المراهقين
1- يكتشف أولياء الأمور أن أدواتهم التعليمية السابقة لم تعد مفيدة، أو ربما أصبحت تسبب مشاكل .. فالابن أو الابنة اللذان اعتادوا على تدخل والديهم ومشاركتهم أصبحوا راغبين بشدة في الاستقلال والمعارضة.
2- يجد الآباء أنفسهم أمام مجموعة جديدة من المسؤوليات تختلف تمامًا عما اعتادوا عليه سابقًا، وأن لديهم مسؤوليات تتطلب جهدًا وتعلمًا، مثل التربية الجنسية والعاطفية، والتعامل مع التقلبات المزاجية، والتحمل. مظاهر عدم الاحترام، وحماية الأطفال من الأصدقاء السيئين، والاهتمام بالسلوك المناسب. عميق.
يجب على الآباء أن يدركوا حاجتهم إلى تعديل مهارات الأبوة للتعامل مع المراهقين حتى لا يدخلوا في مشاكل وحجج غير ضرورية معهم.
3- تعتبر مشاكل التواصل من أصعب المشكلات التي يواجهها الآباء في علاقة أبنائهم المراهقين، حيث يبدو واضحًا للآباء أن أطفالهم أصبحوا أكثر استقلالية ويريدون الابتعاد عن الأجواء الأسرية، بينما يحتاج المراهقون إلى حضور الوالدين واهتمامهم. ولكن بطريقة تحترم عقولهم وليس كأطفال يستمعون إلى النصائح والقصص.
لم يعد التواصل مع طفلك طفلاً صغيرًا بعد الآن. إنهم مراهقون أو مراهقون – وقد حان الوقت لتعديل مهارات الأبوة والأمومة لتتناسب مع تلك المهارات.
4- يصعب على بعض الآباء قبول وفهم مرحلة المراهقة، لذلك يصرون على معاملتهم كأطفال، متمسكين بالاعتقاد الموروث بأن “الطفل مهما كان عمره لا يكبر لوالديه. . ” قد تكون هذه الجملة صحيحة عاطفياً، بمعنى أن عاطفة الأبوة تبقى كما هي عند الوالدين، أما بالنسبة للجانب التربوي وعلى مستوى العلاقة، فإن الإصرار على التعامل مع المراهق كطفل ينتظر الأوامر والتوجيهات يؤدي إلى عواقب وخيمة.
5- من الصعوبات التي تواجه تربية المراهقين والتي تنتشر بشكل خاص في العالم العربي إصرار الوالدين على فرض القيم وتحديد الأساليب التي كانت تتبعها عائلاتهم منذ عقود، متناسين الجملة العبقرية المنسوبة إلى القائد. عن المؤمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه “لا تربي أولادك كما ربَّاك”. آباؤكم، لأنهم خلقوا لوقت آخر غير زمانكم.
طرق ذكية للتعامل مع ابنك المراهق
أولاً فهم احتياجات المراهق بشكل علمي
عندما يدخل ابنك مرحلة المراهقة، يجب أن تدرك أنه لم يعد طفلاً وأن علاقتك معه ستختلف حتمًا، لذا حاول أن تفهم هذا الأمر واسرع في قراءة المقالات والكتب التي تتحدث عن المراهقة والتغيرات التي تحدث فيها. شخص في هذه المرحلة. كامل وستنجح في التعامل مع سلوكه المتهور.
ثانيًا كن حازمًا في التعامل مع المراهق
إن الوقوف إلى جانب ابنك المراهق لا يعني أنك تغرقه في التدليل أو تسمح له بالتصرف كما يحلو له. إذا لم يهتم بتطبيق العقوبة، فسيحد ذلك من سلوكه المتهور.
ثالثًا الاعتماد على أسلوب الحوار البناء مع المراهق
كما تحدثنا سابقًا، فإن المراهق عنيد. يظن أن ما يفعله هو حق، وعليك كأب أو أم أن تتجنب فرض رأيك عليه حتى لا يتمسك برأيه أكثر. مرات حتى لا تعتبر أنك تخرقها عمدًا، فإن التزامك بما ورد أعلاه سيمكنك من التعامل معها بشكل أفضل.
رابعًا عامل المراهق على أنه أفضل صديق لك
احرصي على بناء صداقة قوية بينك وبين ابنك المراهق للتخلص من أنماط التواصل التقليدية بين الأطفال والآباء، على سبيل المثال، كن صديقًا له على وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكنك أيضًا دعوته لحضور عرض فيلم. أو لحضور حفلة رقص، سيشعر ابنك بالانفتاح تجاهك ولن يتردد في إخبارك بكل ما يفعله.
خامساً السماح للمراهق بالتعبير عن رأيه
ابنك المراهق له الحق في التعبير عن رأيه بحرية فلا تتحكم في المحادثة وتشجعه على إخراج كل أفكاره ومشاعره وآرائه، وتظهر له أنك تتعاطف معه وتريد مساعدته حقًا، ولكن في هذه اللحظات تجنب إعطائه نصيحة تعكس قيمك واهتماماتك، فقد يعتقد أن الاستماع إليه مجاملة.
سادساً تشجيع المراهق على تجربة أشياء غير خطيرة
في بعض الأحيان يجب أن يمر المراهق بتجارب لاكتساب الخبرة في الحياة، ولكن بشرط أن يحاول أشياء لا تهدد حياته، ستعلمه التجربة التمييز بين الصواب والخطأ وسيصل إلى قناعات جديدة تساعده في اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات اللاحقة لتصبح أكثر نضجًا وأكثر وعياً.
الأخطاء التي يجب تجنبها للحصول على علاقة جيدة مع ابنك المراهق
1- توقع الأسوأ
التوقعات السلبية والسيئة من الآباء حول تصرفات الابن المراهق خوفًا تزيد من احتمالية حدوثها. بدلًا من التركيز على الأخطاء، ركز على اهتمامات طفلك وهواياته، حتى لو لم تفهمها. سيؤدي ذلك إلى فتح قنوات اتصال جديدة مع ابنك المراهق.
2- اقرأ الكثير من الكتب التعليمية
يشعر الكثير من الآباء بالارتباك والارتباك في فهم الابن المراهق، لذلك يلجأون إلى قراءة العديد من الكتب التربوية، وربما يجدون مفتاحًا للتعامل معه وفتح قنوات اتصال معه. مراهق يقرأ ما ينفع ويأخذ معلومات عملية من الكتب ولا يعلق في ثنايا الكتب وينسى الواقع.
3- الانشغال بالأمور الصغيرة
قد ينزعج الوالدان من الأشياء الصغيرة التي تخرج عن المراهق، ولكن إذا لم يعرض ابنك نفسه للخطر، فامنحه فرصة ومساحة لاتخاذ قراراته وتحمل العواقب. في التعلم من خلال التجربة وتجربة واقع يجب أن يصطدم به يومًا ما، وبالطبع هذا لا يعني غياب الدور التوجيهي للوالدين، فقط امنح ابنك المراهق مساحة من الحرية أثناء مراقبته والتدخل في الوقت المناسب طريقة.
4- تجاهل الأخطاء الكبيرة
تعتبر المراهقة فترة حرجة وصعبة لكل من الأبناء والآباء، فهي فترة انتقالية من عالم الطفولة إلى مرحلة الشباب والنضج، ويلجأ بعض المراهقين إلى ارتكاب سلوكيات خاطئة لإثبات استقلاليتهم أو بلوغهم سن الرشد وأنهم لم يعودوا أطفالًا. . قد يبدأ بعض المراهقين بالتدخين أو تجربة بعض أنواع العقاقير أو المشروبات، لذلك إذا كنت تشك في أن طفلك يقوم بمثل هذه الأشياء، فعليك التدخل فورًا وتوجيهه إلى اليمين ومنعه من ارتكاب الخطأ قبل أن يتفاقم الموقف وتزداد المشكلة. .
يجب على الآباء أن يدركوا أن دورهم الأبوي لا يزال موجودًا بل ويصبح أكثر أهمية خلال فترة المراهقة، ويجب أن يظلوا متيقظين لأي تغيير في سلوك المراهق أو مظهره أو أدائه المدرسي أو أصدقائه، ومنعه من السلوك الخاطئ والتدخل في الوقت المناسب. لحمايته.
5- الإصرار المفرط أو التدليل المفرط
يخشى بعض الآباء من فقدان السيطرة على ابنهم المراهق، فنجدهم يبالغون في الحزم والسيطرة عليه، ويقيدون حريته وأفعاله، بينما يخشى آخرون أن يكون حازمًا مع المراهق حتى لا يجبره على الابتعاد. منه وتفقد قنوات الاتصال معه، وفي كلتا الحالتين، فإن المبالغة في الحزم أو التدليل سلوك خاطئ يجب على الوالدين إيجاد التوازن في التعامل مع المراهق، والحزم في المواقف التي تستدعي ذلك، والتساهل في الأمور التافهة التي لا تفعل ذلك. تسبب الضرر.