يعد الروتين اليومي طريقة رائعة للبقاء على رأس مهامك، وكلما طال التزامك به، ستصبح كل مهمة عادة ويقل الدافع للعثور على الدافع. الجزء الصعب هو إنشاء روتين يمكنك اتباعه يوميًا. إذا وجدت صعوبة في الالتزام بمهامك، فابدأ بتغييرات صغيرة واستكشف ما يعيقك.
خطوات
ضع روتينًا يوميًا
1 اقض يومًا في تسجيل كل ما تفعله. احمل مفكرة أو مفكرة أو هاتفًا جوالًا باستخدام تطبيق تقويم واكتب أوقات البدء والانتهاء لكل نشاط من أنشطتك، مهما كانت صغيرة، وفي نهاية اليوم سيكون لديك قائمة تخبرك بالضبط كيف قضيت يومك.
- يمكنك عمل قائمة أخرى غدًا إذا لم يكن اليوم نموذجيًا بالنسبة لك أو حتى قم بعمل قائمة لكل يوم من أيام الأسبوع.
2 قلل من الأنشطة غير المرغوب فيها في يومك. هدفنا هو تحويل جدولك الفعلي إلى روتين يومي بدلاً من محاولة الخروج بخطة جديدة تمامًا ليومك. انظر إلى قائمة الأنشطة الخاصة بك لليوم الذي تسجل فيه وحدد ما تريد تقليل الوقت له، مثل التسويف أو استخدام الشبكات الاجتماعية. اشطب بعض الأنشطة من قائمتك. X مصدر البحث
3 اكتب أنشطة منتجة تحل محل الأنشطة غير المنتجة. احسب الوقت الذي تم توفيره عن طريق استبعاد الأنشطة غير المنتجة من يومك واكتب ما قد يشغل هذا الوقت، مثل العمل أو الدراسة أو تنظيف المنزل أو الأنشطة المفيدة الأخرى.
4 نظم يومك في جدول. استخدم جدول يومك الفعلي وقائمة التغييرات التي ترغب في إجرائها لكتابة روتين يمكنك اتباعه. يمكنك إعادة ترتيب الأنشطة بالطريقة التي تريدها ولكن لا تغير وقت كل نشاط. إذا كنت تأخذ 30 دقيقة لتفطر اليوم، افترض أنك ستستغرق نفس القدر من الوقت غدًا أيضًا. X مصدر البحث
- افترض مدة الأنشطة الجديدة التي ستضيفها إلى جدولك ثم اترك 1/3 وقتًا أكثر مما توقعت.
5 احصل على وقت كافٍ للنوم. يحتاج معظم البالغين إلى 7-8 ساعات من النوم كل ليلة ليظلوا يقظين ويؤديون أداءً بمستوى عالٍ، بينما يحتاج الأطفال والمراهقون عادةً إلى 9 ساعات أو أكثر. حدد وقتًا للنوم والاستيقاظ يمنحك قدرًا وافرًا من النوم، وإلا فقد لا يستمر روتينك اليومي. X مصدر البحث
6 حدد وقتًا للراحة والانقطاعات. ستشعر بالإرهاق أو الانهيار في أول شيء غير متوقع إذا كانت مسودة روتينك مليئة بالأنشطة من لحظة استيقاظك حتى تنام. اضبط جدولك ليشمل ما لا يقل عن 30-60 دقيقة من وقت الفراغ إن أمكن والعديد من فترات الراحة من 5 إلى 15 دقيقة بين الأنشطة الإنتاجية.
7 جرب روتينك ليوم واحد. اختبر الروتين الذي كتبته وابذل قصارى جهدك لتنفيذه بالضبط. إذا لم تفعل ذلك، فاكتب ما يختلف عن الجدول ولماذا.
8 قم بتغيير الجدول الزمني الخاص بك بناءً على تجربتك. اجلس في نهاية اليوم واطلع على جدولك الزمني. إذا وجدت أن أحد تقديرات الوقت غير واقعي، فخصص المزيد من الوقت لهذا النشاط واستبعد شيئًا أقل أهمية من يومك. قلل مدة النشاط في الجدول إذا انتهيت منه قبل أكثر من 20 دقيقة، وحاول أخيرًا تغيير ترتيب الأنشطة إذا كان غير مريح أو إذا شعرت أنه يسير على نحو خاطئ. X مصدر البحث
9 كرر هذا حتى يمكنك اتباع الجدول الزمني. حاول تطبيق الجدول مرة أخرى بعد إجراء التغييرات. إذا وجدت هذا صعبًا، فاستمر في إجراء التغييرات والمحاولة. اقرأ النصيحة أدناه إذا وجدت صعوبة في اتباع الروتين.
حفز نفسك على اتباع الروتين
1 اضبطه على إيقاعك الطبيعي. كل جسم له إيقاع طبيعي، أو ساعة يومية، تساعد في تحديد متى يشعر بالتعب أو النشاط. حاول إنشاء روتين يستخدم الوقت الأكثر نشاطًا في اليوم للمهام التي تتطلب مجهودًا عقليًا وجسديًا، وامنح نفسك وقتًا للاسترخاء خلال الفترات التي تشعر فيها بالتعب أو صعوبة التفكير. X مصدر البحث
- تحدث إلى طبيب أو ابحث عبر الإنترنت عن اختبار لتحديد ساعته البيولوجية للحصول على فكرة تقريبية عن كيفية العثور على إيقاعك الطبيعي أو ضبطه.
2 ابحث عن طريقة لبدء يومك. يمكن أن يكون الصباح هو نقطة الضعف في روتينك اليومي إذا كان ساحقًا أو ساحقًا. جرب خيارات مختلفة حتى تجد روتينًا محددًا لبدء يومك به
- ابدأ يومك بكوب من الماء لإعادة الترطيب وإيقاظك، ثم تناول القهوة أو الشاي إذا كنت تشربه.
- جرب تمارين روتينية أو تمارين الإطالة لإيقاظ نفسك. اليوغا هي مثال شائع ومناسب.
- قم بإعداد نفس الإفطار كل يوم، أو على الأقل حدد ما ستتناوله في الليلة السابقة.
3 فكر في روتينك مرتين في اليوم. خذ ما لا يقل عن 10 دقائق كل صباح لإلقاء نظرة على أنشطة يومك. حدد أيها ستفقده اليوم إذا كان عليك ذلك إذا كان لديك التزام إضافي، أو ضغوط مؤقتة في حياتك، أو أي سبب آخر غير عادي. في نهاية اليوم، انظر إلى الوراء وفكر في مدى جودة قرارك وما إذا كان من الممكن تحسين روتينك في اليوم التالي.
4 ابحث عن الأنشطة التي تنعشك. خذ استراحة على الأقل من 5 إلى 15 دقيقة حتى في أكثر أيامك ازدحامًا لتجديد شبابك والاستعداد لبقية يومك. ابحث عن نشاط مختلف إذا شعرت بالتوتر أثناء فترات الراحة هذه أو إذا كانت تأخذك وتستغرق وقتًا طويلاً، فإليك بعض الاقتراحات
- يمكن للتمارين الخفيفة، مثل المشي أو الركض، أن تنعشك.
- أنشئ نشاطًا ممتعًا له وقت انتهاء محدد لا يتجاوز فترة الراحة، على سبيل المثال ابحث عن حلقة إذاعية مدتها 15 دقيقة أو اقرأ فصلًا في كتاب.
- استلق وأغلق عينيك إذا كنت مرهقًا أو حاول استعادة قوتك. اضبط المنبه إذا كانت هناك مهمة طارئة أمامك.
5 حفز نفسك بالصوت. اضبط منبهًا على هاتفك المحمول أو ملاحظة عند بدء نشاط إذا فقدت تتبع الوقت حتى تعرف متى تنتقل إلى النشاط التالي. يمكنك استخدام الموسيقى كمحفز أجمل أو تنظيم الموسيقى في قوائم تشغيل أو مجموعات حسب نوع المهمة التي تعمل عليها على النحو التالي
- اختر موسيقى لا تشتت انتباهك ولها إيقاع منتظم عندما تحتاج إلى التركيز.
- اختر موسيقى هادئة عند الاسترخاء أو العمل على مشروع شخصي بسيط.
- اختر موسيقى صاخبة وحيوية إذا كنت متعبًا وتحتاج إلى دفعة.
6. تخلص من عوامل التشتيت في مكان العمل، واحظر المواقع التي تضيع وقتك إذا كنت تعمل على جهاز كمبيوتر، والمماطلة في ترك الإنترنت.
7 استخدام أدوات الإنتاجية الإلكترونية. هناك جميع أنواع الأدوات التي يمكن أن تحفزك أو تذكرك أو تمنحك مكافآت افتراضية للحفاظ على إنتاجيتك، جرب لعبة إذا كانت الألعاب تحفزك أو أي عدد من برامج التقويم لتذكيرك بمهمتك التالية.
8 تجنب العبث بفترة نومك. يمكن أن يمنع الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية إفراز الجسم لهرمونات النوم. قلل من استخدام الكمبيوتر والهاتف والتلفزيون في وقت متأخر من الليل، أو حاول تثبيت Flux لتغيير لون شاشتك في الليل. كما أن الكافيين والكحول والعقاقير الأخرى تجعل من الصعب على جسمك أن ينام بشكل مريح في الليل.
أفكار مفيدة
- انسخ أو اطبع قائمتك الروتينية اليومية، ارسم خانة اختيار بجوار كل نشاط، واستخدم قلم رصاص أو ممحاة جافة كل يوم لتمييز كل مهمة يومية قمت بإكمالها حتى لا تفوت أي منها.
- إذا كان عملك أو فصولك الدراسية تختلف من يوم لآخر، فقد تحتاج إلى إنشاء روتين يومي منفصل لكل يوم من أيام الأسبوع.