قد يكون من الصعب زيارة الطبيب بسبب أعراض حالة لم يتم تشخيصها. غالبًا ما يكافح المرضى لشرح أعراضهم بشكل مناسب خلال المقابلة الطبية القصيرة مع الطبيب، وهو عنصر مهم لمساعدة الطبيب على تشخيص الأعراض بشكل فعال ووضع خطة علاجية. سيرشدك طبيبك خلال المقابلة الطبية وسيساعدك في وصف الأعراض. يمكنك تحقيق الحد الأقصى من الاستفادة من المقابلة الطبية من خلال وصف الأعراض الخاصة بك بطريقة بسيطة وموجزة يمكنك أنت وطبيبك فهمها.

استعد لزيارة الطبيب

  1. 1 تعرف على أساسيات وصف الأعراض. هناك أربعة عناصر أساسية يجب عليك استخدامها أثناء وصف أعراضك، وسيساعدك تعلمها على اكتشاف الأعراض وأفضل طريقة للتعبير عنها وإخبار طبيبك عنها. X موارد البحث

    • أخبر طبيبك عن شعورك حيال الأعراض. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من صداع، فاستخدم كلمات وصفية للتعبير عنه، مثل حاد، طعن، أو خفقان، ويمكنك استخدام هذا النوع من الكلمات لوصف العديد من الأعراض الجسدية التي قد تشعر بها. X موارد البحث
    • اشرح لطبيبك الموقع الدقيق لأعراضك على جسمك. كن واضحًا قدر الإمكان بقول “الجزء الأمامي من ركبتي منتفخ وبه ألم نابض” بدلاً من العبارات العامة مثل “لدي ألم في ساقي”. يعتبر X مصدرًا للبحث ويجب أيضًا ملاحظة ما إذا كانت الأعراض تنتقل إلى مكان آخر.
    • ضع قائمة بمدة ظهور الأعراض لديك. كلما قدمت تاريخًا محددًا، كان من الأسهل على الطبيب اكتشاف سبب الأعراض. X موارد البحث
    • أشر إلى تكرار الأعراض. قد تساعدك هذه المعلومات أيضًا في اكتشاف سبب الأعراض. على سبيل المثال، يجب أن تقول، “أشعر بهذه الأعراض كل يوم، خاصة بعد التدريب،” أو “ألاحظ الأعراض كل بضعة أيام”.
  2. 2 اكتشف الأعراض واكتبها. من المهم أن تعرف أعراضك وتدونها قبل أن تذهب إلى الطبيب. يساعدك هذا في وصف الأعراض بدقة، كما يساعدك على التأكد من عدم تفويت أي أعراض أو ذكر كيفية تأثيره عليك. X موارد البحث

    • تأكد من أخذ قائمة الأعراض الخاصة بك، بما في ذلك المعلومات الأساسية، عندما تذهب لرؤية طبيبك.
    • لاحظ ما إذا كانت هذه الأعراض مرتبطة ببعض الأنشطة والإصابات وأوقات اليوم وتناول أطعمة أو مشروبات معينة وأي شيء آخر قد يؤدي إلى تفاقم الموقف، واذكر أيضًا ما إذا كانت تؤثر على حياتك بأي شكل من الأشكال X مصدر بحثي
  3. 3 أحضر ملفك الطبي الحالي والتراكمي معك إلى المقابلة. يتضمن ملفك الشخصي الشامل للمريض معلومات حول صحتك، وأي إقامة في المستشفى خضعت لها للعلاج، وأي عمليات جراحية خضعت لها، والأدوية التي تناولتها أو التي تتناولها حاليًا، وأي حساسيات لديك تجاه دواء أو طعام. سيساعد هذا في ضمان عدم تفويت أي معلومات مهمة، كما سيساعد طبيبك على فهم تاريخك الطبي. X موارد البحث

    • قد لا تحتاج إلى اللجوء إلى ملفك الطبي، ولكن إذا تم سؤالك عن تاريخك الطبي، فإن ملفك الشخصي المتاح سيقصر الوقت الذي قد تستغرقه لمناقشة وضعك الصحي الحالي مع الطبيب. X موارد البحث
    • أحضر معك الأدوية التي تتلقاها في الوقت الحالي. يتضمن ذلك معلومات بما في ذلك الاسم والجرعة وأي مستخلصات عشبية تتناولها. X موارد البحث
    • يمكنك إنشاء ملفك الطبي عن طريق تلخيص تاريخك الطبي على قطعة من الورق.
  4. 4 اكتب قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب. اكتب قائمة بالأسئلة حول أكثر الأمور التي تقلقك بشأن الأعراض قبل أن تذهب إلى الطبيب. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقصير زيارتك والوقت الذي تستغرقه في وصف الأعراض. X موارد البحث

    • قم بتضمين أي شكوك أو مخاوف لديك في أسئلتك.

توجيه المقابلة الطبية

  1. 1 تذكر أن تكون واضحًا وموجهًا نحو التفاصيل ومفصلًا قدر الإمكان. يعاني كل شخص من الأعراض بشكل مختلف، لذا تذكر استخدام كلمات محددة ومفصلة ومصورة قدر الإمكان. سيساعد هذا طبيبك في تشخيص حالتك وتتبع تقدم رعايتك. X موارد البحث

    • استخدم الصفات قدر الإمكان. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من الألم، أخبر طبيبك إذا كان الألم شديدًا أو حادًا أو نابضًا أو خافقًا. X موارد البحث
  2. 2 كن صريحًا مع طبيبك بشأن الأعراض. لا يوجد ما تخجل منه أو تشوش عليه أمام طبيبك، فكن صريحًا معه أو معها. عدم الصدق مع الطبيب يجعل من الصعب تشخيص الأعراض. X موارد البحث

    • الأطباء مدربون على التعامل مع أي نوع من الحالات الطبية، لذلك من المحتمل أن تكون الأعراض التي تخجل منها شيئًا مألوفًا للطبيب.
    • تذكر أن أي معلومات تقدمها لطبيبك تظل سرية ومحمية بموجب القانون. X موارد البحث
  3. 3 لخص سبب زيارتك. يبدأ معظم الأطباء مقابلتهم الطبية بسؤال “ما الذي جعلك ترى الطبيب” لذا حاول تحضير إجابة أو إجابتين عن طريق تلخيص الأعراض بحيث يحصل الطبيب على صورة لحالتك ويساعدك على تحقيق أقصى استفادة من مقابلته. X موارد البحث

    • تشمل بعض الأعراض الشائعة الألم الشديد والضعف مع الغثيان المزمن غير المبرر والقيء والإسهال والإمساك والحمى والارتباك وصعوبة التنفس والصداع.
    • على سبيل المثال، يمكنك إخبار طبيبك، “أعاني من آلام في المعدة وقيء منذ أسبوعين الآن.”

صف أعراضك المحددة لطبيبك

  1. 1 أخبر طبيبك عن أعراضك المحددة وموقعها. أخبر طبيبك عن الأعراض التي تعاني منها من قائمتك الورقية التي دونتها مسبقًا، ثم اشرح له مكانها في جسمك. هذا يمكن أن يساعد الطبيب في التشخيص والعلاج المناسب. X موارد البحث

    • تذكر أن تكون محددًا قدر الإمكان. إذا كنت تعاني من ألم في الركبة، فلا تقل أنه في ساقك، ولكن اشرح لطبيبك الموقع الدقيق لألم ركبتك.
  2. 2 صف بداية الأعراض. من المهم أن تخبر طبيبك عن بداية الأعراض الخاصة بك ومتى تبدأ على الأرجح، حيث سيساعد ذلك الطبيب في تحديد التشخيص المحتمل. X موارد البحث

    • احرصي على تضمين معلوماتك توقيت ظهور الأعراض، وما إذا كانت قد توقفت وتواتر حدوثها، على سبيل المثال “عانيت من ألم شديد بين دورتي الحيض الأخيرين واستمر حوالي ثلاثة أيام”. X موارد البحث
    • أخبر طبيبك عن كيفية تأثير أعراضك على حياتك اليومية وقدرتك على العمل. X موارد البحث
    • أخبر طبيبك إذا كنت قد عانيت من هذه الأعراض من قبل وتحت أي ظروف. X موارد البحث
    • أخبر طبيبك إذا لاحظت أن أعراضك تزداد سوءًا أو تزداد سوءًا في أوقات معينة من اليوم، على سبيل المثال، “لدي المزيد من الحكة الشرجية في المساء” X Research Source
    • اذكر العلامات أو الحالات المصاحبة لأعراضك. على سبيل المثال، قل، “على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، كنت أعاني من نوبات إغماء. تقول زوجتي إنني أبدو شاحبًا جدًا ولدي براز صلب داكن. لقد فقدت حوالي 10 أرطال على الرغم من أنني آكل نفس القدر تستخدم ل.”
  3. 3 اشرح ما الذي يخفف الأعراض أو يفاقمها. أخبر طبيبك إذا كان هناك شيء يخفف الأعراض أو يزيدها سوءًا. سيساعد هذا الطبيب في تشخيص حالتك ووضع خطة علاج ممكنة لك. X موارد البحث

    • على سبيل المثال، إذا كنت تتألم، لاحظ الحركات التي تزيد الأمر سوءًا. يمكنك وصف هذا على أنه “يشعر إصبعي بخير حتى أنحنيه باتجاه راحتي، ثم أشعر بألم حاد.”
    • صِف المحفزات الأخرى لأعراضك، مثل الطعام والشراب ووضع الجسم والأنشطة التي تمارسها أو الأدوية التي تتناولها.
  4. 4 قيم شدة الألم. صف شدة ألمك باستخدام مقياس من 1-10. يساعد هذا طبيبك في تشخيص حالتك ويمكن أن يشير إلى مدى خطورة مشكلتك. X موارد البحث

    • يتراوح مقياس شدة الألم من واحد، حيث لا يؤثر عليك كثيرًا، إلى عشرة، حيث يكون أسوأ ما يمكن أن تعرفه. كن صريحًا مع نفسك بشأن شدة الألم، ولا تبالغ في تقديره أو تقلل من شأنه.
  5. 5 أخبر طبيبك إذا كان أي شخص آخر لديه نفس الأعراض. من المهم أن تدع طبيبك يعرف ما إذا كان شخص آخر يعاني من نفس الأعراض، لأن هذا يمكن أن ينبههم إلى التشخيص المتعلق بمشاكل الصحة العامة. X موارد البحث

  6. 6 – كرر الأعراض للطبيب عند الحاجة. إذا لم يستطع طبيبك فهم ما تحاول قوله، فقم بوصف الأعراض الخاصة بك مرة أخرى بكلماتك الخاصة. سيساعد ذلك في ضمان وصول طبيبك إلى التشخيص الصحيح وخطة العلاج اللازمة. X موارد البحث

  7. 7 لا تخبر طبيبك عن تشخيصك الذاتي. إذا ذهبت إلى الطبيب، فهذا يعني أنك لست خبيرًا طبيًا، وبالتالي فأنت غير مؤهل لتخمين تشخيص حالتك، لذا تأكد من إخبار الطبيب فقط بأعراضك وليس المرض الذي تعاني منه. تعتقد أنك تعاني من. X موارد البحث

    • استخدام مقابلتك الطبية لوصف المرض الذي تعتقد أنه قد يكون لديك بدلاً من الأعراض الخاصة بك سوف يضيع وقتًا ثمينًا من قدرة طبيبك على تشخيص أعراضك بشكل فعال.
    • توقع أن يفحصك الطبيب وفقًا للأعراض التي أخبرته بها، وقد يطلب بعد ذلك بعض الاختبارات أو الأدوية المطلوبة.

افكار جديدة

  • ضع في اعتبارك اصطحاب صديق أو أحد أفراد الأسرة معك إلى عيادة الطبيب إذا لم تكن متأكدًا من كيفية شرح مشكلتك الصحية بشكل صحيح، أو إذا كنت سريع النسيان أو مرتبكًا.
  • كن متسقًا مع أعراضك. إذا كنت تعاني من أسوأ ألم في حياتك، فلا تشرب القهوة أو تقرأ مجلة أو ترد على هاتفك الخلوي.