ربما لاحظت أن علاقتك بشريكك قد تغيرت. لقد انتقلت من الشعور بالرضا إلى الشعور بالغرابة عندما يمر شريكك عبر الباب. من الصعب الاعتراف بأن العلاقة بينك وبين شخص آخر قد انتهت، لكن من المهم إنهاء العلاقات المختلة وغير السعيدة. قد تعتقد أن العلاقة تمر برقعة خشنة – وقد تكون كذلك – ولكن هناك علامات تدل على أنه يجب عليك إنهاء العلاقة.

تحقق من الاتصال بينك وبين الطرف الآخر

  1. 1 سجل الأوقات التي تقاتل فيها مع شريكك. يمكن أن يكون الشجار وسيلة مثمرة وصحية للتواصل مع الطرف الآخر وحل المشكلات، لكن القتال المفرط وقضاء معظم الوقت في الخلافات بينكما قد يكون علامة على أن العلاقة على وشك الانتهاء.

    • قد يكون الشجار على أشياء تافهة محاولة لجذب الانتباه أو التنفيس عن الغضب، وقد يكون أيضًا علامة على أن العلاقة على وشك الانتهاء.
    • إن ترك الجدل بمشاعر الغضب أو الاستياء أو المرارة وعدم الرغبة في التصالح مع الجانب الآخر هي أيضًا مؤشرات على انهيار العلاقة بينكما. X موارد البحث
  2. 2 شاهد الأوقات التي تناقش فيها مشاعرك. يعد التواصل والسماح للشخص الآخر بمعرفة احتياجاتك ومشاعرك مع فهم احتياجات ومشاعر الشخص الآخر أحد الأسس المهمة للعلاقة. X مصدر بحثي إذا شعرت أن الطرف الآخر لا يفهم مشاعرك ووجدت أنك لا تفهم طبيعة مشاعر شريكك، فمن المحتمل أن تكون العلاقة بينك على حافة الهاوية.

    • قد تبدأ مظاهر عدم التواصل بين الطرفين ببساطة مثل عدم السؤال عن يوم الشريك، ولكن قد تتطور القضية إلى إهمال كامل لمشاعر الطرف الآخر من قبل كل طرف.
    • إذا وجدت أنك لا تستمع إلى شريكك أو أن شريكك لا يستمع إليك عندما تتحدث، فأنت لا تتواصل مع الطرف الآخر جيدًا، وهذه علامة على أن المشاكل تلوح في الأفق. X موارد البحث
  3. 3 لاحظي الطريقة التي تتحدثين بها عن المستقبل معه. قد يكون رفض مناقشة المستقبل وما يحمله لك ولشريكك أسلوب تجنب للتعامل مع حقيقة أنه لا يمكنك البقاء مع شريكك بعد الآن. قد يعني أيضًا أنه لا يمكنك تخيل حياتك مع شريكك في المستقبل، وقد يعني أن الوقت قد حان لإنهاء العلاقة. X موارد البحث

    • إذا كنت مخطوبة ولم تتحدث مع خطيبك عن الزواج أو إنجاب الأطفال من قبل، فقد تعتقد أن هذا الشخص ليس مناسبًا لك.
    • إذا كنت تؤخر عرض خطيبك للزواج، أو إجازة معًا، أو إجازة معًا لأنك لست متأكدًا مما إذا كانت العلاقة ستستمر لفترة طويلة، فقد يكون الوقت قد حان لإنهاء العلاقة.
  4. 4 فكر في مستوى التعاطف اللفظي بينك وبين شريكك. التواصل العاطفي هو حجر الزاوية المهم لضمان علاقة مستدامة. عندما يتوقف التعبير اللفظي في علاقة عاطفية، قد يشير هذا إلى أنه لا يمكنك التفكير في أي شيء لطيف لقوله أو أنك لا تريد أن تقول أي شيء لطيف للشخص الآخر. يعد الافتقار إلى التعاطف والتواصل اللفظي علامة حمراء على انتهاء العلاقة. X مصدر بحث X مصدر بحث Chapman، GD.، Campbell، R. 2004. لغات الحب الخمس كيف تعبر عن الالتزام الصادق تجاه رفيقك. نورثفيلد للطباعة.

    • يشير عدم وجود مجاملات لفظية وتعبيرات عن الحب وإرسال رسائل حب وما إلى ذلك إلى أن العلاقة تمر بفترة مضطربة.
  5. 5 لاحظ الطريقة التي تتحدث بها عن شريكك للآخرين. الناس في العلاقات الصحية متحمسون لمشاركة الصفات الجيدة والإنجازات لشريكهم مع الآخرين. إذا وجدت أنك تتحدث بشكل سلبي عن شريكك عندما تكون مع الأصدقاء، فهذه علامة على أن العلاقة تمر بأزمة. يُظهر التحدث بشكل سلبي عن شريكك للآخرين عدم احترام ومن المرجح أن يشير إلى مشاكل في العلاقة. X موارد البحث

    • هناك فرق بين التحدث إلى الأصدقاء المقربين عن مشاكل العلاقة وإخبار أصدقائك أنك تشعر بالحزن أو الاستياء بسبب شريكك. إذا وجدت أنك تتحدث كثيرًا إلى صديق مقرب عن الأشياء السيئة في العلاقة، فاعلم أن الوقت قد حان لإنهاء العلاقة.

تأمل في أفكارك ومشاعرك تجاه شريك حياتك

  1. 1 اعترف بمستوى الإثارة الذي تشعر به تجاه شريكك. هل تجد أنك اعتدت دائمًا أن يكون لديك شعور رائع عندما كان شريكك موجودًا، لكنك لا تشعر بنفس الإثارة الآن إذا كنت تشعر بالملل باستمرار عندما تكون مع شريكك، أو تشعر بالملل بمجرد التفكير في رؤيته أو مقابلته، فقد لا تكون في العلاقة بعد الآن.

    • لن تكون العلاقة مثيرة وممتعة كل دقيقة، لكن يجب أن يكون لديك قدر من الحماس لمقابلة شريكك وعودته إلى المنزل ليلاً أو عند الخروج معه.
  2. 2 قيمي الانجذاب الجنسي تجاه زوجك. الانجذاب الجسدي مهم لكل من الرجال والنساء، خاصة خلال السنوات السبع الأولى من العلاقة. X مصدر بحثي قد تجد أن الانجذاب الجسدي هو ما جعلك تحب الشخص في المقام الأول. إذا وجدت أنك تتجاهل شريكك أو تشعر بالاشمئزاز أو الاغتراب من شريكك، فلن تستمر علاقتك لفترة طويلة.

  3. 3 تخيل مستقبلك بدون شريك حياتك. تخيل كل آمالك وأحلامك للمستقبل، واكتشف ما إذا كان شريكك موجودًا لمساعدتك على تحقيقها. قد تجد أن المستقبل سيكون أفضل بدون شريكك أو أنه سيفشل ويصبح بلا قيمة.

  4. 4 حدد ما إذا كنت لا تزال تشارك شريكك الاهتمامات والأهداف. قد تلاحظ أن هناك الكثير من الأشياء المشتركة بينك وبين شريكك في الماضي، لكنكما لا تشتركان في نفس الأهداف والهوايات والمعتقدات الآن. قد تجد أن أهدافك وأفكارك قد تطورت وتغيرت مع زيادة نضجك وعمر العلاقة، مما جعل أهدافك غير متقاربة. خذ بعض الوقت لتقييم ما إذا كنت أنت وشريكك توافقان على أهداف متشابهة أم لا. X + مصدر البحث

    • تُعد المناقشات المحدودة أو التي لا تطاق أو عدم القدرة على الاتفاق على الأهداف المهنية المشتركة والمعتقدات الشخصية علامات على أنك لا تشارك نفس الأهداف في الحياة في الوقت الحالي.
    • إن امتلاك أهدافك واهتماماتك في علاقة ما هو أحد الأشياء الجيدة، لكن المشكلة تبدأ عندما تنحرف قيمك ومعتقداتك الراسخة عن تلك الخاصة بشريكك ولا يمكنك العثور على أي شيء لمشاركتها معهم. X موارد البحث

قيم بيئة علاقتك

  1. 1 قيم وتيرة وشغف العلاقة الجنسية. إذا وجدت أنك لم تمارس الجنس مع زوجك لفترة طويلة ولا ترغب في ذلك، فقد تكون هذه علامة على مشاكل أكبر في العلاقة نفسها.

    • حاولي أن تتذكري آخر مرة مارست فيها الجنس مع زوجك، ما إذا كنتِ مارستيه على أنه عادة بدون شغف، وإذا لم تشعري بالرضا بعد العلاقة. إذا وجدت أن الأمر قد مر وقتًا وأنك تفعل ذلك بدافع العادة، فمن غير المرجح أن تستمر العلاقة لفترة طويلة.
    • قم بزيارة الطبيب إذا كانت رغبتك الجنسية منخفضة بسبب اختلال هرموني بسبب الحمل أو سن اليأس، وفي حالة وجود خلل في هرمون التستوستيرون في الجسم عند الرجال. X موارد البحث
  2. 2 قم بتقييم صدقك وصدق شريكك. الخيانة الزوجية يمكن أن تدمر العلاقة لأنها تزعزع الثقة والولاء اللذين عملت أنت وشريكك بجد لكسبهما. قد يتغلب بعض الأشخاص على الخيانة، لكنها قد تدمر العلاقة وتضطر إلى إنهائها. X موارد البحث

    • يصعب على معظم الناس تجاوز الخيانة الزوجية. إذا اكتشف أحد الطرفين خيانة الطرف الآخر أو وجد أن الأمر مكرر وأن هذا متوقع منه، فالأرجح أن العلاقة انتهت.
    • المغازلة هي أيضًا شكل من أشكال الخيانة الزوجية، اعتمادًا على نية الشخص. إذا وجدت أنك تغازل رجالًا آخرين أو تقبل أنهم يغازلونك في محاولة لكسب التعاطف، فأنت تخون شريكك وتحتاج إلى معرفة سبب المشكلة. X موارد البحث
  3. 3 تعرف على الطرق التي يمكن لشريكك من خلالها تحسين حياتك. تمامًا مثل الأصدقاء المقربين الذين يحيط الشخص نفسه معهم بعناية لتشجيع الإيجابية، من المفترض أن تحسن العلاقة حياتك أيضًا. X مصدر بحثي إذا شعرت بالعبء بسبب وجود شريكك أو أنه لا يساهم في تحسين حياتك، فعليك التفكير في إنهاء العلاقة بينكما.

  4. 4 اعرف متى تسعى عائلتك وأصدقائك لقضاء بعض الوقت معك ومع شريكك. يعرفك أصدقاؤك وأفراد عائلتك جيدًا ويعرفون ما هو الأفضل لك. إذا كنت تعلم أن هؤلاء الأشخاص يتجنبون قضاء الوقت معك ومع شريكك، فمن المرجح ألا تدوم علاقتك. يمكن أن يؤثر وجود شبكة دعم قوية من العائلة والأصدقاء بشكل إيجابي على جودة العلاقة. X موارد البحث

    • غالبًا ما يكون لدى الأصدقاء وأفراد الأسرة توقعات عالية من شريكك، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث صدامات وخلافات مع شريكك. من المهم التفريق بين الكراهية الطفيفة والانطباع السيئ، والكراهية وعدم الإعجاب وعدم الرغبة في التفاعل مع شريكك.
  5. 5 فكر في مقدار ما تشاركه في حياتك. على الرغم من أهمية الحفاظ على الاستقلال حتى في العلاقات الرومانسية، إلا أن العلاقة معرضة للخطر إذا لم تتقاطع حياتك على الإطلاق. عندما تقضي وقتًا مع أصدقائك بدون شريكك ولا تعرف ما يحدث في يومهم، أو إذا كانت لديك خطط عطلة نهاية الأسبوع لا تتضمن شريكك، أو إذا لم تبذل أي جهد لإدراجهم في حياتك، العلاقة على وشك الانهيار.

أفكار مفيدة

  • إذا كنت تريد حقًا العمل على إصلاح العلاقة على الرغم من مشاكلك، يمكنك تحقيق ذلك. قد تحتاج إلى مساعدة مهنية من مستشار أو معالج علاقات، ولكن إذا كنت على استعداد لمحاولة إصلاح العلاقة، فقد ينقذها ذلك.

تحذيرات

  • إذا كنت تعلم أنه يتعين عليك إنهاء العلاقة ولكنك لا تفعل ذلك لأنك تشعر بالأسف تجاه شريكك أو تعتقد أنك لن تجد أي شخص آخر، فأنت تطيل فقط الألم. لا يمكنك التنبؤ بمستقبل الآخرين، وكل شخص مسؤول عن الطريقة التي يتعامل بها مع حياته بعد الانفصال.
  • بعد الاعتراف بأن العلاقة قد انتهت، يجب عليك إنهاؤها على الفور. على الرغم من أنه سيكون مؤلمًا، إلا أن وقت المضي قدمًا سيكون أقصر لأنك تشعر بتحسن بشأن الانفصال.
  • تشير جميع النقاط في هذه المقالة إلى وجود خلل في علاقة محطمة، وإذا لم يكن الطرفان مستعدين للعمل على حل المشاكل، فمن الأفضل العمل على قطع العلاقة عاجلاً أم آجلاً.