كيفية كتابة رسالة الماجستير يتساءل الكثير من الطلاب القادمين للحصول على درجة الماجستير في مجال دراستهم، وهناك عدد من المعايير والأسس التي يجب الاعتماد عليها حتى تتمكن من كتابة هذه الرسالة بشكل صحيح ومهني، حيث يوجد لا مجال للخطأ فيه، وهذا ما سنتطرق إليه من خلاله.

كيف تكتب رسالة الماجستير

عند كتابة رسالة ماجستير، يجب على الباحث اختيار موضوع الرسالة أولاً، وتحديد أهدافها، وجمع الأفكار لموضوع الرسالة.

عندما يبدأ الباحث في كتابة رسالة الماجستير الخاصة به، يجب عليه الالتزام بهذه الخطوات الهامة التي تؤهله لكتابة رسالة مهنية، والخطوات هي كما يلي

1- اختر العنوان المناسب للرسالة

إنها بداية الرسالة الحقيقية التي تعبر عن محتواها. لكتابة العنوان بشكل صحيح، يجب اتباع ما يلي

  • أن العنوان يعبر بشكل جيد عن محتوى الرسالة.
  • يجب أن يتضمن العنوان الثابت الرئيسي في المشكلة العملية.
  • يجب ألا يتجاوز العنوان ستين حرفًا لتجنب تحويل العنوان إلى فقرة.
  • لاحظ الوضوح وعدم الغموض في مفردات العنوان.

2- اختيار المصادر والمراجع الخاصة بموضوع الرسالة

تعتبر من أهم الخطوات في إعداد الرسالة، حيث يجب أن يحرص على جمع عدد كبير من المصادر والمراجع التي تزوده بالمعلومات وكافة البيانات اللازمة لإعداد رسالة قوية.

في حالة عدم إمكانية جمع مصادر ومراجع كافية حول الموضوع، يجب على الباحث محاولة تغيير موضوع الرسالة لتجنب إعداد أطروحة ضعيفة وغير كافية.

3- إعداد خطة البحث

توضح خطة البحث الطريقة التي سيستمر بها مسار الأطروحة وتحدد الخطة الزمنية اللازمة لإنهاء الرسالة. يجب أن يحرص الطالب على صياغة المشروع بشكل يجذب لجنة المناقشة ويقنعهم بالحصول على القبول حيث يبدأ بإعداد أطروحته.

4- وضع المقدمة المناسبة لرسالة الماجستير

يجب الحرص أثناء إعداد المقدمة على أنها تحتوي على نظرة عامة ونظرة عامة موجزة عن موضوع الرسالة، وتلميح بسيط عنها، وطريقة حل مشكلة الموضوع، وطريقة حلها، والنهج المتبع. لحل هذه المشكلة. ويفضل تقسيمها إلى أربعة أجزاء

  • الجزء الأول يعرض المشكلة وأسباب اختيارها وأهمية دراستها وأهم الأهداف التي تسعى للوصول إليها.
  • الجزء الثاني يشرح فيه الباحث الطريقة التي اعتمد عليها، والأدوات والمصادر التي جمعها، ويذكر أيضًا الفترة الزمنية التي غطاها البحث.
  • القسم الثالث حيث يوثق الباحث مصادر البيانات التي استخدمها في بحثه وطريقة الحصول عليها.
  • الجزء الرابع يوضح هذا الجزء الصعوبات التي واجهها الباحث في جمع المعلومات والمصادر والصعوبات التي مر بها في كتابة أطروحته.

5- أسئلة أو فرضيات في الرسالة

يعتبر هذا الجزء مهماً في الرسالة حيث أنه يجذب انتباه لجنة المناقشة، ويمكن تعريف هذه الأسئلة والفرضيات على أنها الحل الأول لمشكلة الرسالة، كما يوضح أنها حل غير مؤكد، ويجب على الباحث وضح كل الأدلة والقرائن في هذه المشكلة، وبالتالي يمكن اعتبار الفرضية أو رفضها.

قد تتضمن الفرضية متغيرًا واحدًا أو أكثر، اعتمادًا على نوع الرسالة وقدرة الباحث ورغبته في التعمق في الموضوع. قد تكون أسئلة الفرضية واحدة أو أكثر.

6- إعداد الفصول والفصول في رسالة الماجستير

هذه المرحلة هي تنظيم ومنسق المعلومات والبيانات التي يجمعها الباحث، وعليه أن يحرص كتابتها على خلوها من الأخطاء اللغوية ليكون مبدعًا في طريقة صياغتها.

يجب عرض الإطار النظري للدراسات السابقة حول موضوع الرسالة، وكتابة الفصول بالطريقة العلمية المتبعة في الجامعات العالمية، ويجب مراجعة الطبيب المشرف على الرسالة وملاحظاته على الرسالة والتعديلات اللازمة. على الفور.

7- تسجيل نتائج رسالة الماجستير

في هذه المرحلة يتم توضيح القرائن والأدلة الموجودة في البحث، وتوضيح النتائج المتعلقة برفض أو تأكيد الأسئلة والفرضيات، وهذا جزء مهم من الأطروحة لأنه يجذب انتباه لجنة المناقشة.

8- اذكر التوصيات في الخطاب

تعبر هذه التوصيات عن الإضافات التي يراها الباحث مناسبة لموضوع الرسالة وتبريرها من وجهة نظره، أو تعبر عن الحلول التي ذكرها الباحث في أطروحته ويعتبرها مناسبة لحل مشكلة الرسالة.

9 – كتابة الخاتمة

الخاتمة هي آخر فقرات أطروحة الماجستير، ويجب أن تتميز الخاتمة بالإيجاز والبلاغة في صياغتها، حيث تشير إلى النتائج التي توصل إليها في حل المشكلة المعنية، ويجب أن تحتوي على مجموعة من التوصيات. المتعلقة بالبحث العلمي.

يمكن للباحث أن يشرح بالشكل الصحيح الجهود الكبيرة التي بذلها من أجل تنفيذ خطوات تلك الرسالة، ويمكنه أن يستعين ببعض الآيات من القرآن الكريم.

أهم النصائح والإرشادات عند كتابة رسالة الماجستير

بعد أن تعلمنا كيفية كتابة رسالة الماجستير، علينا الآن معرفة أهم النصائح التي يجب اتباعها حتى نتمكن من كتابة أطروحة ماجستير ناجحة، وأهمها

  • الاهتمام الكبير بالتنظيم في كتابة الرسالة والالتزام بخطة البحث العلمي المقدمة للجهة الدراسية.
  • الرجوع إلى المشرف بناءً على الرسالة لحل جميع الصعوبات التي يواجهها الباحث أثناء كتابة رسالته.
  • الاهتمام بتوثيق جميع المصادر والمراجع والكتب التي استعرضها الباحث عند كتابة الرسالة، حيث توضح هذه الخطوة الجهد الذي بذله الباحث في جمع معلوماته وتنفيذ رسالته، ويمكن اتباع منهج الجمعية الأمريكية لعلم النفس أو طريقة هارفارد جمع المصادر.
  • من الضروري توخي الحذر وعدم التسرع في إنهاء الرسالة، وإعطاء كل فقرة حقها في موضوع الرسالة.
  • مراجعة الرسالة أكثر من مرة وفي أوقات مختلفة للتأكد من خلوها من الأخطاء العلمية واللغوية.
  • الاستفادة من الخبراء في مجال الرسالة وأخذ نصائحهم والعمل بها.

كيفية تنسيق أطروحة الماجستير

لكل جامعة قواعد معينة تتبعها لتنسيق أطروحات الماجستير، وفي معظم الأحيان تكون على النحو التالي

  • الانتباه إلى اللغة يجب الانتباه إلى صياغة الجمل بطريقة صحيحة، وتجنب استخدام ضمائر المتكلم، وتجنب طريقة البناء.
  • الأوراق المستخدمة تأكد من طباعة البحث على ورق مقاس A4 وتأكد من ترك هامش 3.5 سم على يمين الصفحة وترك هامش 2.5 سم على باقي الجوانب.
  • الانتباه إلى الخط يجب استخدام الخط العربي التقليدي ويجب أن تكون العناوين بالخط العريض و 20 بالخط العريض، وفي العناوين الفرعية في .18، ويجب كتابة باقي النص بـ .18 والحواشي السفلية بـ .12
  • الفقرات الحرص على ترك مسافات بين كل فقرة والأخرى بمقدار 1 سم، والحرص على عدم إطالة الفقرة والعمل على تنسيق الفقرات مع بعضها البعض.
  • الترقيم انتبه إلى ترقيم الصفحات الأولية بالأحرف الأبجدية، وترقيم الصفحات المتبقية والملاحق بالأرقام.

الوصول لمرحلة الماجستير حلم كثير من طلبة الجامعة للوصول إليه، والالتزام بطريقة كتابة رسالة الماجستير هو ما يؤهلهم لصياغة رسالة ماجستير ناجحة ودقيقة للغاية ويجذب لجنة المناقشة إليها ويتم قبولها و ناجح.