يعتبر سرد قصة مثيرة للاهتمام مهارة مفيدة، سواء كنت تروي نكتة، أو تحكي قصة خيالية، أو تحاول إقناع شخص ما بقليل من الأدلة التجريبية. يقوم بعض الأشخاص بذلك بشكل طبيعي، بينما يحتاج الآخرون إلى تعلم هذه المهارة وصقلها. فقط لا تخف، يمكنك تعلم رواية القصص بشكل أفضل وأكثر إثارة للاهتمام بعد قراءة هذا المقال. ابدأ بالخطوة الأولى أدناه لمعرفة كيفية القيام بذلك.

إتقان أساسيات سرد القصص

  1. 1 قم بإشراك جمهورك. ابدأ في سرد ​​قصتك بالتفاعل مع جمهورك أو بفعل شيء يلفت انتباههم. اطرح عليهم سؤالاً، حتى لو كان مجرد سؤال بلاغي، يتعلق بنهاية القصة التي سترويها أو حبكة أو سيناريوها. يمكنك أيضًا أن تقول عبارة تجذب انتباههم (على سبيل المثال، “ارمي الطُعم للسمكة”). هذا يجبرهم على التركيز على فكرة قصتك ويجعلهم يرغبون في سماع المزيد.

    • مثال على القصص الخيالية “هل تساءلت يومًا لماذا تنجذب الفراشات للنار”
    • مثال لقصة مضحكة “لدي قصة عن زميل في الغرفة أكثر تسلية من جميع قصص الزملاء – دعنا نقول إنها قصة حول المرحاض!”
  2. 2 قدم تفاصيل عن مكان حدوث القصة. في رواية القصة، تحتاج إلى جعلها تجربة غامرة. تريد إخبار الجمهور بالقصة بطريقة تجعلهم يشعرون أنهم في قلب القصة والأحداث. ابدأ بإخبارهم بسياق القصة في البداية واستمر في تحديد مكان حدوث القصة، باستخدام التفاصيل التي تساعد في تصور المشهد والشعور بالأشياء التي شعرت بها في ذلك الوقت. ستحتاج أيضًا إلى استخدام لغتك بعناية وحذر، واستخدام الكلمات التي تثير مشاعر ومشاعر قوية.

    • مثال على حكاية خرافية “ذات مرة، في الأيام الخوالي، عندما ساد السحر وكانت الوحوش تتكلم …”.
    • مثال على قصة مضحكة “أنا شخص هادئ ووحيد يملك عددًا قليلاً من القطط الأليفة، أليس كذلك لكن زميلي في السكن كان رجلًا متحررًا ومحبًا للحفلات، ومن ثم … “
  3. 3 زيادة وتقليل مستويات التوتر. لا شك أن منحنى القصة بأكمله يجب أن يشمل الأجزاء التي يرتفع فيها توتر الأحداث ثم ينخفض ​​مرة أخرى، وهكذا حتى تصل إلى ذروتها في القصة وحدث الختام. ما تحتاج إلى تذكره هو إثارة إثارة السرد في عدة نقاط أثناء السرد. بدون هذه الحيلة، يمكن أن تشعر وكأنك تستعجل القصة أو تقرأ قائمة من الجمل الرتيبة! تتضمن الحياة الواقعية لحظات بين الأشياء التي تحدث لنا، وكذلك القصص. يمكن أن يكون انخفاض التوتر وصفًا للمكان، أو ذكرًا سريعًا لتفاصيل غير ذات صلة، أو مزحة إذا كان من المفترض أن تكون القصة مضحكة.

    • مثال على إحدى القصص الخيالية “اقتربت الفراشة من العمود الأبيض الطويل، وكان هناك نار في شعلتها المهيبة!” شعرت الفراشة أن الطعم يغرق في بطنها وسقط سهم الحب في قلبها. بالطبع، الأبطال لا ينقذون أميراتهم في نفس اليوم، وتقضي الفراشة العديد من الليالي المقمرة في حب اللهب أكثر فأكثر “.
    • مثال على قصة مضحكة “كانت ليلة رأس السنة وانتقلنا إلى حي لطيف ورائع و … مليء بالمفاجآت، لذلك كنت في معظم الأوقات في حالة تأهب قصوى، وهو أمر جيد لضغط الدم لديك، كما تعلم.”
  4. 4 ركز على ما هو مهم. عند سرد قصة، من المهم تضمين التفاصيل لخلق إحساس بالانغماس، لكنك لا تريد أن تصبح القصة “غير متماسكة”، لذلك من المهم جدًا التركيز على ما هو مهم، وإسقاط التفاصيل غير المهمة للقصة، وفقط اذكر التفاصيل التي تبني القصة.

    • احتفظ بالتفاصيل الأكثر دلالة لإحراز تقدم في القصة أو للمساعدة في تصور موقع القصة، ولكن قم بإجراء التعديلات اللازمة بناءً على ردود فعل الجمهور. إذا بدأ الجمهور في الشعور بالملل، فسرع قليلاً واذكر الأساسيات فقط.
  5. 5 افهم القصة. تظهر هنا أهمية معرفة قصتك والتمرين عليها جيدًا. الشخص الذي يروي قصة ثم يذهب ذهابًا وإيابًا ليقول، “آسف، لقد نسيت أن أذكر ذلك …” ليس من المثير للاهتمام سرده ؛ لا تكن ذلك الشخص. لا تتوقف عن العودة وإخبار شيء ما حدث، لأن هذا يقلل من استمتاع المستمع بالقصة. أخبر القصة بطريقة منطقية وتطلعية دائمًا.

    • إذا نسيت أحد التفاصيل، فقم بإحضاره بين الأحداث دون مقاطعة التدفق الرئيسي للأحداث. على سبيل المثال “لم يكن اللص يسعى لأخذ أموال المدينة بدون سبب، بل كان ينهي صفقة أبرمها أهل المدينة معه!”
  6. 6 اجعل نهاية القصة واضحة. قد تكون لحظة محرجة بالنسبة لك لإنهاء قصتك والجمهور ليس متأكدًا مما إذا كنت قد انتهيت منها بالفعل أو إذا كان لا يزال هناك متسع، لذا اجعل النهاية واضحة وثابتة. هنالك عدة طرق لعمل هذا. وهنا بعض الأمثلة

    • اطرح وأجب عن سؤال “ما مدى جنون ذلك أنا متأكد من أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى”.
    • أخبرنا عن مغزى القصة “هذا، أيها السيدات والسادة، هو مثال ممتاز على سبب عدم اصطحاب قطك للعمل مطلقًا.”
    • استخدم صوتك ونبرة صوتك بحذر. بشكل عام، حاول رفع صوتك وجعله أعلى حتى تصل إلى ذروة القصة، ثم في هذه المرحلة يجب أن تبطئ مرة أخرى وتخفض صوتك لتظهر للجمهور أنك انتهيت.

استخدم صوتك وجسمك

  1. 1 العب الشخصيات. اجعل الأشخاص المختلفين في القصة يظهرون بشكل مختلف في سرد ​​قصتك. إذا كنت “تتصرف” الشخصيات بشكل مختلف، يمكنك تجنب الأجزاء “المسطحة” من القصة. يمكنك أيضًا جعل القصة تبدو أكثر جاذبية من خلال محاكاة لهجات الشخصيات وطرق التحدث والصوت. يمكنك إضافة لمسات مرحة ومضحكة للقصة من خلال التحدث بأصوات سخيفة أو غريبة.

    • على سبيل المثال تقليد صوت والدك من خلال جعل صوتك أكثر عمقًا وخشونة وإضافة تفاصيل إضافية إلى الحوار مثل “[جزء من القصة]. هل يمكنني الذهاب إلى المرآب لبناء قارب هل تمزح معي ربما سأشاهد مسلسلًا تلفزيونيًا حيث يبنون قاربًا “.
  2. 2 تحكم في نبرة قصتك. طابق صوتك بالطريقة التي تريد أن تبدو بها القصة في تلك المرحلة ؛ أي، قم بتغيير درجة الصوت، والنبرة، والطريقة التي تتحدث بها لجعل القصص تبدو هادئة أو مثيرة، اعتمادًا على أي جزء من القصة ترويها. اذهب أسرع مما تتكلم، أسرع قليلاً كلما اقتربت من الاستنتاج، وأبطأ كما تقول الاستنتاج نفسه.

    • يجب عليك أيضًا تجربة فترات توقف مثيرة. يمكن أن تضيف لحظة صمت ومجرد النظر الكثير إلى تجربة الجمهور في الاستماع إلى القصة
  3. 3 تحكم في وجهك. إذا كنت تريد حقًا أن تكون راويًا جيدًا، فيجب أن تكون جيدًا في تغيير تعابير وجهك لتتوافق مع ما تقوله. يجب أن يكون وجهك قادرًا على تمثيل القصة بأكملها. إذا كنت ترغب حقًا في التعلم من أفضل معلم، شاهد الكثير من مقاطع الفيديو لباسم يوسف أو جيم كاري أو جون ستيوارت.

    • تذكر أن تعابير الوجه لها أكثر من 3 أنماط. يمكنك إظهار الكثير من المشاعر باستخدام تعبيرات وجه محددة للغاية.
  4. 4 تحدث بيديك. التحدث بيديك يمكن أن يجعلك تتحول من الظهور كقاص عديم المشاعر وممل إلى شخص يقود القصة من حوله. تنقل الأيدي المشاعر وتحافظ على تركيز الجمهور وتجعلك تشعر بالحركة ؛ إذا كنت لا تستخدم جسدك بأي طريقة أخرى، فابدأ على الأقل في التحدث بيديك عند سرد قصة.

    • لا تجعله كثيرا. بالطبع، أنت لا تريد المبالغة في ذلك. لا تضرب شخصًا على وجهه أو تسقط شرابك أو ترمي شرابًا في وجهه.
  5. 5 تمثيل القصة. إذا استطعت، فحاول تحريك جسدك بالكامل لتمثيل القصة ؛ هذا لا يعني أنه يجب عليك تمثيل كل تعبير في القصة، بل استخدام جسدك لإظهار النقاط الرئيسية للقصة لتوجيه انتباه المستمع إلى هذه النقطة. يمكنك أيضًا استخدام هذا لزيادة حس الدعابة لديك بالطبع.

    • يمكن لبعض الحركات التعبيرية المبالغ فيها أن تضيف المزيد من المرح والفكاهة للقصة (مثل تعابير وجه إسماعيل ياسين المضحكة مثل لعق الشفاه، إلخ، أو طريقة رفع الحاجب مثل باسم يوسف، أو الخاتم مثل عادل إمام).

طور أسلوبك في سرد ​​القصص

  1. 1 ممارسة. تدرب على رواية القصة عدة مرات قبل أن تخبرها للناس، ثم تدرب على إخبارها لعدد قليل من الأشخاص الذين لا تخافهم من الخطأ قبل إخبارها لأشخاص مهمين أو جمهور أكبر. سترغب في أن تكون مرتاحًا مع سرد قصتك وأن تحصل على فكرة جيدة عن وقت إضافة وقفة دراماتيكية ومتى تصل إلى نقطة عالية.

  2. 2 تذكر قصتك جيدا. تأكد من أنك تعرف القصة من البداية إلى النهاية ومن النهاية إلى البداية، وتأكد من “التركيز” عند سردها. يساعدك هذا على تجنب نسيان أي تفاصيل مهمة ويساعدك أيضًا في الحفاظ على تناسق القصة، وهو أمر مهم جدًا لتهيئة المستمعين لسماع القصة أكثر من مرة.

  3. 3 المصداقية. لا تحول قصصك إلى “قصص غير واقعية”. لا شك أنك تعلم أن بعض الناس عندما يكررون قصة تزداد في التشويق والإثارة في كل مرة أكثر من ذي قبل بطريقة مبالغ فيها، وتتغير التفاصيل لتصبح أكثر أسطورية حيث تتحول الشخصيات إلى شخصيات أقل واقعية، و أولئك الذين يسمعونك يتوقفون عن الاستماع إليك عندما تفعل هذا. لا تكن واحداً منهم وحافظ على اتساق قصتك إذا كنت تريد أن يستمتع بها جمهورك.

  4. 4 التحكم في البيئة المحيطة. تريد أن تحكي قصة في مكان وجو لطيفين، وحتى أفضل القصص لا يمكن أن تكون ممتعة على الإطلاق بسبب الانحرافات في المكان! تأكد من أن الجو العام من حولك ليس مشتتًا أو مزعجًا، وإذا حاول شخص ما تشتيت انتباه المستمعين وانتباههم، اعمل على إعادة تركيزهم عليك بسرعة.

  5. 5 اسمح بالتفاعل مع القصة. تزداد تجربة المستمع وتمتعه بالقصة إذا كان قادرًا على التفاعل معها والمشاركة في التجربة. إذا كنت تريد حقًا تحسين التجربة بشكل عام، يمكنك طرح أسئلة على المستمعين أو إيجاد طرق أخرى لهم للتفاعل مع القصة.

  6. 6 رد على الجمهور. المهارة التي تريد العمل عليها أكثر من غيرها هي القدرة على الاستجابة للجمهور ؛ مع هذا، إذا شعروا بالملل، عليك تحسين الجو لجعلهم يشعرون بالحماس تجاه القصة مرة أخرى. إذا استمتعوا بجزء معين من القصة، زدها، وإذا كانوا يضحكون، امنحهم وقتهم ليضحكوا. قد يكون الأمر محيرًا، لكن الحفاظ على القصة متماشية مع كيفية استجابة الجمهور سيجعلك راويًا لن ينساه أحد بسرعة.

أفكار مفيدة

  • اجعل الجمهور جزءًا من القصة. طرح أسئلة بلاغية طريقة مثالية للقيام بذلك. من الأمثلة على ذلك “لقد سئم الذئب بعد التجول في الغابة طوال اليوم. إذا كنت أنت شخصًا تريد أن تستريح لفترة في مكان ما، أليس كذلك شعر الذئب بنفس الطريقة.” اطرح أسئلة مثل هذه للتأكد من أنهم يفهمون مغزى القصة.

الأشياء التي سوف تحتاجها

  • جمهور مستمع

  • الدعائم (اختياري)