تعد الدراسة عنصرًا أساسيًا للتميز الأكاديمي، ومع ذلك، قد تواجه بعض الصعوبة في إيجاد الوقت الكافي لدراسة جميع المواد. قد يساعدك إنشاء جدول دراسي متسق في التغلب على هذه المشكلة، ولكن قد لا يكون بالسهولة التي تعتقدها. لا يتطلب الأمر تحديد أولويات الدراسة فحسب، بل يتطلب أيضًا تنسيق الوقت لاستيعاب التزاماتك الأخرى، مثل العائلة والأصدقاء والترفيه أيضًا. أخيرًا، من خلال استثمار بعض الوقت والجهد، يمكنك إنشاء جدول دراسي لتحقيق أهدافك الأكاديمية دون أي مشاكل.

ضع جدولاً للمضي قدمًا

  1. 1 ضع أهدافًا قصيرة وطويلة المدى للدراسة. سيكون من الأسهل بالنسبة لك إنشاء جدولك والتحكم فيه إذا كنت على دراية كاملة بما تريد تحقيقه في نهايته، وسيساعدك أيضًا على تحديد ما تحتاج إلى التركيز عليه. X مصدر البحث

    • يمكن أن تشمل الأهداف القصيرة اجتياز الاختبار في نهاية الأسبوع، أو إكمال البحث في غضون أسبوعين، أو التحضير لعرض تقديمي في غضون 10 أيام. يمكن أيضًا اختصار هذه الأهداف إلى أهداف أصغر لكل يوم.
    • يمكن أن تشمل الأهداف طويلة المدى الحصول على درجتك في الكلية التي تحلم بها، أو الحصول على منحة دراسية في بلد أجنبي، أو الحصول على وظيفة أحلامك. يمكنك أيضًا تقسيم هذه الأهداف إلى أهداف أصغر لكل أسبوع أو شهر حتى تتمكن من التحكم فيها بشكل أفضل.
    • تأكد من أنك تعرف بالضبط مقدار الوقت الذي تحتاجه لتحقيق كل من هذه الأهداف. اكتب جميع البيانات التي ستعتمد عليها واحسب عدد الأيام والأسابيع والأشهر التي ستحتاجها. على سبيل المثال ما هو آخر موعد للتقديم للكلية أو متى تبدأ امتحاناتك
  2. 2 حدد قائمة بجميع المواد التي تريد دراستها. تتمثل الخطوة الأولى في إنشاء الجدول في سرد ​​جميع الموضوعات التي ترغب في دراستها. يساعدك تدوين التزاماتك على الورق في الحصول على صورة أوضح لما يجب عليك فعله. إذا كانت هناك اختبارات معينة يتعين عليك دراستها من أجلها، فاكتب تلك الاختبارات في القائمة بدلاً من عناوين الموضوعات. X مصدر البحث

  3. 3 تعرف على ما يجب القيام به لكل موضوع أو اختبار. بعد كتابة المواد المراد دراستها في قائمة، عليك أن تقرر ما يجب القيام به لكل منها. قد تجد أن الالتزامات والوقت المخصص لكل موضوع يختلف من أسبوع لآخر، ولكنك ستجد غالبًا أنك ستحتاج إلى قدر معين من الوقت لكل موضوع على المدى الطويل.

    • إذا كنت تستخدم دليلًا دراسيًا أو كتابًا دراسيًا للموضوع الذي يحتوي على قسم للمراجعات، فاستخدم هذه الموارد لتقييد ما تكتبه في القائمة.
    • خصص وقتًا للقراءة.
    • خذ وقتك لمراجعة يومياتك.
    • خذ الوقت الكافي لإنشاء أدلة دراسة للاختبارات إذا كنت بحاجة إليها. X مصدر البحث
  4. 4 تحديد الأولويات في قائمتك. بعد كتابة جميع المواد أو الاختبارات في القائمة، وماذا تفعل لكل منها، تحتاج إلى ترتيب القائمة حسب الأولوية. من خلال تحديد أهمية كل موضوع، يمكنك تحديد الموضوعات التي ستحتاج معظم وقتك وأيها ستكون أفضل الخانات الزمنية في الجدول لموضوعهم.

    • رتب الموضوعات بترتيب تصاعدي بدءًا من 1. إذا كانت الرياضيات هي التي تستغرق وقتًا أطول، فضع 1 بجانبها، وإذا كان التاريخ يستغرق أقل وقت (وكان لديك 5 مواضيع في القائمة) ضع 5 بجانبه.
    • ضع صعوبة الموضوع أو الامتحان في الاعتبار.
    • ضع في اعتبارك مقدار الوقت الذي ستقضيه في القراءة.
    • ضع في الاعتبار مقدار المراجعة التي تحتاجها المواد. X مصدر البحث
  5. 5 قسّم الوقت المتاح في الأسبوع إلى فترات دراسة. عليك أن تقسم وقتك إلى أجزاء دراسية قبل أن تبدأ في إنشاء جدولك الزمني، وبعد ذلك يمكنك تخصيص هذه الأجزاء للمواضيع.

    • يكمن سر إنشاء جدول دراسة ناجح في تخصيص وقت محدد يمكنك المذاكرة فيه كل يوم، بحيث يمكنك حفظ الجدول دون النظر إليه. من خلال تنفيذ هذا الروتين اليومي المتسق، ستتمكن من خلق عادات دراسية صحية.
    • ابحث عن أوقات أو أيام يمكنك فيها دائمًا الدراسة. على سبيل المثال، قد تجد أنك لست مشغولاً بين 3 و 4 مساءً كل ثلاثاء وخميس. حاول تخصيص وقت للدراسة في هذه الفترة إن أمكن، لأن الروتين المتسق يساعدك على الدخول في جو الدراسة بشكل أسرع.
    • خصص 30-45 دقيقة لكل فترة زمنية في الجدول. يعد العثور على فترات زمنية قصيرة وتخصيصها في الجدول أسهل مقارنة بالفترات الزمنية الأطول.
    • قم بتعيين فترات زمنية لجميع الأوقات غير الشاغرة من الأسبوع.
    • إذا كان لديك قدر محدد من الوقت قبل الامتحان، فيمكنك تفكيك التزاماتك حتى تتمكن من الانتهاء منها جميعًا في غضون ذلك الوقت بدلاً من استخدام جدول الدراسة الأسبوعي. X مصدر البحث
  6. 6 خصص وقتًا للأنشطة غير الأكاديمية. يجب أن تخصص وقتًا للعائلة والأصدقاء والأمور غير الأكاديمية الأخرى بالإضافة إلى الدراسة، لأن النجاح الأكاديمي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الموازنة بين حياتك الشخصية والأكاديمية.

    • خصص وقتًا للأحداث التي لا يمكن تأجيلها، مثل عيد ميلاد جدتك أو التجمعات العائلية أو موعد زيارة كلبك للطبيب البيطري.
    • املأ جدولك بالالتزامات المهمة الأخرى، مثل تمارين السباحة أو أوقات الأسرة أو الطقوس الدينية.
    • خصص الكثير من الوقت للنوم والراحة والتمارين الرياضية.
    • إذا كان لديك فترة زمنية محدودة فقط حتى بعض الاختبارات المهمة، فيمكنك تأجيل أو إلغاء بعض الأنشطة الاجتماعية أو غير الأكاديمية. X مصدر البحث
  7. 7 قم بملء فترات الدراسة بالجدول. بعد تحديد الفترات الزمنية في جدولك وتحديد ما يجب وضعه في تلك الخانات، ابدأ في ملء الجدول. في كل مجال من مجالات الجدول، اكتب الموضوع الذي ستدرسه خلال تلك الفترة الزمنية. سيساعدك هذا على مواكبة دراساتك وترميز نفسك لإظهار تقدمك في المادة بالإضافة إلى مساعدتك في تنظيم كتبك وموادك الدراسية مسبقًا.

    • قم بشراء جهاز كمبيوتر محمول أو شيء مشابه. يمكنك أيضًا استخدام دفتر ملاحظات عادي.
    • إذا كنت تمتلك هاتفًا ذكيًا، فيمكنك تسجيل جدولك الزمني عليه.
    • تطبيق Power Planner مفيد للغاية.
    • لا تخطط لجدولك الزمني لأكثر من أسبوع في كل مرة حتى تعرف كيفية تنسيق الجدول.
    • إعطاء الأولوية للدراسة للامتحانات القادمة. وزع دراستك ودروسك خلال الفترة المحدودة السابقة للامتحان.
    • حدد أولويات الموضوعات التي تعرف أنك لست على ما يرام فيها والمواضيع التي ترغب في الحصول على درجات عالية فيها. X مصدر البحث

قم بتقييم جدول دراستك وشخصيتك

  1. 1 قم بتقييم جدولك الحالي. الخطوة الأولى التي يتعين عليك اتخاذها في إنشاء جدول دراسة لنفسك هي تقييم جدولك الحالي والطريقة التي تقضي بها وقتك. باستخدام هذا، ستتمكن من تقييم كيفية استخدامك لوقتك وتحديد النقاط التي يمكنك تحسينها والأنشطة التي يمكنك الاستغناء عنها.

    • حدد عدد الساعات التي تدرسها حاليًا.
    • حدد عدد الساعات التي تقضيها حاليًا في الترفيه.
    • حدد عدد الساعات التي تقضيها حاليًا مع عائلتك وأصدقائك.
    • رياضيات بسيطة، حدد الأنشطة التي يمكنك الاستغناء عنها. يجد الكثيرون أنهم يقضون الكثير من وقتهم في التسلية، لذا يمكنك البدء من هناك.
    • إذا كنت شخصًا عاملاً، فتأكد من ترتيب جدول دراستك بحيث يتوافق مع جدول عملك. X مصدر البحث
  2. 2 ضع في اعتبارك أسلوب التدريس الخاص بك. على الرغم من أن معرفة كيفية قضاء الوقت هو أحد أهم العوامل في إنشاء جدول الدراسة الخاص بك، إلا أنك ستحتاج أيضًا إلى معرفة كيفية الدراسة. من خلال القيام بذلك، يمكنك تحديد ما إذا كنت قادرًا على القيام بنشاطين في نفس الوقت. بالإضافة إلى ذلك، ستتعلم كيفية الاستفادة من الأوقات التي لا تستخدمها عادة. اسأل نفسك بعض الأسئلة.

    • هل أنت متعلم سمعي حاول الاستماع إلى محاضرات مسجلة أو غيرها من وسائط الدراسة الصوتية في السيارة أو أثناء التمرين في صالة الألعاب الرياضية.
    • هل أنت متعلم البصرية هل يمكنك التعلم من خلال الصور أو مشاهدة مقاطع الفيديو يمكنك مشاهدة مقاطع الفيديو كطريقة للتعلم والترفيه في نفس الوقت. X مصدر البحث
  3. 3 احكم على شخصيتك من حيث الالتزام وإتمام المهام المطلوبة منك. لن تنجز الكثير إذا لم تلتزم بالجدول الذي حددته لنفسك، حتى لو كان جدولك مثاليًا. لذلك يجب أن تستثمر القليل من الوقت لمراجعة أخلاقيات عملك وشخصيتك الخاصة، وبعد القيام بذلك

    • خطط لجدولك الزمني بناءً على توقعاتك لالتزامك الشخصي ؛ إذا كنت تشتت انتباهك بسهولة وتأخذ الكثير من فترات الراحة، فتأكد من تخصيص بعض الوقت الإضافي في جدولك.
    • إذا كنت تعلم أنك تؤجل العمل حتى تقترب من الموعد النهائي، فخصص بعض الوقت الإضافي في جدولك قبل هذا الموعد النهائي. سيمنحك هذا مهلة حتى لا تفوتك أي مواعيد نهائية.
    • إذا كنت تعلم أن لديك أخلاقيات عمل قوية ومتسقة، فحاول ترتيب الجدول الزمني حتى تتمكن من إنجاز عملك مبكرًا. يمكنك القيام بذلك عن طريق تخصيص حقل إضافي في جدولك يمكنك استخدامه لبدء دراسة موضوع ما. X مصدر البحث

التزم بجدولك الزمني

  1. 1 استفد على أفضل وجه من وقت فراغك في الجدول. أحد التحديات الرئيسية التي ستواجهها في اتباع الجدول الزمني هو الرغبة في القيام بأي شيء ممتع، والاسترخاء والتسلية بدلاً من الدراسة، ولكن عليك مقاومة هذا الإلحاح من خلال الاستفادة القصوى من الوقت المتاح لديك للترفيه.

    • انظر إلى وقت فراغك كمكافأة للدراسة.
    • استخدم وقت فراغك لاستعادة طاقتك. يمكنك النوم قليلاً لاستعادة طاقتك، ويمكنك المشي أو القيام ببعض اليوجا لمساعدتك على الاسترخاء والتركيز عند العودة إلى الدراسة.
    • تأكد من خروجك من المنزل خلال وقت فراغك حتى تكون بعيدًا عن المكان الذي توجد فيه التذاكر. X مصدر البحث
  2. 2 خذ فترات راحة قصيرة والتزم بها. خذ استراحة واحدة في كل جلسة دراسة، ولكن احذر من المشكلات التي يمكن أن يسببها هذا السلوك. أحد أهم العناصر التي تضمن نجاح جدول دراستك هو الالتزام بالجدول الزمني على أكمل وجه وعدم أخذ أي فترات راحة باستثناء تلك المحددة في الجدول. إذا كنت تأخذ فترات راحة إضافية أو إذا قمت بتمديد وقتك الذاتي، فسوف يفسد جدولك الزمني ويدمر خطتك للتفوق في الدراسات.

    • خصص فترة راحة من 5-10 دقائق فقط لكل جلسة دراسة. لا تمد فترة الراحة لمدة 5-10 دقائق.
    • اضبط منبهًا في بداية فترة راحتك حتى ينبهك عندما ينتهي وقت راحتك.
    • استخدم وقت استراحتك بحكمة، وتأكد من استخدامه لإنعاش نفسك. يمكنك الاستلقاء أو المشي لمسافة قصيرة أو تناول وجبة خفيفة أو الاستماع إلى بعض الموسيقى لإثارة حماسك.
    • تجنب أي شيء قد يشتت انتباهك ويطيل فترة الراحة. X مصدر البحث
  3. 3 التزم بالجدول الزمني. القاعدة الأساسية للتأكد من نجاح جدولك هي الالتزام به. لا جدوى من الجدول الزمني إذا لم تتبعه.

    • حاول أن تجعل نفسك معتادًا على النظر إلى اليوميات أو النتيجة بشكل منتظم، ويفضل أن يكون ذلك يوميًا. يساعدك على عدم نسيان التزاماتك لأنها ستكون أمام عينيك طوال الوقت.
    • بمجرد إنشاء نظام عمل متسق، ستجد أنك تربط بعض الإجراءات، مثل فتح كتاب مدرسي أو الجلوس في مكتب الدراسة، بجو الدراسة. X مصدر البحث
    • استخدم منبهًا أو مؤقتًا على هاتفك لتنبيهك عند بدء مجموعات الدراسة وأوقات انتهائها. سيساعدك هذا على الالتزام بالجدول الذي حددته لنفسك.
  4. 4 أخبر الآخرين عن جدولك. أحيانًا يكون من الصعب الالتزام بجدول زمني لأن الأشخاص القريبين منا يتشتت انتباههم. إنهم يفعلون ذلك ليس بنية خبيثة، ولكن بنية الاهتمام ورغبة في قضاء الوقت معك. لتجنب ذلك، أخبرهم عن جدولك الزمني حتى يعرفوا الأوقات التي تكون فيها متاحًا.

    • الصق نسخة من جدولك الزمني على ثلاجتك حتى تتمكن عائلتك من رؤيتها.
    • أرسل نسخة من الجدول الزمني إلى أصدقائك عبر البريد الإلكتروني حتى يعرفوا متى تكون متاحًا.
    • إذا كان شخص ما يخطط لشيء ما لموعد دراستك، فاطلب منه تحديد موعد آخر بطريقة لطيفة. X مصدر البحث

أفكار مفيدة

  • كن صريحًا مع نفسك عند التخطيط لجدولك. ضع قائمة بالأشياء التي يمكنك فعلها، وليس الأشياء التي تتمنى أن تفعلها.