لا يوجد متسع كبير للمغامرة والإثارة داخل منطقة الراحة الخاصة بك. من المهم تجربة أشياء جديدة ومخيفة أحيانًا لإضفاء بعض المرح والحماس إلى حياتك. وسّع حدودك. قد يكون الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك أمرًا صعبًا في البداية، لكن مواجهة تحديات غير مألوفة ستجعلك أكثر رضا وسعادة على المدى الطويل. لتصبح خبيرًا في اغتنام الفرص، تعلم التفكير بشكل إيجابي في فكرة الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. يمكنك بعد ذلك العمل على التمسك بمنظورك الجديد بشكل أكبر.

جرب أشياء جديدة

  1. 1 اختر الأنشطة التي تتحداك. فكر في بعض الأشياء التي تخيفك أو تجعلك متوتراً. اكتب هذه الأشياء في قائمة ثم ضع نجمة بجوار الأشياء التي تريد البدء بها. يمكنك أن تفعل الباقي في وقت لاحق. X موارد البحث

    • قد تتضمن قائمتك أشياء مثل القفز بالمظلات، أو مشاهدة فيلم مخيف، أو كتابة قصة قصيرة، أو الذهاب لمقابلة فتاة لا تعرف شكلها.
  2. 2 اكتب رأيك حول التحدي الذي تواجهه. ابتكر سببًا (أو قليلًا) لرغبتك في القيام بهذا التحدي. اسأل نفسك ما الذي تحصل عليه من هذه التجربة الجديدة. عندما تجد الإجابة، اكتبها على قطعة من الورق واحتفظ بها معك. قد تكون هذه عبارة صغيرة تكررها لنفسك في كل مرة تفكر في التراجع خطوة إلى الوراء. X موارد البحث

    • على سبيل المثال، إذا كنت ستقابل فتاة موصى بها من قبل صديق، فقد تقول لنفسك، “لقد قابلت الكثير من الفتيات من قبل، لكنني لم أجد الفتاة المناسبة بعد. من يدري ربما هذا الوقت!”
  3. 3 اصطحب صديقًا معك للحصول على بعض الدعم. القيام بشيء جديد بمفردك يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة. ليس هناك فائدة من الاعتماد على الأصدقاء أو العائلة لمساعدتك على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك! اختر شخصًا مغامرًا بطبيعته ليكون شريكك في التجارب الجديدة. X مصدر البحث يجب أن يعرف شريك التجربة ما تفعله وأن يكون على استعداد للقيام به مثلك.

  4. 4 قم ببعض البحث للحصول على مزيد من المعلومات. قد تميل إلى تجربة نشاط جديد لأنك تشعر أن لديك الكثير من علامات الاستفهام حول هذا النشاط. للإجابة على جميع أسئلتك، انتقل إلى الإنترنت واقرأ عنها. ابحث عن معلومات موثوقة تساعدك على الشعور بأنك مجهز ومطلوب. X موارد البحث

    • ابحث عن معلومات على مواقع الويب التي تنتهي بـ .gov أو .org أو .edu كلما أمكن ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تجنب المواقع التي بها أخطاء إملائية أو مشاكل في التنسيق.
    • يمكن أن يكون الإنترنت مربكًا في بعض الأحيان. إنها لفكرة رائعة أن تكون أكثر إطلاعًا، لكن لا يجب أن تبحث في الإنترنت كثيرًا حتى تخاف من السيناريوهات المحتملة وغير المحتملة.
    • على سبيل المثال قد تفكر في الانتقال إلى العاصمة للحصول على فرصة عمل أفضل، لكنك لم تعيش أبدًا في المدن. اقرأ كل ما تستطيع عن العاصمة لمعرفة كيف يمكنك العيش هناك بأمان وسعادة. يمكنك البحث عن أفضل الأحياء التي تناسب شخصيتك واحتياجاتك. احتفل بكل الأشياء الممتعة التي تنتظرك هناك!
  5. 5 قسّم النشاط إلى خطوات صغيرة. إذا شعرت بالخوف أو القلق بشأن التحدي الذي تختاره لنفسك، فلا تفعل ذلك كله مرة واحدة. يمكنك تقسيم النشاط إلى عدة خطوات بحيث يمكنك الانتهاء منه خطوة بخطوة. X موارد البحث

    • على سبيل المثال، قد ترغب في القفز بالمظلة، لكنك تشعر بالرعب من فكرة القفز من تلك الطائرة. اذهب إلى سطح مبنى شاهق وألقي نظرة خاطفة. ثم جرب نشاطًا أصغر على ارتفاعات أعلى، مثل التزلج الهوائي أو القفز بالحبال في مدينة الملاهي.
  6. 6 أعط نفسك إنذارًا نهائيًا. لا تدع نفسك تخرج. أخبر نفسك أنك إما أن تجرب هذا الشيء الجديد أو أنك “محروم” من بعض الأنشطة اليومية الأخرى التي تستمتع بها. إذا كنت لا تحب شيئًا جديدًا، فلا يتعين عليك تجربته مرة أخرى. X موارد البحث

    • يجب أن تكون عقوبة الإنذار أخلاقيًا في المقام الأول، ولكن إذا كنت تواجه صعوبة حقًا، فاجعل العقوبة شيئًا ملموسًا. قل لنفسك “لا توجد قهوة لمدة شهر إذا لم أجربها”.

فكر بإيجابية للتغلب على الخوف

  1. 1 انظر إلى التحديات على أنها فرص للتحسين. أكبر عائق يمنعك من الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك هو الخوف، وخاصة الخوف من الفشل. بدلًا من التركيز على احتمالية الفشل، فكر في الخطوات التي ستتخذها خارج منطقة راحتك كفرص للتعلم والنمو. من تعرف قد تكون الآن قاب قوسين أو أدنى من تغيير حياتك للأفضل! X موارد البحث

    • الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك سيجعلك أكثر رضا وسعادة. ضع دائمًا هذه الاحتمالات الإيجابية في مقدمة عقلك لإبعاد أي مخاوف.
    • على سبيل المثال لديك الآن فرصة عمل أفضل وتريد تقديم اسمك، لكنك تخشى عدم الحصول على الوظيفة. بدلاً من التركيز على هذا الاحتمال، فكر فيما سيحدث إذا حصلت على الوظيفة.
  2. 2 أرشد نفسك خلال المواقف المخيفة. يمكن لبعض الحديث الجيد أن يساعدك حقًا على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. كرر عبارات إيجابية ومشجعة لنفسك. استخدم الشخص الأول وخاطب نفسك باسمك لجعل المحادثة أكثر فعالية. X موارد البحث

    • يمكنك أن تقول لنفسك، “طارق، أعلم أنك خائف، لكنك ستجرب هذا على أي حال. انظر فقط إلى مقدار المتعة التي يمكنك الاستمتاع بها! أنت قوي وشجاع.”
    • يمكنك حتى العثور على مكان هادئ أو حمام خاص والتحدث مع نفسك بصوت عالٍ في المرآة.
    • يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لمساعدتك في الحصول على هذه الدفعة الأخيرة عندما تكون على متن الطائرة ومستعدًا للقفز في تجربة القفز بالمظلات الأولى. لا تتوقف الآن.
  3. 3 ـ التخلص من التوتر. خذ أنفاسًا عميقة وركز على ملء بطنك بهواء نقي ونظيف. عندما تستنشق، تخيل نفسك تستنشق بثقة بالنفس. بمجرد امتلاء صدرك بهذه الثقة، سيبقى دائمًا على هذا النحو. ازفر وتخلص من التوتر أيضًا. X موارد البحث

    • يمكن أن يكون هذا تمرينًا يوميًا رائعًا أو شيئًا يجب القيام به عندما تحتاج إلى تعزيز إضافي للثقة. على سبيل المثال، تأكد من أن تأخذ نفسًا عميقًا قبل موعدك الأول مع فتاة يوصي بها صديقك.
  4. 4 فكر في أسوأ سيناريو ممكن لمواجهة مخاوفك. اسأل نفسك “ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث” فكر في الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع هذه الظروف إذا حدثت. عندما تكون مستعدًا للأسوأ، ستندهش أكثر من الأشياء السعيدة عندما تحدث! X موارد البحث

    • تجنب الإجابة على سؤالك بإمكانيات مجنونة مثل، “يمكن أن أموت”. إذا حدث هذا، ففكر في مدى احتمالية حدوثه.
    • على سبيل المثال إذا كنت ترغب في القيام برحلة في جميع أنحاء البلاد، ولكن كل ما يمكنك التفكير فيه هو أن تقطعت بهم السبل إذا تعطلت سيارتك أو إذا نفد الوقود. يمكنك وضع خطط لهذا! أحضر خزان وقود إضافي معك. يمكنك حتى إحضار هاتف لاسلكي حتى تتمكن من الاتصال بخدمات الطوارئ إذا كنت خارج نطاق الهاتف الخلوي.

قم بإجراء تغييرات طويلة المدى

  1. 1 قم بالأنشطة اليومية الصغيرة التي لا تقوم بها عادة. تحدى نفسك. حاول الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك بممارسات صغيرة كل يوم. X مصدر بحثي بمجرد أن يصبح الخروج من منطقة راحتك جزءًا من روتينك اليومي، سيكون من الأسهل مواجهة تحديات أكبر. X موارد البحث

    • على سبيل المثال، يمكنك بدء محادثة مع شخص غريب في متجر البقالة، أو الاستماع إلى نوع جديد من الموسيقى في طريقك إلى العمل، أو تجربة فنجان مختلف من القهوة في الصباح كوسيلة للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. .
  2. 2 قم بتغيير عاداتك واختياراتك المتكررة. إذا كنت عالقًا في روتين، فكسر النمط! ابحث عن الأشياء في حياتك التي تشعر بالتكرار أو الرتابة. استهدف تغيير هذه الأشياء واستخدمها كفرص للخروج من منطقة راحتك. X موارد البحث

    • على سبيل المثال إذا كنت تطلب دائمًا آيس كريم فانيليا، فجرب آيس كريم الكراميل في المرة القادمة.
  3. 3 تحويل كل يوم إلى تجربة تعليمية. غيّر نظرتك إلى حياتك اليومية. انظر إلى كل يوم على أنه فرصة لتعلم شيء جديد. تذكر أن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا خرجت من منطقة الراحة الخاصة بك. X موارد البحث

    • يمكنك تحقيق ذلك ببذل بعض الجهد والبحث دائمًا عن طرق للنمو شخصيًا. بدأ في قراءة كتاب كنت أنوي قراءته من قبل. شراء صحيفة مختلفة عن تلك التي تقرأها دائمًا. خذ طريقًا مختلفًا للوصول إلى العمل. لا يمكنك أبدًا أن تتنبأ بما قد تتعلمه عن العالم عندما تستكشف جوانب مختلفة منه!

أفكار مفيدة

  • في بعض الأحيان، قد يستغرق الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك الكثير من الوقت. لا تقلق وتحلى بالصبر وكن دائمًا مقتنعًا بأنه لا يوجد شيء مستحيل.

تحذيرات

  • لا تخلط بين الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك والتصرف باندفاع.
  • من الجيد عدم معرفة ما سيحدث، وتجاهل المخاطر قليلاً، واتخاذ المزيد من المخاطر. لا تتجاهل المخاطر كثيرًا، ابق دائمًا آمنًا ولا تفعل أشياء قد تندم عليها في المستقبل.