هل تريد إتقان فن الاستماع والاستماع إذا كنت تميل إلى التشتت والضياع في أفكارك عندما يبدأ شخص ما في التحدث إليك، أو لاحظت أن الناس لا يختارونك كثيرًا لمشاركة أسرارهم معك، فقد حان الوقت لبدء تطوير هذه المهارة. سيؤدي اتباع نهج نشط ونشط في الاستماع إلى تحسين علاقاتك وإثراء تجربتك مع العالم. إذا كنت تريد أن تتعلم كيفية الاستماع باهتمام والرد بطريقة تجعل الناس يتحدثون، فاستمر في قراءة هذا المقال.

امنح اهتمامك الكامل

  1. 1 تخلص من المشتتات. أول شيء يجب عليك فعله عندما يبدأ شخص ما في الحديث هو التخلص من أي شيء قد يشتت انتباهك عما يقوله. أوقف تشغيل التلفزيون، وأوقف تشغيل الكمبيوتر المحمول، وأغلق أي شيء آخر تقرأه أو تفعله. من الصعب جدًا سماع وفهم ما يقوله المتحدث عندما تكون محاطًا بالأصوات أو الأنشطة الأخرى التي تتنافس جميعها على جذب انتباهك.

    • سواء كنت تجري محادثة عبر الهاتف أو شخصيًا، فقد يكون من المفيد الانتقال إلى غرفة خالية من المشتتات. اذهب إلى مكان لا يقاطعك فيه الآخرون.
    • يجد الكثير أنه من الأسهل إجراء محادثات عميقة في الأماكن الخارجية حيث يوجد عدد أقل من الشاشات والأجهزة المشتتة للانتباه. اذهب في نزهة في الحديقة أو في المنطقة التي تعيش فيها.
  2. 2 حافظ على تركيزك. عندما يتحدث الشخص الآخر، ركز على ما يقوله. لا تدع عقلك يقفز إلى ما يجب أن تقوله ردًا. راقب وجه الشخص وعينيه وجسمه. ما الذي يحاول الشخص الآخر قوله

    • جزء من التركيز والاستماع حقًا هو تفسير صمت الشخص وملاحظة لغة جسده أيضًا. هذه الطرق غير اللفظية للتواصل لا تقل أهمية عن الكلمات.
  3. 3 لا تكن شديد الوعي. يجد الكثير من الناس صعوبة في التركيز أثناء المحادثات لأنهم يشعرون بالخجل تجاه الصورة التي يقدمونها للشخص الآخر. قد يكون من المفيد أن تعرف أنه عندما يتحدث معك شخص ما عن أفكاره، فمن غير المرجح أن يحكم عليك في نفس الوقت. اعلم أن المتحدث ممتن لاهتمامك واستماعك لما سيقوله. جزء من كونك مستمعًا جيدًا هو القدرة على التوقف عن التفكير في نفسك أثناء المحادثة. إذا كنت مشغولًا جدًا بالتفكير في نقاط ضعفك أو احتياجاتك، فأنت لا تولي اهتمامًا لما يقوله الشخص الآخر.

  4. 4 كن متعاطفا. المفتاح الآخر للاستماع الجيد هو القدرة على أن تضع نفسك في مكان الشخص الآخر. إذا وثق أحد فيك وشاركك مشاكله، فحاول أن تنسى نفسك وتخيل كيف سيكون الوضع في مكانه. يحدث الاتصال الحقيقي عندما يفهم الناس بعضهم البعض. ابحث عن أرضية مشتركة مع الشخص الذي يتحدث وابذل قصارى جهدك لرؤية الأشياء من وجهة نظره.

  5. 5 تسمع أفضل. ربما تعلم أن هناك، في الواقع، فرقًا بين الاستماع والاستماع. السمع هو الفعل الجسدي لاستشعار الأصوات، بينما الاستماع هو القدرة على تفسير تلك الأصوات كوسيلة لفهم العالم والآخرين من حولك. يجب أن تساهم الاختلافات الصغيرة في سمعك في الاستنتاجات التي تصل إليها كمستمع. على سبيل المثال، من خلال نبرة صوت الشخص، يمكنك معرفة ما إذا كان سعيدًا أو مكتئبًا أو غاضبًا أو خائفًا، لذا فإن العمل على سمعك سيجعلك في النهاية مستمعًا أفضل.

    • اعمل على تحسين سمعك من خلال إيلاء المزيد من الاهتمام للأصوات. متى كانت آخر مرة أغلقت فيها عينيك وتركت سمعك يسيطر توقف من حين لآخر واستمع فقط إلى ما يدور حولك حتى تتمكن من تقدير مقدار المعرفة التي يمكن اكتسابها من خلال تحسين سمعك.

    • استمع إلى الموسيقى عن كثب. في الوقت الحاضر نحن معتادون على وجود الموسيقى في خلفية حياتنا اليومية لدرجة أننا لا نجعلها في كثير من الأحيان محور التركيز الوحيد. أغمض عينيك واستمع إلى أغنية أو ألبوم كامل من الأغاني. حاول التقاط الأصوات بشكل فردي. إذا كان هناك العديد من العناصر، كما هو الحال مع الموسيقى السمفونية، فحاول الاستماع إلى آلة واحدة فقط حيث ينتقل صوتها عبر الأوركسترا بأكملها.

لديك لغة جسد منفتحة

  1. 1 قم بإمالة جسدك إلى الأمام قليلاً. تُظهر هذه الإيماءة البسيطة للشخص الذي يتحدث معك أنك تريد الاستماع أكثر. X مصدر البحث يجب أن يكون جسدك بالكامل متجهًا نحو الشخص المتحدث، ويجب أن يكون النصف العلوي من جسمك منحنيًا للأمام قليلاً. لا يجب أن يكون ميولك تجاه المتحدث واضحًا جدًا حتى تكون فعالًا.

  2. 2 قم بالاتصال بالعين، ولكن ليس كثيرًا. يشير إجراء الاتصال بالعين أثناء التحدث أيضًا إلى أن الشخص الآخر يحظى باهتمامك الكامل، لذا فإن الاتصال بالعين هو وسيلة مهمة جدًا لإنشاء قنوات اتصال مفتوحة بينكما. ومع ذلك، لا ينبغي الحفاظ على الاتصال البصري لفترة طويلة من الوقت لأن هذا قد يتسبب في شعور السماعة بعدم الارتياح.

    • تظهر الأبحاث أنه أثناء المحادثات الفردية، يقوم معظم الناس بالاتصال بالعين لمدة 7-10 ثوانٍ قبل النظر بعيدًا. X موارد البحث
  3. 3 إيماءة بالموافقة. الإيماء برأسك طريقة فعالة أخرى لتظهر للشخص الذي يتحدث معك أنك حاضر وأن عقلك معك. يمكنك إيماءة إيماءة أو إيماءة كطريقة لجعل الشخص يقول المزيد. فقط تأكد من إيماءة رأسك في الأجزاء المناسبة من المحادثة. إذا أومأت برأسك بالإيجاب عندما يخبرك المتحدث بشيء مرفوض في المقام الأول، فقد يشعر أنك لا تستمع حقًا.

    • يمكنك أيضًا تشجيع الشخص على مواصلة الحديث باستخدام التعبيرات اللفظية القصيرة، مثل “نعم” أو “أفهم” أو “آه”. X موارد البحث
  4. 4 لا تكن متململا. تأكد من أن لغة جسدك تعبر عن الاهتمام وليس الملل. إذا كنت مشغولاً بقضم أظافرك، أو تلويح قدميك، أو عقد ذراعيك، أو إراحة رأسك على يدك، سينهي معظم الناس محادثتهم بسرعة حتى لا يملوك. اجلس بشكل مستقيم لتظهر أنك منخرط في المحادثة.

    • إذا كنت تعاني من فرط نشاط مزمن وتحتاج إلى التحرك من أجل الاستماع، فابحث عن طرق سرية للقيام بذلك، مثل هز قدمك أو الضغط على كرة الإجهاد مع وضع يدك على طاولة. إذا قمت بذلك بطريقة سرية ومباشرة، فقد لا يمانع. إذا أشار المتحدث، فأشر إلى أن هذا يساعدك على الاستماع بعناية أكبر، ثم اطلب منه مواصلة الحديث.
  5. 5 استخدم تعابير الوجه المناسبة. تذكر أن الاستماع نشاط إيجابي وليس سلبي. من المهم أن تتفاعل مع ما يخبرك به الناس، حيث يمكنهم استبدالك بالكتابة في مجلاتهم. أظهر اهتمامك بالابتسام، والضحك، والعبوس، والإيماء برأسك، والقيام بتعبيرات وإيماءات أخرى في اللحظة.

استجب دون حكم

  1. 1 لا تقاطع السماعة. من غير المقبول مقاطعة شخص ما أثناء حديثه لأنه يظهر أنك لا تستمع حقًا، لأنه يشير إلى أنك شديد القلق للتأكد من أنك مسموع. إذا كنت تميل إلى القفز قبل أن ينتهي الشخص الآخر من التحدث، فتخلص من عادة المقاطعة. انتظر حتى ينتهي الشخص من تقديم فكرته قبل أن تبدأ في التحدث.

    • إذا قاطعت (الجميع يفعل ذلك من وقت لآخر)، فمن الجيد أن تعتذر بعد ذلك وتطلب من الشخص الاستمرار.
  2. 2 اطرح الأسئلة. اجعل الناس يتحدثون أكثر عن طريق طرح أسئلة تشير إلى أنك كنت تستمع وتريد معرفة المزيد. يمكنك طرح سؤال عادي وبسيط مثل “ماذا حدث بعد ذلك” أو اطرح سؤالاً يتعلق بالموضوع المحدد الذي يتم الحديث عنه. يمكن أن يساعد أيضًا قول “أوافق” أو “أنا أيضًا” في تحريك المحادثة.

    • يمكنك تكرار ما يقوله المتحدث لك كوسيلة للحصول على وجهة نظره. X موارد البحث
    • الأمر متروك لك لتقرر إلى أي مدى يمكن أن تكون أسئلتك شخصية. إذا وجد المتحدث أن أسئلتك قد تجاوزت الحد، فستنتهي المحادثة بسرعة.
  3. 3 لا تكن حرجا. كن منفتحًا ومستعدًا لفهم وجهة نظر الشخص الآخر، حتى لو كنت غير موافق. إن انتقاد شخص ما لقوله شيئًا تجده غير لائق أو سخيفًا هو طريقة مؤكدة لإطلاق النار على المتحدث لفقد الثقة وعدم التحدث إليك مرة أخرى. المستمع الجيد هو الشخص الذي يمكنه الاستماع بأكبر قدر ممكن من الحياد. إذا كانت لديك وجهة نظر معارضة، فانتظر حتى ينتهي الشخص من إبداء وجهة نظره قبل إبداء رأيك.

  4. 4 لتكن اجابتك صادقة. عندما يحين دورك في التحدث، يجب أن ترد بصراحة وانفتاح وأن تكون دائمًا مهذبًا. قدم المشورة لمحاورك إذا طلب ذلك. إذا كنت تريد أن تتطور العلاقة وتثق في الشخص الذي تتحدث معه، فاستعد لمشاركة آرائك ومشاعرك في المقابل. المساهمة بشيء خاص بك في المحادثة يعزز عملية الاستماع ويجعلها متبادلة.

أفكار مفيدة

  • تدرب على الاستماع من خلال وسيلة ممتعة أو إعلامية. احصل على كتاب صوتي أو سجل قصصًا هزلية أو فكاهية أو استمع إلى الراديو.
  • لا تستمع فقط للناس. استمع من حين لآخر إلى أصوات الضجيج في الحي أو أصوات الشارع. والأفضل من ذلك، يمكنك التنزه في الريف أو الصحراء والاستماع إلى أصوات الطبيعة.
  • انتبه إلى نبرة الصوت وطريقة الأداء وأسلوب التحدث واللهجة والعادات. حافظ على هدوئك ودع الشخص الآخر يتحدث. تأكد من أن تكون متجاوبًا طوال المحادثة، باستخدام الأسئلة والإيماءات والكلمات التي تثبت أنك تستمع. ضع نفسك مكان الشخص الآخر وحاول أن تتخيل ما يشعر به أو يفكر فيه.
  • عند الاستماع إلى شخص يتحدث بسرعة، ربما بلغة مختلفة عن لغتك الأم، تخيل دائمًا معاني ما يقوله وجوهر المحادثة بدلاً من التفكير في الكلمات والعبارات المحددة التي يستخدمها. لا تفكر في محاولة فهم ما يقولونه. فكر فيما يحاولون إيصاله إليك في المحادثة، ثم التقط صوراً لذلك.

تحذيرات

  • يمكن أن تضر الضوضاء الصاخبة بحاسة السمع، لذا قم بارتداء سدادات الأذن أو قم بتغطية أذنيك بيدك لحماية سمعك.