يسأل الناس “كيف حالك” في المحادثات كطريقة للتحية والمشاركة. قد تكون الإجابة على هذا السؤال صعبة، وقد لا تكون متأكدًا من أفضل طريقة للرد. تختلف الإجابة حسب الموقف. في المواقف الرسمية في العمل أو مع أحد معارفك، يمكنك إعطاء إجابة مختصرة ومهذبة ؛ في الحالات الأخرى التي تتحدث فيها إلى صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة، يمكنك الرد بإجابة أطول والمشاركة في محادثة أكثر تعمقًا. مع وضع بعض الأشياء في الاعتبار، يمكنك الإجابة على هذا السؤال الشائع بشكل صحيح اعتمادًا على الموقف الاجتماعي الذي تعيش فيه.

الجواب هو استجابة نموذجية قصيرة

  1. 1 الرد بـ “أنا بخير، شكرًا” أو “أنا بخير، شكرًا”. يمكنك استخدام هذه الردود إذا كنت تتحدث إلى شخص ما في موقف اجتماعي لا تعرفه جيدًا، مثل أحد معارفك في حفلة أو شخص قابلته للتو في الشارع. X مصدر البحث

    • يمكنك أيضًا استخدام هذه الردود إذا كنت تتحدث إلى شخص ما في العمل، مثل زميل في العمل أو عميل أو رئيسك في العمل.
  2. 2 أجب “لا بأس” أو “الحمد لله” إذا كنت تريد أن تكون إيجابيًا وودودًا. يمكنك أيضًا أن تقول “لا بأس” أو “لا بأس”. تعد هذه الردود طريقة جيدة لتقديم سلوك إيجابي لزميل في العمل أو عميل أو مدير أو أحد المعارف.

  3. 3 قل “أنا بخير، شكرًا” إذا لم تكن على ما يرام ولكنك تريد أن تكون مهذبًا. إذا كنت تشعر بالمرض أو بالتعب قليلاً، يمكنك استخدام هذه الإجابة لإخباره بطريقة مهذبة. يمكن للشخص بعد ذلك المضي قدمًا في المحادثة أو طرح المزيد من الأسئلة. X مصدر البحث

    • هذه استجابة جيدة إذا كنت لا تريد الكذب بشأن ما تشعر به، لكن لا تريد أن تكون صادقًا أو تتحدث بشكل شخصي.
  4. 4 انظر في عيون الذين سألوك عند الإجابة. اشركيه في المحادثة من خلال النظر إليه عندما تجيب على سؤاله، حتى لو كنت تحاول أن تكون مهذبًا أو مختصرًا في إجابتك. حافظ على ذراعيك بجانبك ووجه جسدك تجاهها لإظهار لغة جسد إيجابية. سيجعله ذلك يشعر براحة أكبر في المحادثة. X مصدر البحث

    • يمكنك أيضًا أن تبتسم أو تومئ برأسك إذا كنت تريد أن تبدو ودودًا.

قدم إجابة لتشجيع المحادثة

  1. 1 أعط إجابة مفصلة عند الرد على صديق مقرب أو فرد من العائلة أو شريك. في معظم الأحيان، يكون هؤلاء الأشخاص قريبون منك وتثق بهم على المستوى الشخصي ؛ أخبرهم بما تشعر به بطريقة أكثر تعبيراً وتفصيلاً.

    • يمكنك أيضًا أن تكون صادقًا وأن تخبر زميلًا في العمل أو شخصًا قريبًا منك بما تشعر به حقًا.
  2. 2 اشرح كيف تشعر. رد بالقول، “في الواقع، كنت أشعر …” أو “كما تعلم، كنت أشعر …” إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو يمكنك أيضًا قول هذا حتى يتمكن أحبائك من مساعدتك. X مصدر البحث

    • على سبيل المثال، قد تقول، “في الواقع، كنت أشعر ببعض الإحباط مؤخرًا. أعتقد أنني متوتر وقلق،” إذا كنت لا تشعر جيدًا أو لا.
    • يمكنك الرد، “كما تعلم، أشعر بشعور رائع. لدي أخيرًا وظيفة أحبها وأشعر بثقة أكبر هذه الأيام” إذا كنت تشعر بالسعادة والإيجابية.
  3. 3 قدم إجابة مفصلة عندما يسأل طبيبك “كيف حالك” أخبريه إذا كنت لا تشعرين بأنك على ما يرام أو إذا كنت تعانين من مشكلة صحية تزعجك، لأن ذلك سيساعده في معاملتك بشكل صحيح. X مصدر البحث

    • يجب عليك أيضًا تقديم إجابة صادقة لأي شخص يعمل في مهنة الطب، مثل الممرضة أو المسعف. إذا كنت لا تشعر بأنك على ما يرام، فعليهم أن يعرفوا حتى يتمكنوا من مساعدتك على الشعور بالتحسن.
  4. 4 قل “ليس رائعًا” أو “أعتقد أن هناك مشكلة” إذا كنت تشعر بالمرض. ستتيح لك هذه الإجابة أن تكون صادقًا وأن تخبر من سألك أنك لست على ما يرام. قد يطرح عليك بعد ذلك المزيد من الأسئلة ويظهر التعاطف مع ما تشعر به. X مصدر البحث

    • استخدم هذه الإجابة فقط إذا كنت تريد التحدث عن مرضك مع الشخص الذي طلب منك ذلك. عادة ما يدفع الشخص الذي يطلب منك معرفة المزيد ومحاولة جعلك تشعر بتحسن.
  5. 5 اختتم إجابتك بقول “شكرًا لك على سؤالك”. دع الشخص يعرف أنك تقدر سؤاله وأنك على استعداد للاستماع إلى إجابتك الطويلة. هذه طريقة جيدة لإنهاء استجابتك بطريقة إيجابية، حتى لو كانت إجابتك حول الشعور بالسلبية أو الشعور بعدم الراحة.

    • يمكنك أيضًا أن تقول، “أنا أقدر أنك سألت عن حالتي، شكرًا لك” أو “شكرًا لك على الاستماع”.
  6. 6 أجب عن السؤال لمن سألك. أظهر للشخص أنك تريده أن يشاركك في محادثة أكثر تعمقًا من خلال طرح السؤال، “كيف حالك” بمجرد أن تجيب على سؤاله. X مصدر البحث

    • على سبيل المثال، قد تقول، “أنا بخير، شكرًا على سؤالك. كيف حالك” او “انا بخير شكرا. ماذا عنك”
    • بالنسبة لبعض الأشخاص، إذا طرحت عليه نفس السؤال، فقد يهز رأسه ويقول “أنا بخير” أو “أنا بخير” ثم يمضي قدمًا. لا تدع هذا يثبط عزيمتك. في بعض الأحيان لا يتم أخذ هذا السؤال على أنه دعوة حقيقية للمناقشة.

اقرأ الموقف بشكل صحيح

  1. 1 ضع في اعتبارك علاقتك مع الشخص الذي يسألك. إذا كنت قريبًا من الشخص وتحدثت معه عن التجارب الشخصية أو المشاعر من قبل، فقد يكون من المنطقي إعطائه إجابة مفصلة. إذا كنت لا تعرف الشخص جيدًا، مثل شخص تعمل معه أو تعرفه من خلال صديق أو أحد أفراد العائلة، فيمكنك أن تجعل ردك قصيرًا ومهذبًا. X مصدر البحث

    • يمكنك إعطاء إجابة مفصلة إذا كنت ترغب في تطوير علاقتك مع الشخص على مستوى أعمق والاقتراب منه.
    • احرص على عدم التحدث بإسهاب لمجرد أنك محرج ولا تشعر أنك قريب جدًا من الشخص الذي طلب منك ذلك.
  2. 2 لاحظ متى وأين يسأل الشخص “كيف حالك”. إذا سألك شخص ما في العمل في آلة القهوة، فقد يتوقع إجابة قصيرة مهذبة مناسبة للمكتب. إذا طلب منك الشخص تناول المشروبات أو العشاء بعد العمل أو المدرسة، فيمكنك إعطائه إجابة شخصية أكثر تفصيلاً.

    • إذا كنت حول أشخاص آخرين في مجموعة، فيمكنك اختيار إجابة قصيرة ومهذبة لأنه قد لا يكون من المناسب إعطاء إجابة طويلة أو شخصية أمام الآخرين.
    • في معظم الحالات، إذا كنت بالقرب من الأصدقاء أو العائلة، فقد يكون من الأفضل تقديم إجابة مفصلة. إذا كنت بالقرب من زملاء العمل أو المديرين، فقد تكون الإجابة المهذبة والقصيرة مناسبة.
  3. 3 انتبه للغة جسد الشخص. لاحظ ما إذا كان الشخص يحافظ على التواصل البصري معك ولا يزال واقفًا وجسده يتجه نحوك. عادة ما تكون هذه علامات على أن الشخص يريد التواصل معك على مستوى أعمق وإجراء محادثة. X مصدر البحث

    • إذا كان الشخص لا ينظر إليك في عينيه ولا يقوم بالاتصال بالعين ويمشي، فقد لا يكون مهتمًا بمحادثة طويلة. في هذه الحالة، يمكنك اختيار إجابة قصيرة وموجزة حتى لا يصبح الموقف محرجًا.