غالبًا ما تدمر ثرثرة الشقيق المستمرة حياتك، سواء كنت على الهاتف أو تحاول الاسترخاء أو حتى في موعد غرامي. يمكن أن تجعلك هذه النميمة المستمرة متوترة، ويكافح الكثير من الناس للتعامل معها. اتبع هذه الإرشادات حول ما يجب فعله قبل وأثناء وبعد مواجهة أخيك للمساعدة في حل أي نزاع محتمل وتقليل الضوضاء والقيل والقال.

التعامل مع الموقف في الوقت المناسب

  1. 1 تجاهله. في بعض الأحيان، سوف يضايقك أحد الأشقاء أو يضايقك عن قصد فقط لجذب انتباهك، لذا فإن تجاهل ذلك ببساطة سيرسل رسالة قوية إليهم مفادها أنك أكبر من أن تكون مثل هذا التفاهة وأنك لا تريد أن تكون طرفًا في هذا السلوك السلبي.

    • تذكر قيمتها. إذا كان أخوك يحاول إلقاء اللوم عليك أو مضايقتك، فهذه مشكلته وليست مشكلتك.
    • قد يكون من المغري النزول إلى مستوى أخيك والرد، لكن ذلك لن يحل المشكلة، لذلك لا ترد على الإهانات في المقابل، وتجاهل الإهانة ببساطة.
    • حاول قدر المستطاع ألا تُظهر لأخيك شعورك بالأذى، لأنه رغم أن هذا أمر طبيعي إذا تصرف أحدهم بوقاحة معك، فإنك ستجعله يشعر بالسعادة إذا نجح في جعلك تشعر بالحزن، لذا فإن التجاهل هو الحل الأفضل.
  2. 2 اترك المكان. اذهب إلى غرفتك، إذا كان أخوك يتبعك، فاطلب منه مغادرة غرفته، وإذا رفض، فمن المرجح أن يقف والداك بجانبك إذا طلبت منهما المساعدة في هذا الصدد. أحيانًا يكون تجنب الموقف هو أفضل طريقة لتجنب المشاكل. يمكنك أيضًا التفكير في البقاء في جزء من منزلك لا يتردد عليه أخوك. X موارد البحث

  3. 3 قدِّس نفسك. اشغل نفسك بأداء إحدى مهامك في المنزل أو المدرسة للهروب من أخيك. اخرج من المنزل، وإذا لم يسمح لك والداك بالخروج وحدك، اصطحب صديقًا معك. ضع سماعات في أذنيك لإغراق صوت أخيك. وهذا يساعدك على الانسحاب والنسيان كما ذكرنا سابقاً. كلما قل ردك على أخيك، قل احتمال استمراره في مضايقتك. ابحث عن طريقة لإلهاء نفسك لمساعدتك على الخروج من المتاعب وإسكات أخيك.

  4. 4 أكد نفسك وعبر عن نفسك. إذا كان التجاهل أو التجنب لا يفي بالغرض، فربما يجب عليك التعبير عن نفسك. تأكيد نفسك إذا كان أحد الأشقاء يضايقهم أو يتنمر يمكن أن يساعدك على إسكاتهم.

    • تذكر أن لديك الحق في أن يحترمك كل فرد في المنزل. إذا كان أخوك يضايقك أو يضايقك، فهذا ينتهك هذا الحق، لذلك لا بأس من تأكيد نفسك والدفاع عن نفسك. X موارد البحث
    • كما ذكرنا أعلاه، لست مضطرًا للانحدار إلى مستوى أخيك والرد على الإهانات أو الإهانات بنفس القدر، ومع ذلك، يمكنك الرد دفاعًا عن النفس. إذا كانت أقوال أخيك قاسية، فأخبره بحزم أنه غير مسموح له بذلك. على سبيل المثال، إذا وجد أخوك خطأ في قميصك، يمكنك الرد بالقول “إنه قميصي وأنا أحبه. هذا هو أهم شيء. استهزاك مني لن يجعلني أغير ذوقي في الملابس. ” X موارد البحث
  5. 5 استخدم الفكاهة لتغيير مسار الموقف. يمكنك أيضًا اللجوء إلى الفكاهة لمقاومة السخرية والاستفزاز، فهذا يوحي بالراحة والثقة بالنفس، الأمر الذي سيجعل أخيك يشعر بالتهديد.

    • اعترف بكلمات أخيك بطريقة فكاهية. هذا يدل على قبولك لأخطائك. قد يكون يحاول استفزازك فقط بسبب قلة ثقته بنفسه، وسوف يصدم من راحتك وثقتك الزائدة. X موارد البحث
    • بالعودة إلى مثال القميص، إذا استمر الأخ في السخرية من قميصك القبيح، يمكنك الرد، “ربما أنا منجذبة فقط إلى الملابس القبيحة، حسنًا، لكن الذوق السيئ ليس أبشع جريمة في الكون! “. X موارد البحث
  6. 6 استمع لأطول فترة ممكنة. ربما لا داعي لإسكات أخيك عندما يحاول استفزازك. إذا كان يثرثر كثيرًا، حاولي الاستماع إليه قدر الإمكان وفهمي ما يحاول إيصاله إليكِ ولماذا. هل يتصرف بوقاحة معك أم يسخر منك ما الذي يدفعه إلى ذلك هل يحاول نسيان مشكلة ويواجه صعوبة في التعبير عنها هل يمكنك مساعدته في التعبير عن مشاكله X موارد البحث

ناقش المشكلة وابحث عن حل

  1. 1 اذكر المشكلة. إذا كنت دائمًا في صراع مع أخيك، فربما يجب عليك مناقشة الأمر معه. ابدأ بالأفكار المبتذلة، مثل سبب شعورك بالانزعاج منه. من المهم توضيح وجهة نظرك ومن ثم منح شقيقك فرصة للرد. اسمح له بالتحدث بقدر ما يحتاج، لكن قاطعه إذا دعت الحاجة بالقول، “أنا لا أحب الطريقة التي تتحدث بها الآن”، أو “أشعر وكأنك تحتكر المحادثة.” حافظ على هدوئك قدر الإمكان، لأن العداء ورفع الصوت لن يؤدي إلا إلى مزيد من تصعيد الموقف. X موارد البحث

  2. 2 استخدم جمل “أنا”. عند التعبير عن المشكلة، من المهم استخدام صيغة المتكلم الأول والضمير “أنا” بجميع أشكاله. وهذا يوحي بأن كلامك يعبر عن مشاعرك فقط، وليس حقائق معروفة، وهو ما يفيد في مواجهة أخيك. اجعله يشعر أنك تعبر فقط عن رأيك ومشاعرك، بدلاً من إصدار الأحكام عليه وعلى الموقف.

    • تبدأ هذه العبارات بعبارة “أنا أشعر” ثم تصف مشاعرك والسلوك الذي يسببها. تساعد هذه العبارات في حل النزاعات، لأنها توحي بأنك لا تتسرع في الحكم على الآخرين، فأنت لا تعترف بشكل قاطع بشيء عن الموقف أو تحاول إلقاء اللوم على شخص ما، فأنت تعبر فقط عن مشاعرك حيال ذلك.
    • على سبيل المثال، لا تقل، “أنت متهور جدًا عندما تقاطعني وتلومني لعدم إنهاء واجبي المنزلي.” أعد صياغته بالقول “أشعر بالضيق عندما تحاول إلقاء محاضرة علي حول أداء واجبي المنزلي لأن ذلك يزيد من الضغط علي.”
  3. 3 قم بإنهاء الحوار إذا لزم الأمر. أحيانًا يستمر أخوك في الحديث بغض النظر عن مدى احترامك للتحدث، وقد يتصرف بعدوانية بالرغم من بذل قصارى جهدك لحل المشكلة. تابع الآن “، ثم غادر. X موارد البحث

التعامل مع المشاكل الأكبر

  1. 1 اكتب مشاعرك على الورق. إذا كان أخوك يحاول بشكل متكرر مضايقتك، فقد تنشأ مشاكل أكبر بينكما. من الطرق الجيدة للتعامل مع مثل هذه المشاكل الجلوس ومناقشتها معه، ولكن قبل ذلك، خصص بعض الوقت لكتابة مشاعرك حتى تتمكن من التعبير عنها بشكل كامل أثناء المحادثة.

    • ضع قائمة بالأوقات الماضية التي جادلت فيها مع أحد أشقائك لعدم التوقف عن الكلام. اكتب قائمة كبيرة ثم اشطب المواقف البسيطة.
    • ركز على المواقف الكبيرة، مثل الوقت الذي أصابك فيه أخوك بالصداع أو قاطع قطار أفكارك بمقاطعتك أثناء أمر مهم.
    • فكر أيضًا في هدفك من التحدث إلى أخيك. أين تودين أن تصل علاقتك به بعد الحوار ماذا تريد أن تحصل من هذه المناقشة X موارد البحث
  2. 2 احرص على فهم وجهة نظر أخيك. بالإضافة إلى كتابة وجهة نظرك، يجب أن تحاول فهم وجهة نظر أخيك وتأخذها في الاعتبار قبل أن تتحدث. لماذا يعاملك بقوة ما سبب ذلك هل ظلمته على الإطلاق نادرًا ما تسبب عيوب طرف واحد في النزاع مشاكل، لذا حاول فهم ما يزعجهم وفكر في طرق لمعالجة الموقف. X موارد البحث

  3. 3 واجه أخيك. اجلس في مكان مريح وتأكد من أنه يعلم أنك تتحدث بجدية شديدة.

    • أغلق التلفاز ولا تستخدم الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر أثناء التحدث لتجنب تشتيت انتباهك بأي شيء آخر في ذلك الوقت ولتجنب الانتقاص من قيمة ما تقوله أنت وأشقائك معًا.
    • اجلس في مكان مريح، مثل غرفة النوم أو غرفة المعيشة. يمكن أن تجعل المقاعد المريحة لحظة استرخاء في مواجهة أخيك.
    • احرصي على اختيار الوقت المناسب لكليكما، لذا لا تتحدثي معه عندما يكون على بعد ساعة فقط من وقت عمله. اختر وقتًا مفتوحًا، مثل وقت قصير بعد العشاء في عطلة نهاية الأسبوع.
  4. 4 تبادلا الأدوار لكل طرف للتعبير عن نفسه بشكل مناسب. الاحترام المتبادل أثناء المواجهة مهم جدًا، لذا تبادل مشاعرك دون مقاطعة. إذا قاطعك، يمكنك أن تقول، “آسف، لم أنتهي من الحديث بعد.”

    • لا تقاطع أخيك أثناء حديثه، حتى لو خالفته أو جرحت مشاعرك. أظهر الاحترام وامنحه الحرية الكاملة للتعبير عن نفسه. X موارد البحث
    • تذكر أن تمتنع عن إلقاء اللوم والإهانة، بل كن محترمًا قدر الإمكان في محاولة لحل المشكلة، لأن الإهانات لن تؤدي إلا إلى تدمير الحوارات البناءة. X موارد البحث
  5. 5 ـ حل وسط بحثًا عن حل وسط. الهدف من هذه المواجهة هو حل الخلافات بينك وبين أخيك، فكن مستعدًا للتنازل وانظر الأمور من وجهة نظره. بمجرد أن ينتهي كل منكما من التعبير عن رأيك، ابدأ في التعاون لإيجاد حل. ابحث عن نقاط حيث يمكن لكل واحد منكم أن يغير نفسه ؛ على سبيل المثال، يمكنك أن تقول إنكما تقاتلان كثيرًا لأنه لا يحب بقائك في غرفته، ثم يمكنك الموافقة على منحه مساحته الشخصية بعد المدرسة وقبل النوم، وفي نفس الوقت يمكنه التعبير عن نيته لقضاء بعض الوقت معك في عطلة نهاية الأسبوع أو قبل العشاء والسماح لك بالبقاء في غرفة نومه.

    • احتفل بالاختلافات الشخصية بينكما بدلاً من جعلها سببًا للاختلاف. تنشأ الخلافات أحيانًا بسبب الاختلافات الفردية، لذلك تعلم أن تقدر كلمات أخيك. توافق على أنك مختلف في بعض الأشياء، ويمكنك أيضًا الاستفادة من الفرصة لمعرفة المزيد عن وجهة نظر بعضكما البعض. أظهر اهتمامًا حقيقيًا بكلمات أخيك ومبرراتها.
  6. 6 – أنهي المواقف التي تزعجك وتسبب لك الانزعاج. على الرغم من جهودك الكبيرة، قد تنشأ مشاكل مزعجة بينكما في المستقبل. ليس من غير المألوف أن يتشاجر الأشقاء، خاصة أثناء النمو والنضج واختبار حدود العلاقات الأسرية. في بعض الأحيان يكون من الأسهل إنهاء المحادثات قبل أن تبدأ على الإطلاق. إذا شعرت أن أخيك أصبح عدوانيًا، فقم فقط وغادر الغرفة.

أفكار مفيدة

  • إذا كان أخوك أصغر منك، فاطلب منه التزام الهدوء بنبرة صوت ناعمة ولطيفة.
  • لا تجادل أخيك، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد الموقف والتحدث أكثر وليس أقل.
  • اشترِ قفلًا لغرفة نومك حتى لا يأتي أخيك ويزعجك.
  • تحقق من الموقف، فربما تكون قد بدأت المشكلة.
  • قد تحتاج إلى ترك شقيقك بمفرده لمدة 5 دقائق لالتقاط الأنفاس والاسترخاء.
  • ابتعد عنه أو اطلب من راشد أن يصمت عنه.
  • اطلب المساعدة من شخص بالغ فقط إذا كان الموقف ميؤوسًا منه ولا يمكنك التوقف عن القتال أو التحدث، ويفضل أن يكون ذلك مع أحد والديك.
  • لا تؤذي أخيك جسديا أو عاطفيا.
  • استشر والديك إذا كان لديك تفسير منطقي وحجة منطقية، وسيعملان على حل النزاع والوقوف إلى جانبك.

تحذيرات

  • قد يتسبب بحثك عن حل في ضغوط عاطفية وربما أفكار أكبر مع مخاطر إضافية.
  • تذكر دائمًا أن كلام أخيك قد يمثل تهديدًا لحياتك، لذا تأكد من عدم وجود طارئ.
  • إذا قال أخوك إنه سيتوقف عن مضايقتك، فقد يحنث بوعده، لذا استمر في تذكيره بالهدوء والالتزام بالمواعيد في مكان وزمان وجود أخيك.