كويستران دواء طبي يستخدم لعلاج الحالات التي تعاني من فرط كوليسترول الدم، ولكن الدواء غير آمن لبعض الفئات، وإليك المزيد.
كويستران
الاسم العام للدواء كوليسترامين هو من عائلة العصائر الحمضية، حيث تعمل هذه المادة على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، ومن المعروف أن فرط كولسترول الدم يعمل على تصلب الشرايين.
دواعي الإستعمال
يتم استخدامه لعلاج فرط كوليسترول الدم.
كويستران
موانع
- الدواء ممنوع لمن يعانون من فرط الحساسية لأي من مكوناته
- يحظر الدواء أيضًا لمن يعانون من مرض السكري أو أمراض الكلى أو اضطرابات الغدة الدرقية.
قد تكون مهتمًا بالتعرف على
احتياطات
- يفضل تناول الدواء قبل تناول أي أدوية أخرى لمنع التفاعل، كوليستيرامين أو بعد 4-6 ساعات من كوليسيرامين لامتصاص أفضل للدواء.
- الحمل، الدواء آمن إلى حد كبير للحوامل، لكن يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب.
- يجب استشارة الطبيب أثناء الرضاعة الطبيعية.
- هذا الدواء هو بطلان لمن يعانون من تشوهات في بروتين الدم، ومرض انسداد الكبد، وأمراض الكلى، وإدمان الكحول.
- يجب أن تكون جرعة الدواء بحذر شديد لأولئك الذين يعانون من بيلة الفينيل كيتون.
- أخبر الطبيب إذا كنت تتناول أي أدوية سواء كانت عشبية أو كيميائية. إحك للطبيب إذا كنت تتناول مشتقات الديجيتال مثل الديجوكسين والديجيتوكسين.
- إحك للطبيب إذا كان المريض يأخذ، الإستروجين والبروجستين، الفينوباربيتال، أدوية السكري عن طريق الفم.
- أخبر طبيبك إذا كنت تتناول سبيرونولاكتون، ليفلونوميد
- البنسلين، التتراسيكلين، مدرات البول الثيازيدية، أدوية الغدة الدرقية، الوارفارين.
الآثار الجانبية لأخذ كويستران
- عادة ما يسبب الدواء اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل نوبات الإمساك أو الإسهال مع زيادة التجشؤ، وقد يتسبب الدواء في تآكل الأسنان مع احتمال الإصابة بقرح الاثني عشر مع نزيف وانتفاخ البطن.
- في بعض الحالات، قد يدعم الدواء تكوين حصوات في المرارة مع حرقة المعدة، وكذلك نقص البروثرومبين والغثيان والتهاب البنكرياس.
- يعاني العديد من الأشخاص الذين يتناولون الدواء أيضًا من تهيج حول فتحة الشرج وألم في المستقيم.
طرق طبيعية لخفض الكوليسترول
- فقدان الوزن الزائد، قد يساهم في تقليل الكوليسترول عن طريق ممارسة الرياضة والحد من تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
- تناول طعامًا صحيًا، وتأكد من اختيار الدهون الصحية، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم أو مشتقاتها.
- الامتناع عن شرب الكحول، لأن الكحول عادة ما يرفع ضغط الدم.
- ممارسة الرياضة بانتظام، لأن التمارين الرياضية ترفع مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، المعروف باسم الكوليسترول الجيد.
- الإقلاع عن التدخين، لأن التدخين يؤثر سلباً على مستويات الكوليسترول، فضلاً عن خفض مستويات ضغط الدم.
- تناول كميات كبيرة من الأسماك، لأن الأسماك تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية – أوميغا 3 – التي تقلل من كمية الكوليسترول الضار في الدم.
- تناول عنب الثعلب الهندي، لأنه يعمل على حماية الشرايين من تصلب وانسداد، ويمكن تناوله عن طريق وضع ملعقة صغيرة من عنب الثعلب الهندي المطحون في كوب ماء ساخن.
- تناول الألياف القابلة للذوبان في الماء، وخاصة الشوفان.
- خل التفاح، لأنه يعمل على تقليل الكوليسترول الضار مع منع ارتفاع ضغط الدم.
- تجنب استخدام زيت جوز الهند وزيت النخيل. لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة.
- البصل الأحمر فعال في منع ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي زيادة نسبة الكوليسترول الجيد.
كويستران دواء طبي يعالج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، لكن الدواء ليس آمنًا للكثيرين. الموقع غير مسئول عن تناول الدواء بدون استشارة الطبيب.